مصطفى الفقي عن سد النهضة: محاولات «لي ذراع مصر» لن تنجح
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالب المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الدولة المصرية بمراجعة التزامتها الخارجية، موضحًا أن السياسة الخارجية المصرية إيجابية، والجميع يشعر أن مصر أولًا وثانيًا.
وأوضح الفقي، خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع مجموعة من الكتاب والمفكرين المصريين بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية، أن الخارجية المصرية لم تورط الدولة في أي شئ خارجي.
وأشار الفقي، إلى أن سد النهضة مشكلته الحقيقية ليس شح المياه، إنما لي ذراع مصر، مشددًا على أن مصر لن ترضخ ولن تتراجع في الحفاظ على حقوقها، مؤكدًا أن هذا أمر خطير ويجب حسمه حتي تشعر الأجيال القادمة أن مصر بلد لا ترضخ لأحد.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر
رئيس الوزراء: الدولة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة السياسة الخارجية المصرية المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقود مشروع استثماري بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، توقيع عقود مشروع استثمارى كبير بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.
ويتم عرض تفاصيل المشروع، خلال فعالية يتم تنظيمها بمقر مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا أمس لاستعراض عددٍ من المقترحات التي ستسهم في خفض معدلات الدَين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش عددًا من المقترحات التي ستُسهم في خفض مُعدلات الدَين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، بما يُحقق مستهدفات الحكومة في هذا الصدد، مؤكدًا أن تطبيق هذه المقترحات سيكون بمثابة نقلة كبيرة للاقتصاد.
وأكد الحمصاني أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع أنه لا بديل عن استمرار العمل على خطة خفض معدلات الدَين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إن الاجتماع شهد التأكيد على أنه بالتوازي مع خطط خفض معدلات الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فإنه يتم العمل على تعزيز احتياطيات البلاد من العملة الأجنبية من مصادرها المختلفة؛ بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر والصادرات وعوائد قناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج وغيرها من المصادر.