السفير اللبناني لدى بريطانيا: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير اللبناني لدي المملكة المتحدة رامي مرتضى، الخميس، أن قيادة حزب الله وافقت على مقترح وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما قبل وقت قصير من قيام "المتهورين" في إسرائيل بتفجير المسار الدبلوماسي للسلام، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتأتي تصريحات مرتضى تأكيدا علي ما قاله وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، بشأن موافقة حزب الله علي الهدنة قبل اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال مرتضى، متحدثا لـ"بي بي سي"، إن حزب الله جاء إلى طاولة المفاوضات، موضحا أنه بعد أن أصدرت 15 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول في الشرق الأوسط، نداء لوقف إطلاق النار أيد حزب الله تلك الخطوة وبدأ فورا في البحث عن حل دبلوماسي في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل وقف إطلاق نار هدنة وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
في تطور مفاجئ قد يغيّر مسار الحرب المستعرة في غزة، كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لقناة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهرين، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
القيادي أوضح أن تنفيذ الصفقة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط الحدود شرق طريق صلاح الدين، الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه.
المفاوضات بين الجانبين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين واضح في المواقف.
ففيما تبدي "حماس" مرونة مشروطة، تصر إسرائيل على شروط قاسية تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وتجريد غزة من السلاح، وطرد الحركة من المشهد.
مصدر إسرائيلي أكد أن تل أبيب تدرس مقترحات متعددة، بينها مبادرة أمريكية تقضي بإطلاق 10 رهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكنه حذر من أن "الوفد الإسرائيلي لن يبقى في الدوحة طويلاً دون تقدم ملموس".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف الحرب ليس مطروحًا، إلا إذا تحققت كافة الشروط الإسرائيلية، مؤكدًا: "قد يحدث وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القتال سيستمر".
الموقف المتشدد من كلا الطرفين يضع المفاوضات على حافة الفشل أو الانفراج الكبير، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.