جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن كثير من دلائل الحب التي جرت في أيام سيدنا النبي ﷺ سواء بينه وبين زوجاته ، أو بينه وبين أبنائه ، أو بينه وبين أصحابه ، أو بين أصحابه بعضهم مع بعض؛ يصعب على كثير منا في هذا العصر تفسيرها أو تأويلها فضلا عن اليقين في وقوعها.
وتابع جُمعة أن الأمر وصل إلى حد أنكارها من كثير من الناس ورفضوها، وذلك لأننا صرنا نعيش في عصر انتزعت منه قيم الحب الأصيلة التي كانت تحكم أحداث عصر النبوة، ولن نستطيع أبدا أن نستوعب مثل هذه الحوادث والدلائل إلا إذا لبسنا نظارة الحب حتى نرى ونتذوق ونستمتع، حينئذ فقط يمكن فهم الأسباب والدوافع والحالة الشعورية والوجدانية التي عاشها الإنسان في هذا المكان وفي هذا الزمان، نعم كان الصحابة يعيشون حالة حب دائمة، وكان سيدنا رسول الله ﷺ طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة ورقة تسري روحها في كل شيء.
وأضاف جمعة أن أنس بن مالك قال: كان النبى ﷺ يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها وليست فيه . قال : فجاء ذات يوم فنام على فراشها فأتيت فقيل لها هذا النبى ﷺ نام فى بيتك على فراشك . قال : فجاءت وقد عرق واستنقع عرقه على قطعة أديم على الفراش ففتحت عتيدتها (الصندوق الصغير تجعل المرأة فيه المتاع النفيس) فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره فى قواريرها ففزع النبى ﷺ فقال : «ما تصنعين يا أم سليم ؟». فقالت : يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا . قال : «أصبت». [رواه مسلم]
واستشهدا بما روي عن أسماء بنت أبي بكر: «أن النبي ﷺ احتجم، فدفع دمه إلى ابني فشربه، فأتاه جبريل عليه السلام فأخبره، فقال: ما صنعت. قال: كرهت أن أصب دمك. فقال النبي ﷺ : «لا تمسك النار، ومسح على رأسه، وقال: ويل للناس منك، وويل لك من الناس» [رواه الدراقطني في سننه] فرسول الله ﷺ لم يأمره أن يفعل هذا لكنه لم يستفظع ما فعل كما هو مردود ذلك عند بعض المعاصرين مما يضطرهم إلى إنكار الحديث أو إلى السخرية من هذا الحب العميق.
ووزع رسول الله ﷺ شعره المبارك الشريف حتى وصل إلينا في عصرنا الحاضر، ولم يصل إلينا أثار نبي قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ، فإذا كان بعد ذلك لا تلين النفوس من هذا الكلام، ولا تبكي العيون عند ذكر حضرة المصطفى ﷺ ، فليس العيب عيبنا، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ج معة سيدنا النبي رسول الله النبي رسول الله
إقرأ أيضاً:
إصابة برصاص الاحتلال في النبي صالح برام الله
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت 10 مايو 2025، في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله .
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، وتمركزت وسط القرية وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص، في الفخذ وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح إغلاق المدخل الغربي لقرية المغير شمال مدينة رام الله بالاتجاهين وتمنع المواطنين من الدخول إليها والخروج منها، علما أنه المدخل الوحيد للقرية بعدما كانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الشرقي بعد السابع من تشرين أول/ اكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: كتائب القسام تنشر مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيل لديها شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في دير البلح بالصور: الهلال الأحمر: مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته رغم الأوضاع الصعبة الأكثر قراءة بالفيديو: كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي في غزة حماس: العائلات والعشائر في غزة وقفت سدا منيعا لمنع الفوضى اللجنة التنفيذية تحذر من محاولات إشاعة الفوضى في غزة الإصرار على حق العودة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025