عمرو نبيل: العلاقات المصرية الإماراتية عززت الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صرّح عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة للشؤون السياسية، بأن التعاون بين مصر والإمارات يشهد تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، لا سيما في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا.
قطاع المركبات الكهربائيةوأوضح نبيل أن الشراكة الجديدة التي جرى الإعلان عنها مؤخرًا لتعزيز الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعد خطوة هامة نحو المستقبل.
وأكد أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا النظيفة، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين، معربًا عن إيمانه بأن هذا التعاون سيعزز من كفاءة استخدام الطاقة، ويساهم في الحفاظ على البيئة.
العلاقات المصرية الإماراتيةواختتم نبيل بالإشارة إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تتجاوز مجرد التعاون الاقتصادي، فهي تمتد لتشمل مجالات حيوية مثل التكنولوجيا والابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر الإمارات الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.