الصحة: إجراء أول قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزي وتفعيل أقسام القسطرة القلبية بـ3 محافظات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عودة تشغيل جراحات القلب المفتوح بمستشفى الزقازيق العام بمحافظة الشرقية، وإجراء أول عملية قلب مفتوح في المستشفيات المركزية، وذلك بمستشفى طامية المركزي بمحافظة الفيوم، حيث تم إجراء جراحتين في كلا المستشفيين بقرارات علاج على نفقة الدولة.
يأتي ذلك في إطار العمل على التوسع في تقديم الخدمات الصحية عالية المهارة للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفي ضوء حرص قطاع الطب العلاجي، على تحقيق التغطية الطبية الشاملة والمتكاملة، للمريض والاستغلال الأمثل للكوادر الطبية المؤهلة، ضمانًا لتقديم خدمات طبية بجودة عالية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى إنشاء وتجهيز مبنى القسطرة القلبية، بمستشفى دسوق العام، في محافظة كفر الشيخ، مع توفير وحدة رعاية ما قبل إجراء القسطرة pre-cath وعناية ما بعد القسطرة post -cath فضلًا عن خدمات الطوارئ، لمراعاة تكامل الخدمة الطبية، بالإضافة إلى أماكن انتظار مناسبة واستراحة الأطباء.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم إنشاء وتجهيز وحدة القسطرة القلبية، بمستشفى زايد المركزي بمحافظة الجيزة، لتقديم خدمات قسطرة القلب (التشخيصية والعلاجية)، إضافة لخدمات قسطرة الأوعية، الدموية الطرفية، حيث تم تزويد الوحدة بـ 2 سرير رعاية ما قبل إجراء القسطرة pre-cath و 4 أسرة عناية ما بعد القسطرة post -cath، مضيفًا أن قطاع الطب العلاجي، انتهى من تجهيز وحدة القسطرة، بمستشفى طهطا العام بمحافظة سوهاج، وجار افتتاحها وبدء العمل بها خلال الأيام القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الصحة والسكان المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار المستشفيات المركزية بمحافظة الشرقية خدمات الطوارئ علاج على نفقة الدولة قرارات علاج على نفقة الدولة
إقرأ أيضاً:
لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
نظمت لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"، وذلك بحضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الطبي والصحي.
وذلك في إطار حملةالــ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث أكدت الدكتورة سلمى دوارة، أهمية دور وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات في تقديم الدعم الطبي والنفسي للناجيات، مشيرة الى الدور الهام لضابطات الشرطة في تسهيل استقبال شكاوى السيدات، كما شددت على خطورة ختان الإناث نفسيا وصحيا،وطالبت بضرورة الحد من العمليات القيصرية غير الضرورية التي تتم بناءً على طلب بعض السيدات، ويستلزم تعزيز التوعية بالمضاعفات الصحية وأهمية الولادة الطبيعية متى كانت آمنة، وشددت على ضرورة نشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة داخل المجتمع.
واستعرضت الدكتورة نهى صبري أستاذ الطب النفسي بكلية طب القاهرة ورئيسة قسم الطب النفسي بالقوات المسلحة، جهود التعاون بين المجلس وجامعة القاهرة في تدريب أخصائيي الدعم النفسي، وقدمت قراءة في نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الذي كشف عن حجم المشكلة في المجتمع.
وتناولت الدكتورة سهير الغنيمي أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة الإدمان بجامعة عين شمس ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بالجامعة الحديثة ،التأثيرات النفسية للعنف ضد المرأة، مؤكدة أن العنف الأسري يخلّف صدمات طويلة الأمد. كما حذّرت من تصاعد العنف الرقمي وما يسببه من اضطرابات نفسية خطيرة تصل في بعض الحالات إلى الانتحار.
وأوضحت الدكتورة لبنى صدقي أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة الخبيرة بلجنة الصحة والسكان ، أن العنف يرتبط بعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية راسخة تتطلب تدخلًا ووعيًا مجتمعيًا.
وأكدت الدكتورة وجيدة عبد الرحمن عضوة اللجنة
على ضرورة دعم كبار السن بتشريعات أقوى ونشر الوعي بحقوقهم لضمان حياة كريمة وآمنة.
وتناولت الدكتورة إيمان علي عضوة اللجنة، الآثار الصحية والنفسية للعنف على المدى الطويل، موضحة خطورة حرمان الفتيات من التعليم وما يترتب عليه من مخاطر صحية وزيادة معدلات الزواج المبكر. كما أشارت إلى خطورة العنف ضد المرأة الحامل وما يتسبب فيه من مضاعفات جسيمة.
وعرضت الدكتورة حنان جرجس نائب الرئيس التنفيذى لمركز بصيرة جهود التعاون بين المجلس ومركز بصيرة لإعداد دراسات ترصد أشكال العنف وسياقاته لدعم سياسات الحماية. مؤكدة ضرورة تكثيف حملات التوعية لتغيير هذه الثقافة.