اللواء أحمد المنصوري: مصر قطعت ذارع إسرائيل الطولى في 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال حرب السادس من أكتوبر، إن مصر بالطائرات السوفيتية التي كانت متخلفة تكنولوجيا، ورغم ذلك استطاعت أن تقطع ذارع إسرائيل الطولى في المنطقة.
وأضاف "المنصوري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن دولة الاحتلال تستخدم أحدث الطائرات الأمريكية في ضرب المقاومة التي لا تمتلك مدرعات أو سلاح جوي مؤثر، مشيرًا إلى أن حرب دولة الاحتلال على المقاومة، يحدث بالتزامن مع دعم كبير من الغرب وأمريكا بدون أي ردع.
وأضاف أن الرئيس الراحل أنور السادات لم يُكابر وأوقف الحرب بعدما حقق بعض الانتصارات، وحصل على بقية الأرض من خلال التفاوض، معقبًا: "السادات لم يكابر، وقال أنا بحارب أمريكا".
وأكد أن الجيش المصري هو الوحيد المنظم بالسلاح والأفراد والتدريب على أعلى مستوى، وإسرائيل تخشى الجيش المصري بصورة كبيرة للغاية، معقبًا: "دولة الاحتلال لن تستطيع أن تواجه مصر، لانها تعلم قوة الجيش المصري".
وشدد على أن مصر في حرب السادس كانت تحارب دولة الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة، واستطاعت النصر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قيادة رشيدة قادرة على تفعيل بعض الإجراءات في الوقت المناسب، وعلى الشعب المصري أن يطمئن.
ونوه إلى أن الطائرة الفانتوم الإسرائيلية في حرب السادس من أكتوبر أقوى من طائرة الميج التي كانت ملك للجيش المصري 3 مرات، ولكن بفضل الله والتدريب استطاعت القوات الجوية المصرية أن تحقق النظر على القوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحدث الطائرات الأمريكية قوة الجيش المصرى الغرب وأمريكا إعلامي نشأت الديهي جيشنا العظيم قوة الجيش الولايات المتحدة الإعلامي نشات الديهي الطائرات الأمريكية القوات الجوية المصرية حرب السادس من اكتوبر احتفالات نصر أكتوبر دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.