على الرغم من تأكيد إسرائيل نيتها الرد على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران الأسبوع الماضي، لم تتغير النصائح الأمريكية، فقد استمرت واشنطن في التشديد على ضرورة تجنب ضرب المواقع النووية الإيرانية، كما اعتقد مسؤولون أمريكيون أن هذا ما ستفعله إسرائيل.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يرجحون أن إسرائيل ستدرس اللجوء إلى رد معتدل لا يؤدي إلى انتقام إيراني، عملًا بالنصيحة الأمريكية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

أخبار متعلقة إيران.. إلغاء الرحلات الجوية من الساعة 9 مساء الأمس حتى 6 صباح اليومسد ضخم يستعد لإطلاق المياه.. حكومة تايلاند تحذر من الفيضانات

كما استشهدوا بأن إسرائيل اتبعت أصلًا هذا المسار المنضبط بعد الهجوم الإيراني في أبريل الماضي، موضحين أنها شنت حينها هجومًا محدودًا تسبب في أضرار طفيفة، ومنع إيران من الرد على الرد.

انقسام إسرائيلي داخلي

وكشف المسؤولون الأمريكيون أن الإدارة الأمريكية نصحت حليفتها بإحصاء ما حققته أخيرًا، وأخذ نفس عميق قبل شن أي رد انتقامي، وفقًا للتقرير نقلًا عن مسؤولين كبار في الإدارة تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

أوضح المسؤول الإسرائيلي لهيئة بث الاحتلال أن كل سيناريوهات الرد على #إيران على الطاولة#اليومhttps://t.co/QNWZbqqcTC pic.twitter.com/VMV1QbX2qL— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2024


وحسب قناة العربية، فقد أشار مسؤول مطلع على المباحثات إلى أن إسرائيل لا تزال فعلا تدرس ردها على الهجمات، لكن هناك انقسام داخلي بشأن المسار المستقبلي وطريقة الرد.

تأتي هذه النصيحة الأمريكية بينما يترقب العالم أجمع وتيرة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة مطلع الشهر الحالي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية المواقع النووية الإيرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية

#سواليف

لو كان مردخاي اينلفيتش على قيد #الحياة الآن، لمات. قائد التنظيم اليهودي المحارب في #غيتو وارسو لمات خجلاً وعاراً مما يسمع عن خطة وزير الدفاع، بدعم رئيس #الحكومة، إقامة “مدينة إنسانية” جنوبي قطاع #غزة. اينلفيتش لم يكن ليصدق أن أحداً سيتجرأ بعد ثمانين سنة من #الكارثة على طرح هذه الفكرة الشيطانية. لو سمع بأن الأمر يتعلق بحكومة الدولة اليهودية التي قامت على أنقاض الغيتو خاصته، لأصيب بالدهشة.

عندما يتبين له أن صاحب الفكرة، إسرائيل كاتس، هو ابن لعائلة ناجية من #الكارثة، مئير كاتس وملكا (نيرا) دويتش من مارمورش، اللذين فقدا معظم أبناء عائلتيهما في معسكرات الإبادة، لم يكن ليصدق ذلك. ما الذي كانا سيقولانه عما أصبح عليه ابنهما؟

عندما يعرف اينلفيتش عن العجز واللامبالاة التي أثارتها هذه الفكرة في إسرائيل، وبدرجة ما في العالم، بما في ذلك أوروبا وألمانيا، لمات مرة أخرى. ولكن بقلب محطم في هذه المرة. دولة اليهود تقيم غيتو. هذه عبارة تثير القشعريرة. يكفي طرح الفكرة وكأنها شرعية، من مع معسكر التجميع ومن ضده؟ المسافة ستكون قصيرة لطرح فكرة مخيفة أكثر: معسكر إبادة لمن لا يجتازون التصنيف في الدخول إلى الغيتو. في الأصل، #إسرائيل تمارس #الإبادة ضد #سكان_غزة بجموعهم، لماذا لا يتم زيادة نجاعة العملية وتوفير حياة الجنود الغالية؟

مقالات ذات صلة الكشف موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025/07/11

أحد ما قد يقترح إقامة محرقة جثث صغيرة على أنقاض #خان_يونس، يكون الدخول إليها بشكل طوعي كلياً مثلما هي الحال في غيتو رفح القريب، بالتأكيد بشكل طوعي، مثلما هي الحال في المدينة الإنسانية. وحده الخروج من المخيمين لن يكون طوعياً، هذا ما اقترحه الوزير.

