السيد القائد يدعو للخروج المليوني غدا بدلا عن الجمعة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وقال مخاطبا الشعب اليمني في كلمة له عصر اليوم بالذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى":- "أدعوكم يا شعبنا العزيز للخروج يوم الغد إن شاء الله تعالى خروجا مليونيا كبيرا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات.
واكد ان هذا الأسبوع سيكون الخروج فيه يوم الاثنين بدلا عن خروج يوم الجمعة القادم استجابة لدعوة إخوتنا في حماس .
وخاطب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأشقاء في حركة حماس وفي كتائب القسام وفي الحركات الفلسطينية المجاهدة وفي حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس وكل الحركات التي تجاهد في فلسطين بالقول "نحن إلى جانبكم وشعبنا هو سند لكم، يتحرك معكم بكل ما يستطيع وعندما توجهون مثل هذه الدعوة ستجدون شعبنا اليمني بوفائه بصبره باستجابته المميزة يخرج يوم الغد إن شاء الله تعالى خروجا مليونيا مشرفا لا مثيل له في أي بلد في العالم".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.