كهربائية بالكامل.. ماذا تقدم سيارة RISING R7 الرياضية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استطاعت السيارات الكهربائية أن تشكل حالة رواج كبير في مختلف الأسواق العالمية والعربية، نسبة لما تقدمة من تقنيات عصرية ونظيفة للبيئة، بالإضافة إلى تجنب نفقات الوقود التقليدي، حيث تتجه بالفعل أنظار الكثير من عمالقة هذا المجال في دخول عالم السيارات الكهربائية وبقوة.
. كم سعرها ؟
وتمكن العملاق الصيني من تقديم الكثير من الطرازات، والتي تتنوع بحسب التصميمات سواء الداخلية والخارجية، إلى جانب تنوع المصنعين والموديلات، ولعل من أبرز هذه الإصدارات هي النسخة RISING R7، والتي تتشابه إلى حد كبير مع موديل تسلا.
تستغرق السيارة RISING R7 مدة زمنية قدرها 5.3 ثانية فقط، للتسارع من وضع الثبات 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة، حيث تستمد طاقتها من محرك كهربائي بقوة 335 حصانا و450 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، مع بطارية 90 كيلوواط، وتستطيع السيارة قطع مسافة قدرها 642 كم للشحنة الواحدة.
زودت السيارة RISING R7 بعدد كبير من التجهيزات منها، 4 رادار، 12 كاميرا، حساسات حركة بتقنية ألترا سونيك يصل عددها إلى 12، كاميرا 4D، تقنيات رصد حركة المشاة والنقاط العمياء، بالإضافة إلى تحديد المسارات، ودعم قائد المركبة، ومثبت للسرعة، وسائد هوائية للحماية، تقنية فرامل الخطر.
تأتي السيارة RISING R7 بتقنيات شحن TYPE A C، تضم 3 شاشات بحجم إجمالي 43 بوصة، مع خصائص تدعم التطبيقات الحديثة مثل ابل كار بلاي وأندرويد أوتو، مقاعد ذات تحكم كهربائي تتيح إمكانية راحة القدمين، مكيف هواء أوتوماتيكي، ووحدة تحكم خلفية، وعدد كبير من المكبرات الصوتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كهربائية السيارات
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.