تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الزاوية الحمراء تجديد حبس شخصين متهمين بقتل ممرض في منطقة الزاوية الحمراء 15 يومًا على ذمة التحقيق.

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.


وبإجراء التحريات تبين، أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـ عاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه وأثناء القيام بتعذيبه توفي في أيديهما وحاولا إخفاء الجثة وقاموا بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق سراح القبض علي المتهمين النيابة العامة امن القاهرة تجديد حبس شخصين بمديرية أمن القاهرة حبس شخصين مديرية أمن القاهرة

إقرأ أيضاً:

تاريخ العرب في الأندلس

 

في روايته الجديدة «ولا غالب» الصادرة أخيراً عن دار «الشروق» بالقاهرة، يقدم الكاتب عبد الوهاب الحمادي معالجة فنية ودرامية جديدة لتاريخ العرب في الأندلس من منظور إنساني يعلي من قيمة التسامح وقبول الآخر ويستنكر منطق الإقصاء بين الشرق والغرب.

على تلال غرناطة تلتقي أربع شخصيات معاصرة تطاردها أزماتها الشخصية في زماننا الحالي وقد دلفت عبر «بوابة الزمن» لتستيقظ في عام 1492 عشية سقوط المدينة حيث وجدوا أنفسهم أمام مهمة إنقاذ غرناطة من مصيرها المحتوم كآخر قلاع العرب في بلاد الأندلس. تمنح الرواية الشخصيات أحد خيارين: تغيير مجرى التاريخ أو أن يصبحوا ضحاياه الجدد، لكن كيف لأربعة غرباء يحمل كل منهم ندوب صدمته الخاصة أن يغيروا مصير الأمة الأندلسية؟

وسبق أن صدر للمؤلف عدة أعمال منها «سنة القطط السمان» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية، كما صدر له كتاب «دروب أندلسية» في أدب الرحلات.

من أجواء الرواية نقرأ:

على تل أخضر أمامي، استوى قصر الحمراء مثل شيخ شاحب ممدد على سرير مستشفى، لم يقتص المرض من وسامة تالدة. لطخت الشمس الآفلة غيوماً، تلتحف سماء غرناطة بلون النارنج. نظرت إلى الساعة في معصمي، قاربت السابعة أعدت لف الشال المغمور بعطرها حول رقبتي أحميها من صقيع نهايات ديسمبر فغمرتني رائحة الليمون. أغمدت كفي في جيبي، ضحكة شبان ورائي ونغمات عازف غيتار يصدح بغناء إسباني مكلوم. جميع الأعين وفرقعات آلات التصوير تحاول أن تقتنص جمال الشيخ على سريره الأخضر، لولا الحمراء لما أمسى لهذا المكان معنى لهم ولولاك ياصاحبة العطر، لما كان للحمراء معنى لي.

فهمت الآن لماذا كنت ياغادة تحبين هذه المدينة الواقعة خارج خريطة السياحة العربية غرناطة، ولماذا كنت تقرئين قبل النوم كتباً مصورة عن الأندلس أو تنصتين لبرامج إذاعية تاريخية وتتنهدين في أواخر أبيات الشعر، أو ترهفين لوديع الصافي وفيروز يتناجيان موشحاً، غصة في قلبي لن تزول لفتوري عن تحقيق رغبتك في زيارة هذا المعلم.

تغافلت أن القدر قد يسلب منا من نحب وقد يسلبنا أنفسنا. كنت أؤجل وكنت ترضين بأعذار انشغالي: عيادة مكتظة، سعال مرضي، حالات طارئة تنزف، خفارات ليلية مرهقة، نحيب أطفال، إعداد أوراق مؤتمرات طبية، بل وتجدين أعذاراً تقنعك أو هكذا كنت تتظاهرين لأنك تدركين أن التاريخ لا محل له في تلافيف دماغي.أحب تنفس عطر الليمون عندما تدنين مني وتلقبيني هامسة بصانع المعجزات، صانع المعجزات الذي رحلت يا غادة بين يديه، أغمضت عينيك إلى الأبد دون أن يقدر على فعل أي شيء».

مقالات مشابهة

  • عايزين نحل الخلافات .. ماذا حدث لـ سيدة الزاوية على يد طليق ابنتها
  • قتل حماته بسبب المال.. تفاصيل جريمة الزاوية الحمراء الصادمة
  • تفاصيل حبس المتهم بإنهاء حياة والدة طليقته بالزاوية الحمراء
  • حبس المتهم بقتل والدة طليقته داخل شقتها فى الزاوية الحمراء 4 أيام
  • النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة قتلها طليق ابنتها فى الزاوية الحمراء
  • تاريخ العرب في الأندلس
  • ريال مدريد يقترب من تجديد عقد نجم الدفاع
  • القبض على المتهم بقتل سيدة فى الزاوية الحمراء
  • احتفظ بالجثة 3 أيام.. أمن القاهرة يضبط المتهم بإنهاء حياة حماته في الزاوية الجمراء
  • تجديد رخص المركبات إلكترونيا.. إجراءات الاستخراج