صحيفة: مسؤولون أمريكيون يتوقعون ردًا إسرائيليًا معتدلًا على الضربات الإيرانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
على الرغم من تأكيد إسرائيل نيتها الرد على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران الأسبوع الماضي، لم تتغير النصائح الأمريكية، فقد استمرت واشنطن في التشديد على ضرورة تجنب ضرب المواقع النووية الإيرانية، كما اعتقد مسؤولون أمريكيون أن هذا ما ستفعله إسرائيل.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يرجحون أن إسرائيل ستدرس اللجوء إلى رد معتدل لا يؤدي إلى انتقام إيراني، عملًا بالنصيحة الأمريكية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
كما استشهدوا بأن إسرائيل اتبعت أصلًا هذا المسار المنضبط بعد الهجوم الإيراني في أبريل الماضي، موضحين أنها شنت حينها هجومًا محدودًا تسبب في أضرار طفيفة، ومنع إيران من الرد على الرد.
انقسام إسرائيلي داخلي
وكشف المسؤولون الأمريكيون أن الإدارة الأمريكية نصحت حليفتها بإحصاء ما حققته أخيرًا، وأخذ نفس عميق قبل شن أي رد انتقامي، وفقًا للتقرير نقلًا عن مسؤولين كبار في الإدارة تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
أوضح المسؤول الإسرائيلي لهيئة بث الاحتلال أن كل سيناريوهات الرد على #إيران على الطاولة#اليومhttps://t.co/QNWZbqqcTC pic.twitter.com/VMV1QbX2qL— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2024
وحسب قناة العربية، فقد أشار مسؤول مطلع على المباحثات إلى أن إسرائيل لا تزال فعلا تدرس ردها على الهجمات، لكن هناك انقسام داخلي بشأن المسار المستقبلي وطريقة الرد.
تأتي هذه النصيحة الأمريكية بينما يترقب العالم أجمع وتيرة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة مطلع الشهر الحالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية المواقع النووية الإيرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: إسرائيل هي التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط وليس إيران
قال الدبلوماسي السعودي السابق الأمير تركي الفيصل، إن إسرائيل وليست إيران٬ هي من تمثل التهديد الأخطر للاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن سياساتها العسكرية في لبنان وغزة وسوريا تفاقم التوترات وتقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.
وخلال مشاركته في قمة معهد ميلكن للشرق الأوسط وإفريقيا في جلسة أدارتها الإعلامية هادلي غامبل، قال الفيصل: "إسرائيل هي بالتأكيد مثيرة للمشاكل، ويجب على الولايات المتحدة كبح جماحها"، مؤكدا أن تل أبيب باتت تتصرف كقوة منفلتة عبر توسيع نطاق هجماتها العسكرية في المنطقة.
وأضاف الفيصل أن القصف الإسرائيلي شبه اليومي على سوريا، واستمرار الهجمات على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، إلى جانب الضربات في لبنان رغم وجود وقف إطلاق النار، كلها شواهد على أن تل أبيب "لا تبشر بالسلام في منطقتنا".
تحذير بعد اغتيال مفاوضي حماس
وتوقف الأمير تركي عند الضربة الإسرائيلية التي استهدفت وفدا من مفاوضي حركة حماس في الدوحة خلال دراستهم لمقترحات وقف إطلاق النار، قائلا إنها كانت "إشارة تحذير" تحتم على دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التنسيق والدفاع المشترك.
ولدى سؤاله عما إذا كان على السعودية التفكير في تطوير برنامج نووي عسكري، قال الفيصل إن الأمر "خيار يجب دراسته بجدية"، خصوصا بعد تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان سابقا بأن المملكة ستسعى لامتلاك سلاح نووي إذا امتلكته إيران.
وأشار إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الماضي "ربما أخر قدرات إيران على امتلاك الأسلحة النووية، إن صح التعبير".
إسرائيل.. الدولة النووية الوحيدة في المنطقة
ولفت الفيصل إلى أن أي نقاش حول التسلح النووي في الشرق الأوسط يبقى ناقصا ما لم يتناول الترسانة النووية الإسرائيلية، مضيفا: "لدينا بالفعل دولة مسلحة نوويا في هذه المنطقة وهي إسرائيل… ولا أحد يتحدث عنها"، مؤكدا أن الوضع يستدعي جهدا مشتركا لتحقيق منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وعند سؤاله حول ما إذا كان الشرق الأوسط قد تجاوز مرحلة التهديدات الإرهابية، بدا الأمير تركي غير متفائل، قائلا: "برأيي، قضية الإرهاب وفكرة (نحن وهم) ستبقى دائما، وكانت كذلك تاريخيا".
وأوضح أن التطرف لا يرتبط بمنطقة محددة أو بتفسير ديني واحد، محذرا في الوقت نفسه من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وفشل المجتمع الدولي في التعامل مع ممارسات تل أبيب قد يفتح الباب أمام ظهور حركات متطرفة جديدة.
وأضاف الفيصل: "قضية فلسطين وتجاهل العالم لأفعال إسرائيل قد يزرعان بذور التطرف مجدداً".