مميزات إبادة الشعوب أنها لا تولد بين عشية وضحاها. لا يستيقظون صباحاً وينتقلون من الدولة الديمقراطية إلى أوشفيتس، من الإدارة المدنية إلى الغستابو. العملية بالتدريج. بعد مرحلة نزع الإنسانية التي مرت على اليهود في ألمانيا، والتي مرت على الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية منذ زمن، ومرحلة الشيطنة التي مرت أيضاً على الشعبين، تأتي مرحلة التخويف: قطاع غزة الذي لا يوجد فيه أبرياء، وتهديد 7 أكتوبر للدولة تهديداً وجودياً والذي قد يتكرر في أي لحظة. عندها تأتي مرحلة إخلاء السكان، قبل أن تخطر عملية الإبادة ببال أحد.

نحن في ذروة هذه المرحلة، المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية. ألمانيا أخلت اليهود إلى الشرق، وكارثة الأرمن بدأت بالطرد. في حينه سميت “إخلاء”. الآن يتحدثون عن الإخلاء إلى جنوب القطاع. أنا ابتعدت لسنوات عن أي مقارنة مع الكارثة. كل مقارنة كهذه لم تصب الحقيقة بل أضرت بالعدالة. لم تكن إسرائيل في أي وقت دولة نازية. وبعد إثبات ذلك، بسهولة كبيرة، كان يبدو أنها إذا لم تكن نازية فهي بالتأكيد دولة أخلاقية. وحتى تصاب بالصدمة، لا تحتاج إلى كارثة. هذا محتمل حتى بسبب شيء قليل – من إسرائيل في قطاع غزة. ولكن لا شيء أعدنا لفكرة “المدينة الإنسانية”.

لم يعد لإسرائيل حق أخلاقي لتطرح على لسانها كلمة “إنسانية”. من جعل قطاع غزة ما هو عليه الآن، مقبرة جماعية وأنقاض، ويتطرق إلى ذلك بهدوء، يفقد أي صلة بالإنسانية. من لا يرى سوى المخطوفين في قطاع غزة، ولا يرى الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بعدد المخطوفين الأحياء في كل ست ساعات، إنما يفقد إنسانيته.

إذا لم تكن الـ 21 شهراً الأخيرة، الأطفال والرضع والنساء والصحافيين والأطباء وكل الأبرياء الآخرين، ها هو يرى فكرة الغيتو تشعلت ضوء التحذير. إسرائيل تتصرف كمن تعد لإبادة جماعية وترانسفير. اسألوا انيلفيتش، وبالتأكيد نائبه مارك ادلمان.

مقالات مشابهة

  • مخزومي: لم نتسلم في مجلس النواب الردّ الذي جرى تقديمه لبرّاك
  • مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: نتنياهو أبلغ ترامب أن تل أبيب ستضرب إيران إذا استأنفت نشاطها النووي
  • صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية
  • مسؤولون أمريكيون: البنتاغون لا يثق في تدمير منشآت إيران النووية
  • الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم القوات؟
  • لافروف: الضربات الأمريكية لإيران خرق للقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي
  • إسرائيل لواشطن: عاودا الضربات على الحوثيين
  • مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
  • بوليتيكو: مسؤولون أمريكيون لاحقوا مؤيدي فلسطين بمساعدة كناري ميشون
  • وزير الدفاع الإیراني : الضربات الإيرانية القاصمة أدت بالكيان الصهيوني لطلب وقف إطلاق النار