ناشرون إماراتيون: «الرياض للكتاب» نافذة للتواصل والحوار الثقافي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دور النشر الإماراتية لليوم الخامس على التوالي، المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، واستقطاب العديد من الزوار، والاطلاع على تراث الدولة ومعارفها وكتبها، مؤكدين حرص الدولة دائماً على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية.
على هامش المعرض، أكد ناشرون إماراتيون، أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، يُعزز الهوية الثقافية العربية، واصفين إياه بأنه عرس ثقافي كبير، يطل كل عام بالجديد والمبتكر، كما أنه أحد أبرز معارض الكتاب في المنطقة، موضحين، أن المعرض يُعد من أهم الوجهات للناشرين في المنطقة، نظراً لعدد زواره الضخم، وحجم مبيعات الكتب، وعدد دور النشر المشاركة.
تنظيم مميز
وقال الناشر الإماراتي يوسف العيسى، مدير دار سما للنشر والتوزيع، «إننا نسعى في كل عام لتقديم شيء مختلف عما نشرناه سابقاً، ونرى في معرض الرياض الدولي للكتاب منصة ملهمة للثقافة العربية، لأنه يحوي جميع فئات القراء بأعمارهم وتنوع مطالبهم القرائية».
وأضاف «نحن كناشرين إماراتيين، نرى أن وجودنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، فرصة لتعزيز الثقافة الإماراتية، التي تتحد في هويتها الثقافية مع المملكة العربية السعودية والهوية الثقافية العربية».
وأشاد العيسى بالتنظيم الباهر من هيئة الأدب والنشر والترجمة للمعرض، وقال: «في كل دورة نشهد تنظيماً مميزاً ومختلفاً، ما جعلنا كناشرين نعده واجهة مشرفة، ويكفينا ما نجد فيه من قراء نوعيين ومميزين يتحرون مطبوعاتنا الجديدة التي يجدون فيها ما يلبي ذائقتهم القرائية، كما أنه يمثل لنا عرساً ثقافيّاً يهلّ علينا في كل عام، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة من البرنامج الثقافي، وحفلات التوقيع، والعروض المسرحية، والأجنحة المتخصصة في التسويق الثقافي، والتلاقي الفكري بين جميع الدول العربية».
ونبه الناشر الإماراتي، إلى أن معرض الرياض يتميز عن غيره من معارض الكتاب العربية الأخرى، لأنه يشكل للكاتب المبتدئ فرصة كبرى يلتقي فيها مع جميع دور النشر، وبهذا تتشكل أمامه فرص كبيرة لاختيار ما يناسب توجهه الإبداعي.
نافذة للتواصل
بدوره، قال مدير التسويق في دار ملهمون الإماراتية محمود عارف، إن معرض الرياض الدولي للكتاب يُسهم في الانتشار والتوسع لمطبوعاتنا بين شريحة كبيرة من القراء، ويسهم في نقل الثقافة الإماراتية التي يقدمها الكتاب والمفكرون والمثقفون الإماراتيون الطامحون للقارئ السعودي، وجميع زوار المعرض.
وأضاف أن سوق الكتاب السعودية بالنسبة لنا من أهم الأسواق العربية، لأنها نافذة للتواصل مع شرائح متعددة من فئات المجتمع بين قراء الأدب والفكر والفلسفة والفنون الإبداعية الأخرى، وهذه أهمية قصوى تبتغيها جميع دور النشر المشاركة، مشيراً إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يجذب مؤلفين سعوديين وخليجيين، قد لا يجتمعون في أي معرض آخر، إضافة إلى أننا نجد أنفسنا في هذا المعرض مطالبين بنشر الجديد من المؤلفات التي يقبل عليها المثقف السعودي والخليجي ويقتنيها.
إضافة مهمة
مدير النشر في دار إبهار للتوزيع والنشر الإماراتية محمد نبيه، أكد أن معرض الرياض الدولي للكتاب إضافة مهمة للناشرين الإماراتيين، إذ نتعرف فيه على كل جديد يتم إدراجه في المجالات الثقافية من التقنيات وحلول النشر المتطورة التي تجعلنا نواكب هذا التطور المتصاعد والمتجدد يومياً.
وأضاف نبيه، أن المعرض يقدم لزواره الكثير من المعارف المختلفة، وهذا ما يشجعنا على طباعة كثير من المؤلفات في شتى المجالات الثقافية، لأن قارئ هذا المعرض متنوع في ميوله واهتماماته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب الثقافة العربية الثقافة الإماراتية الإمارات معرض الریاض الدولی للکتاب دور النشر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. افتتاح معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة بصلالة
صلالة - الرؤية
افتُتح اليوم في ولاية صلالة معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة، الذي تنظمه جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان. ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام في صلالة جراند مول.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس أن المعرض يهدف إلى الترويج للمنتجات العُمانية في الأسواق المحلية والخليجية، مشيرًا إلى أن الغرفة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها، بما يسهم في التنمية الاقتصادية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، انسجامًا مع أهداف رؤية عُمان 2040.
وأضاف سعادته أن المعرض يشكل منصة عُمانية – بحرينية لعرض منتجات الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين الشقيقين، ويسهم في بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين رواد الأعمال في مجالات الإنتاج المختلفة.
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم النسخة الخامسة من المعرض يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مؤكداً دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في البلدين.
وأشاد سعادته بمستوى العلاقات العُمانية – البحرينية وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المعرض يجسد متانة الروابط بين البلدين ويترجم مخرجات اللجنة العليا المشتركة، ويأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادتين لدعم التعاون في جميع المجالات.
كما اعتبر الشيخ نايف بن حامل فاضل، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، أن المعرض يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويسعى إلى تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وأشارت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية، إلى أن المعرض يشارك فيه نحو 53 عارضًا من البحرين وعُمان من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، ويعرض منتجات متنوعة تشمل العطور الفاخرة، والعود، والبخور واللبان العُماني، والشموع، والحلوى، والأزياء، والبهارات البحرينية، والهدايا التذكارية، والصناعات الحرفية والفخارية، والأزياء التراثية.
وأكدت الحجرية أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ومعارض تنظمها الجمعية بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بهدف توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وتحسين إنتاجيتها.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والدولة، ومسؤولو الوزارات والإدارات المختلفة بمحافظة ظفار، ووجهاء المحافظة، وأعضاء جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية.