بغداد اليوم -  السليمانية

أعلنت شركة آساسيل للاتصالات، اليوم السبت (12 آب 2023)، أن ضحايا القصف الجوي الذي طال سيارة على طريق قضاء بينجوين - السليمانية موظفون لديها، وذلك بخلاف البيان الذي أصدره "جهاز مكافحة الإرهاب” التابعة للحزب الديمقراطي ونسب فيه الضحايا إلى حزب العمال الكردستاني.

وقالت الشركة في بيان تلتقه "بغداد اليوم"، إن "طائرة مسيرة قصفت أمس مركبة تقل ثلاثة أشخاص بالقرب من ناحية نالباريز التابعة لقضاء بينجوين"، مبينة أن "سائق المركبة موظف يعمل في شركة آسيا بمحافظة نينوى".

وأضاف البيان أن المرحوم (السائق القتيل) يدعى (حسن أحمد كشموله) عربي يسكن الموصل، كان قد توجه إلى معبر باشماخ (الحدود العراقية الإيرانية) لإعادة ابنته التي تدرس في كلية الطب بمدينة سنندج الإيرانية".

وأوضح "أما الشخصان الآخران فهما والد ويدعى (زياد مصطفى خدر) وابنته المولودة في ٢٠٠٦، ويسكنان ناحية الرشيدية التابعة للموصل، كانا قد سافرا للمنطقة المذكورة للغرض ذاته".

وتابع بيان شركة آساسيل للاتصالات أن "الضحايا وجمعيهم من عرب الموصل، كانوا قد قصدوا مدينة دهوك نتيجة التوترات التي شهدتها المدينة"، مشيرا إلى أن "القصف قضى عليهم جميهم".

وكان عضو حركة أزادي القريبة من حزب العمال الكردستاني لقمان حسن، قد قال لـ"بغداد اليوم" إن "القصف وصل إلى مستويات ومراحل جديدة، فسابقا كان يستهدف قرى نائية وعجلات بعيدة عن مراكز المدن، ولكن الان يتم استهداف مناطق سكنية".

وأضاف أن "القصف التركي يوم أمس على طريق بنجوين، هو قصف استهدف طريقا دوليا يربط الإقليم مع إيران، ويؤثر على الحياة التجارية والاقتصادية للمواطنين".

وبين أن "هناك عمليات استهداف تركية ممنهجة تستهدف الإقليم، وهي بمثابة الضغط ورسالة على الاتحاد الوطني الكردستاني، خاصة القصف الأخير الذي بات يستهداف السليمانية وضواحيها".

ويوم امس استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة يستقلها 3 اشخاص في طريق بنجوين بمحافظة السليمانية ولقوا حتفهم جميعًا من بينهم قيادي في حزب العمال الكردستاني، بحسبما كشفت مصادر امنية.

ويوم الأربعاء الماضي تعرضت عجلة مدنية ايضا نوع جيب لاريدو كان يستقلها شخصان، لقصف بطائرة مسيرة بين قضاء دوكان- خلكان، يستقلها قادة في حزب العمال الكردستاني. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة

الثورة نت/

تعتمد روسيا في المعارك حاليا العديد من أنظمة الحرب الإلكترونية المضادة للطائرات المسيّرة، من بينها نظام “بوكروف” الذي أثبت فعاليته خلال العملية العسكرية الخاصة.

وحول الموضوع قال القائد السابق لكتيبة “بارس-16″ في الجيش الروسي في حديث لصحيفة أرميسكي ستاندارات:”يعتمد الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، بشكل واسع على نظام الحرب الإلكترونية (بوكروف) المصمم للتعامل مع الطائرات المسيّرة… الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة من نوع (FPV) من قبل الجانب الأوكراني شكّل تحديا خطيرا للوحدات الروسية، خاصة في نهاية عام 2023، عندما كانت وسائل التصدي لهذه الطائرات قليلة، لذا بدأت كتيبتنا بالتعاون مع مهندسين وخبراء روس بتطوير معدات مضادة لهذه الطائرات. وتنمكنا من تطوير نظام حرب إلكترونية محمول أطلق عليه اسم (بوكروف)”.

وأشار إلى أن الإصدارات الأولى من نظام “بوكروف” لم تكن مثالية تماما، لكنها أظهرت نتائج وعادة في التصدي للدرونات، وخلال أقل من عام تم تطوير هذا النظام ليصبح كواحد من أفضل الأنظمة المضادة للدرونات التي تستخدم على الخطوط الأولى في جبهات المعارك، ومنذ صيف 2024 اعتمده العسكريون التابعون كتيبة “بارس-16” في الجيش الروسي، وتوقفوا عن استخدام أي أنظمة أخرى مضادة للدرونات.

كما نوه إلى أن نظام “بوكروف” تمكن من حماية الفرق العسكرية من هجمات درونات FPV بشكل فعال، ولم تسجل الفرق التي استخدمته أي خسائر بشرية أو مادية جراء هجمات من الطائرات المسيرة، لذا فأهمية هذا النظام لا تقتصر على الجبهات القتالية فحسب، بل يمكن اعتماده لحماية المناطق والمنشآت المدنية من هجمات الطائرات المسيّرة أيضا.

مقالات مشابهة

  • شركات الكهرباء تستعرض الإنجازات وتكشف عن الخدمات المستقبلية
  • بسبب القصف التركي.. حريق في مزارع وغابات شمال دهوك
  • سلطنة عُمان.. الشرطة تعتقل 4 مصريين و8 من بنغلاديش وتكشف ما فعلوه
  • نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة
  • هل تغيّر منهاج القراءة؟ التربية تحسم الجدل وتكشف الحقيقة
  • السليمانية.. الإطاحة بمتهم هدد رجلاً بنشر صور ومقاطع خاصة له
  • هل يُحدث حل حزب العمال الكردستاني تحولا في سياسات تركيا؟
  • حرب المسيّرات تحتدم بين روسيا وأوكرانيا والكرملين يرد على ترامب
  • السليمانية.. الآسايش تعتقل متهمين ببيع سماعات تستخدم للغش في الامتحانات (فيديو)
  • 27 شهيدًا اليوم بغزة.. وتصعيد عنيف في خان يونس