أحمد الشيخ يتقدّن بأوراق ترشحه على عضوية المكتب التنفيذي لـ«محرري الاتصالات».. ويؤكد: دعم الصحفيين أولوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أحمد الشيخ يُشعل سباق «محرري الاتصالات».. رؤية شاملة لبناء صحافة تكنولوجيا قوية ومهنية
ترشح أحمد الشيخ لعضوية المكتب التنفيذي.. خارطة طريق لتطوير صحافة الاتصالات والتكنولوجيا ومواجهة تحديات العصر الرقمي
تقدم الكاتب الصحفي أحمد الشيخ نائب رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، اليوم، بأوراق ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي في شعبة "محرري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" بنقابة الصحفيين، في خطوة هامة تعكس مسيرته المهنية الطويلة في عالم الصحافة، وذلك بعد خبرة تجاوزت 24 عامًا في مجال الصحافة الاقتصادية وصحافة الاتصالات والتكنولوجيا، ويسعى من خلال ترشحه إلى نقل تجربته الثرية لخدمة زملائه الصحفيين، ودعم تطوير الصحافة بشكل خاص والإعلام الرقمي بشكل عام.
وعمل أحمد الشيخ، على مدار أكثر من 24 عامًا، في العديد من الصحف المصرية والعربية والدولية، متدرجًا بين مختلف أقسام الصحافة الاقتصادية، وفي القلبي منها صحافة التكنولوجيا والاتصالات واكتسب خلال هذه الفترة خبرة واسعة ومتنوعة، مكّنته من التميز في تغطية الأحداث الهامة بمنظور تحليلي عميق، وتقديم محتوى إخباري احترافي، ومنذ عام 2013، تقلّد العديد من المناصب في موقع جريدة "الفجر"، بين أقسام "التقارير والحوارات"، "الأخبار"، "الميداني"، وأخيرًا "الاقتصاد والاتصالات"، ليؤسس بذلك نهجًا مميزًا في مجال الصحافة الاقتصادية.
برنامج انتخابي قوي لخدمة الصحفيين وتطوير المهنة.
ويأتي ترشح أحمد الشيخ للمكتب التنفيذي لشعبة "محرري الاتصالات والتكنولوجيا" بنقابة الصحفيين مع برنامج انتخابي طموح يستند إلى رؤيته المستقبلية لتطوير مهنة الصحافة.
كما يركز البرنامج على دعم زملائه الصحفيين في مواجهة التحديات الراهنة، وتقديم حلول عملية تهدف إلى تعزيز مستوى المهنية والكفاءة في الميدان الصحفي.
تدريب الصحفيين وتنمية المهارات:
• العمل على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للصحفيين في مجال الإعلام الرقمي، من أجل رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع التطورات العالمية في هذا المجال.
• تقديم برامج تدريبية خاصة لصحفيي الاتصالات لتزويدهم بأحدث تقنيات جمع الأخبار وتحليلها ونشرها عبر المنصات الرقمية، بما يسهم في تعزيز دور صحافة التكنولوجيا ويتواكب مع احدث الوسائل الحديثة في العمل الصحفي بما يسهم في إثراء وعي المجتمع.
تعزيز حقوق الصحفيين:
• السعي لتأسيس صندوق لدعم الصحفيين العاملين في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، يكون قادرًا على تقديم الدعم المادي في أوقات الأزمات، وضمان الاستقرار الوظيفي.
تطوير المحتوى الإعلامي:
• العمل على دعم زملائه في تطوير المحتوى الإعلامي المتخصص، من خلال تبني معايير صحفية جديدة تتناسب مع طبيعة الصحافة الجديدة ومتطلباتها الحديثة.
• تشجيع الابتكار في أساليب إعداد التقارير الصحفية، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية لتحليل البيانات ونشرها بشكل مبسط وشامل، بما يعزز من قدرة الصحفيين على تقديم محتوى مميز للقارئ.
تعزيز التواصل مع المؤسسات الاقتصادية:
• بناء شبكة تواصل فعّالة بين الصحفيين والمؤسسات الاقتصادية المحلية والدولية، من أجل توفير المعلومات الموثوقة والدقيقة، ودعم الصحفيين في إنتاج تقارير اقتصادية عالية الجودة.
• العمل على عقد ندوات ومؤتمرات تجمع بين الصحفيين وخبراء الاتصالات والتكنولوجيا، مما يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول مختلف الموضوعات في عالم متغير كل لحظة.
تحديث المهنية:
• إعداد مقترحات تشريعية تهدف إلى حماية حقوق الصحفيين في البيئة الرقمية، وضمان استقلالية الصحافة الاقتصادية عن الضغوطات التجارية والسياسية.
التركيز على الصحافة الاستقصائية:
• دعم الصحفيين العاملين في مجال التحقيقات الاستقصائية، وتوفير الأدوات والتدريبات اللازمة لتعزيز قدرتهم على كشف الحقائق الاقتصادية، وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر في حياة المواطنين.
• تخصيص منح للصحفيين الراغبين في إعداد تقارير استقصائية حول قضايا وموضوعات تكنولوجية جديدة ومهمة، بما يعزز من دور الصحافة كسلطة تساهم في توجيه السياسات العامة.
ويرى أحمد الشيخ أن تطوير صحافة الاتصالات والتكنولوجيا هو جزء لا يتجزأ من عملية بناء مجتمع واعٍ ومطلع على التطورات التكنولوجية الحديثة على المستويان المحلي والعالمي، وإن خبرته الطويلة التي اكتسبها من العمل في عدة صحف ومواقع إخبارية محلية ودولية، تمكنه من تقديم رؤية شاملة تهدف إلى دعم زملائه الصحفيين، وتحسين مستوى المهنة، وجعل صحافة الاتصالات والتكنولوجيا أكثر تأثيرًا واحترافية.
كما يحمل الشيخ في جعبته برنامجًا انتخابيًا يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، وتحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي ومتطلباته،
وإن ترشح أحمد الشيخ لعضوية المكتب التنفيذي لشعبة "محرري الاتصالات" بنقابة الصحفيين ليس مجرد خطوة في مسيرته المهنية، بل هو التزام بمسؤولية أكبر تجاه زملائه وتجاه المهنة الصحفية ككل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار نقابة الصحفيين الصحافة الاقتصادیة محرری الاتصالات المکتب التنفیذی دعم الصحفیین أحمد الشیخ فی مجال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .
وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.
مولده ونشأته
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.
فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.
أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.
علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد
كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.
التحاقة بالإذاعة
في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982.
سفره للخارج والتكريمات
سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.
وفاته:
توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.