مصطفى الفقي عن سد النهضة: محاولات «لي ذراع مصر» لن تنجح
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالب المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الدولة المصرية بمراجعة التزامتها الخارجية، موضحًا أن السياسة الخارجية المصرية إيجابية، والجميع يشعر أن مصر أولًا وثانيًا.
وأوضح الفقي، خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع مجموعة من الكتاب والمفكرين المصريين بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية، أن الخارجية المصرية لم تورط الدولة في أي شئ خارجي.
وأشار الفقي، إلى أن سد النهضة مشكلته الحقيقية ليس شح المياه، إنما لي ذراع مصر، مشددًا على أن مصر لن ترضخ ولن تتراجع في الحفاظ على حقوقها، مؤكدًا أن هذا أمر خطير ويجب حسمه حتي تشعر الأجيال القادمة أن مصر بلد لا ترضخ لأحد.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر
رئيس الوزراء: الدولة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة السياسة الخارجية المصرية المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته.
أزهري يوجه رسالة لـ سوزي الأردنية بعد النجاح في الثانوية العامة
واعظة بالأزهر: "شاوروهن وخالفوهن" ليست من قول النبي
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
نتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
وأضاف مفتي الجمهورية “عُرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه”.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.