عقوبات قاسية بحق شبكة سوبرماركت شهيرة: هذا ما فعلته في عز النهار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال مصدر إقتصادي بارز إن الكيل طفح من التجار الجشعين وخاصةً المؤسسات الغذائية الكبيرة وابرزها شبكة سوبرماركت شهيرة قامت باقفال عدد من فروعها في عز النهار رغم وجود صفوف الزبائن أمامها، ليقوم الموظفون بعملية تغيير الأسعار على الرفوف ورفعها بشكل هستيري.
وقال المصدر "ان الجهة الرسمية المعنية باتت تملك كل الفيديوهات والتأكيدات على عملية الإستغلال التي حصلت، وستجري اليوم إتصالات على أعلى المستويات مع الجهات القضائية المعنية من أجل إنزال أقصى العقوبات في إدارة هذا السوبرماركت الذي بلغت أرباحه من التلاعب بالأسعار مليارات الليرات على حساب اللبنانيين والنازحين الذين تركوا بيوتهم وأملاكهم .
المصدر ختم أن حماية المستهلك سوف تتعاون هذه الفترة مع المجتمع المدني والنشطاء من أجل إكتشاف محاولات الإستغلال على كافة المستويات، فالعقاب سيكون مضاعفا لهؤلاء، وهم عديمو الضمير والوطنية .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سقطرى تواجه موسم الرياح الموسمية…عزلة قاسية وأزمات متكررة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
مع حلول شهر يونيو من كل عام، تدخل جزيرة سقطرى اليمنية في موسم الرياح الموسمية العنيفة، والذي يستمر حتى سبتمبر، ليحول حياة السكان إلى سلسلة من التحديات اليومية القاسية، حيث تغلق الأمواج العاتية كل المنافذ البرية والبحرية والجوية.
ويشهد الميناء الرئيسي للجزيرة توقفًا شبه كامل للحركة الملاحية، بسبب عدم وجود حواجز بحرية تحمي السفن من الرياح التي تتجاوز سرعتها 40 عقدة، بينما تصبح الرحلات الجوية محدودة للغاية، مع ارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات خيالية، مما يحرم الكثيرين من السفر للعلاج أو لأغراض تعليمية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يتعرض قطاع الصيد لشلل تام نتيجة توقف النشاط البحري، وهو ما يهدد مصدر الرزق الأساسي لعشرات الأسر، فيما تشهد الأسواق موجة غير مسبوقة من الغلاء في أسعار المواد الغذائية والطبية والمحروقات، في ظل تدهور العملة المحلية وغياب الرقابة على الأسعار.
ويستخدم السكان مصطلح “موسم المِدّة” أو “الحَرْف” للإشارة إلى هذه الفترة العصيبة، التي تتكرر سنويًا دون أي حلول عملية من السلطات، بينما تستغل بعض الجهات الأزمة لفرض احتكارات على السلع الأساسية، مما يزيد المعاناة.
وتشهد المناطق الجنوبية والمرتفعات الوسطى مثل دِكسم وحَجْهَر أجواء ضبابية وباردة مصحوبة بأمطار متقطعة، فيما يظل البحر في حالة هيجان مستمرة، ليُطلق عليه السكان اسم “دُومَر” تعبيرًا عن غضب الأمواج التي تجعل حركة القوارب مستحيلة.
ورغم تكرار الأزمة كل عام، لم تقدم السلطات المحلية أي حلول جذرية، سواء عبر توفير بدائل نقل أو إنشاء مخزون استراتيجي أو دعم النقل الجوي، مما دفع السكان إلى المطالبة بتدخل عاجل لمواجهة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وتبقى سقطرى، رغم أهميتها البيئية والاستراتيجية، تعاني من الإهمال المزمن، حيث تحول موسم الرياح من مجرد ظاهرة مناخية إلى اختبار حقيقي لصمود السكان في وجه العزلة والغلاء وغياب الحلول.