طبيب سعودي يبتكر جهازًا متطورًا لعلاج ارتجاع المريء والحموضة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ابتكر استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، الدكتور عبدالله الذيابي، جهازًا متطورًا يعالج ارتجاع المريء والحموضة، إذ يسهم في حل المشكلة بشكل نهائي وآمن، ليخرج بمنتج يعالج المشكلة أو يقلل معاناة المرضى منه بنسبة عالية بطريقة آمنة وسهلة التركيب والاستخدام، مع تفادي مشاكل ومضاعفات الطرق العلاجية السابقة.
وطور الدكتور الذيابي جهازاً يتم تثبيته أسفل المريء بإجراء منظار الجهاز الهضمي العلوي، يعزز ويقوم بوظيفة صمام أسفل المريء لمنع ارتجاع السوائل والأحماض من المعدة إلى المريء.
ويعمل الجهاز على قياس درجة الحموضة في أسفل المريء، واستشعار زيادة درجة الحموضة في المريء، وإمكانية تخزين أدوية ومن ثم ضخها عند الحاجة لتقليل كمية الأدوية في الجسم وتجنب مضاعفاتها الجانبية، إضافة إلى متابعة حالة النسيج في أسفل المريء لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان المريء، ويمكن أخذ عينة عبر الجهاز وإجراء التقييم المبدئي في الجهاز قبل نقلها للمختبر وتحليلها بشكل أوسع.
ويتميز الجهاز بسهولة التركيب بالمنظار خلال 15 دقيقة، مع تخدير واعي أو كامل بطريقة أقل تداخلية وأقل في مضاعفات التخدير، إذ يقدم خيارات تركيب بفترات زمنية مختلفة ما بين القصيرة لأيام أو أسابيع والطويلة لأشهر أو سنوات، كما يمتلك تقنية متطورة تقلل من الحاجة لأدوية الحموضة وعمليات الحموضة الجراحية لتحد من مضاعفاتها.
وحال حدوث مضاعفات للجهاز فهي أقل مقارنةً بالطرق العلاجية السابقة؛ ما يزيد من إقبال المرضى للاستفادة منه، فضلاً عن إسهامه في تقليص التكاليف المادية على مؤسسات الرعاية الصحية وعلى المرضى.
وبعد 4 أعوام من العمل الجاد وفق المعايير والمنهجية العلمية المعتمدة، تولى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني متطلبات تسجيله رسمياً في الجهات المعنية وذات الاختصاص للحصول على حقوق وشهادة براءة الاختراع محلياً بمسمى "جهاز ونظام ذكي لعلاج الارتجاع المعدي" من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ثم عالمياً في مكتب الابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويبقى الدعم للإنتاج المبدئي والخضوع للتجارب وتحليل نتائجها ومن ثم العمل على المنتج النهائي، وهذا الجزء يحتاج لتمويل ودعم مالي تقدمه الشركات والحكومات، على أن ينتقل إلى مرحلة الإنتاج التجاري الواسع وما يصاحبه من تصنيع وتخزين وشحن وبيع وترويج وتسويق حتى يصل للمريض ويسهم في التخلص من معاناته.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
في القطاع الحيواني.. اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنيات
ضمن جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، رعى البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية توقيع مذكرتي تفاهم بين شركات سعودية ويونانية، وذلك على هامش الزيارة التي نظمها للمستثمرين في قطاع الضأن والماعز إلى جمهورية اليونان في الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجرى توقيع الاتفاقيتين بحضور مدير إدارة الكفاءة الإنتاجية بالبرنامج، الدكتور فيصل السبيعي، حيث شملت الأولى اتفاقًا لتعزيز التعاون الاستثماري في مجال محالب الحليب وتطوير حلولها التقنية.
أخبار متعلقة جراحة دقيقة تُعيد الحركة لكتف خمسينية في المدينة المنورةآليات انتخابية ورقابة مالية مشددة.. تعديلات لتعزيز الشفافية في المؤسسات الأهليةأما الاتفاقية الثانية، فتضمنت مشروعًا استثماريًا ضخمًا بقيمة تُقدّر بنحو 140 مليون ريال لإنشاء مسلخين للحوم في منطقتي مكة المكرمة وجازان، إلى جانب تطوير مصنع لحوم ووحدات للصناعات التحويلية المرتبطة بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنياتفرص استثمارية كبيرةوتعد الصناعات التحويلية للحوم والمسالخ من القطاعات الواعدة في المملكة، حيث توفر فرص استثمارية كبيرة للقطاع الخاص، من خلال استراتيجيات متعددة تشمل الدعم المالي، تحسين البنية التحتية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، يمكنه من لعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه المبادرات ضمن إطار استراتيجية البرنامج الوطني لتوطين أفضل الممارسات الدولية، حيث سعى الوفد السعودي إلى الاطلاع على النماذج العالمية الرائدة وتبادل الخبرات مع الجانب اليوناني، بما يسهم في نقل المعرفة وتكييفها مع البيئة المحلية، دعمًا لأهداف الاستدامة وزيادة الكفاءة التشغيلية والإنتاجية في المملكة.
كما تضمنت الزيارة دراسة استقطاب سلالات يونانية عالية الكفاءة الإنتاجية، تمتاز بقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة، وذلك بهدف تنويع وتحسين القطيع الوطني. واطلع الوفد على الابتكارات التقنية الحديثة في اليونان، من أنظمة رقمية وحلول استشعار ذكية لمراقبة صحة القطيع ورفع جودة الإنتاج.
وفي جانب التغذية الحيوانية، بحث الجانبان سبل التعاون في تطوير نظم الأعلاف وتحسين كفاءتها، حيث تعرف الوفد السعودي على تقنيات إعداد تركيبات علفية متوازنة وممارسات زراعة الأعلاف محليًا وتخزينها بطرق فعالة، ما من شأنه خفض التكاليف وتحقيق الأمن العلفي للقطيع.
وتُعد هذه الزيارة خطوة استراتيجية نحو فتح آفاق استثمارية أوسع للمستثمرين السعوديين، عبر تعزيز التكامل مع الشركاء الدوليين واستثمار الخبرات العالمية في تطوير قطاع الضأن والماعز، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية الاقتصاد الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام.