ضريح السيدة نفسية ملجأ الفنانات الآمن
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحرص عدد كبير من نجومات الفن والمشاهير، على زيارة أولياء الله الصالحين وآل البيت، لقضاء بعض الوقت بجانب الأضرحة والمقامات، وذلك إيماناً منهم أن أهل الأضرحة لهم بركات خاصة، خاصة مقام السيدة نفيسة والسيدة زينب وسيدنا الحسين وغيرهم.
بدورها، وجهت يسرا العديد من النصائح عن أولياء الله الصالحين كان أبرزها الحرص على زيارة الأضرحة حتى ينال البركة من أولياء الله الصالحين.
وأعلنت يسرا إيمانها بالفكر الصوفي وبأولياء الله الصالحين، وهو السبب الرئيسي وراء حماسها لتجسيد دور سيدة من أولياء الله الصالحين، مؤكدة أن دورها يشعر كل إنسان أن فيها مناحي من شخصيته الحقيقية وتشعر أنها ضمير الإنسان وتعتبره خطوة مهمة في حياتها الفنية.
من جانبها، أظهرت الفنانة حنان شوقي، حبها لأهل بيت النبي، خاصة السيدة نفيسة، ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- جاءت لمصر عام 193هـ، وعاشت فيها حتى وافتها المنية عام 208هـ، وقد اختارت مسكنا بعيدا عن قصر الوالي، وبالقرب من المقابر، حتى تتفرغ لعبادتها وعلمها في هذه الخلوة على أطراف مدينة الفسطاط قبل بناء القاهرة الفاطمية.
ويحتل ضريح مسجد السيدة نفيسة، منزلة خاصة لدى المصريين وعشاق الطرق الصوفية، خصوصاً ان السيدة نفسيه رضي الله عنها، عاشت بين المصريين وتعاملت معهم ويعتبرها المصريون واحدة منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آل البيت أولياء الله الصالحين مقام السيدة نفيسة
إقرأ أيضاً:
زيارات السيدة الجليلة مرايا تواصل وتكامل
رغم مرور أيام على زيارة السيدة الجليلة حرم جلالةِ السلطان -حفظها اللهُ ورعاها- لمحافظة الظاهرة، إلا أن أجواء الاحتفاء بمقدمها ما زالت تسكن المكان.
ما زالت أصداء زيارتها الكريمة والتقائها بالبسطاء، تتصدر أحاديثهم بفخر وفرح.
ما زالت خطواتها محط فرح وابتهاج في كل أرجاء ولاية عبري، مركز محافظة الظاهرة، وحتى في بقية ولايات المحافظة، التي سعى أهلها للقاء السيدة الجليلة ممثلين قطاعات تنموية مختلفة.
ما زالت عبري تخزن تفاصيل الزيارة في ذاكرة مكان له فسيفساء خاصة، نسجت من تاريخ عريق، وتنوع تكاملي في كل معطياته.. زيارة تتلمس واقع المكان والإنسان، لا عن خبر وبيان بل شهادة عيان، ليس نقلًا بل معايشة مباشرة حيّة.
زيارة سخيَّة ليست عابرة، تضمنت برنامجًا ضم الكثير، بداية من التعرف على أهم المشروعات والمُبادرات الحكوميّة والمُجتمعيّة والطلابيّة في مجالات العلوم التطبيقية والاقتصاد والذكاء الاصطناعي والتحوّل الرّقمي والابتكار؛ مما يعكس تكامل الأدوار المُجتمعية سبيلا لتحقيق التنمية المستدامة.
جولتها -رعاها الله- في حصن عبري، مُطلعةً على أبرز معالمه التاريخيّة، وزواياه المشتملة على مبادرات قطاعات مختلفة، متضمنة منتجات لأسر منتجة ورائدات أعمال، مرورًا بمعرض لعدد من اللقى الأثرية المُستخرجة من موقع بات المسجل في قائمة التراث العالمي باليونسكو، ومشغولات الحرفيين والفعاليات التي تجسّد الحياة البدويّة والحضريّة وتبرز تراث محافظة الظاهرة.
فكيف للخالة موزة نسيان لقائها التاريخي بالسيدة الجليلة بعد انتظار حملها لذلك اللقاء عبر فنون عبري الشعبية؟ وكيف للخالة مرهونة تجاوز الموقف مع تحويل كلمات السيدة الجليلة لها تعزيزًا لحرفتها الرائعة في نسج خيوط «البادلة» في ضنك؟
كيف لينقل ألا تحتفي بزيارة عززت فكرة تكامل ولايات الظاهرة في مركزها الإداري عبر مرور السيدة الجليلة على الجميع، سؤالًا وحديثًا وتقديرًا ينم عن ثقة القيادة بتكاملية المشاركة وتفاعلية التواصل؟
احتفاءات الأطفال من مختلف ولايات وقرى الظاهرة، ومشاركة ممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن انعكاس لإيمان القيادة بشراكة الجميع في التنمية.
الفنون الشعبية المختلفة مرآة لغنى الموروث الثقافي لولايات المحافظة على وجه التحديد ولسلطنة عُمان عموما.
الهجن والخيول كلها مفردات متنوعة للوحة واحدة هي الظاهرة. أصوات نساء الظاهرة سواء تلك التي حضرت زوايا هذا اللقاء التفاعلي، أو تلك التي مُثلت فيه، وأخرى حملت أمنياتها وتصوراتها آملة في لقاءات تحاورية قادمة، يقينًا ستأتي وفق معايير منهجية، ورؤى تشاورية مدركة أهمية التكامل مؤكدة فاعلية الوعي والمعرفة.
هذه اللقاءات ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي جسور تواصل وتكامل بين القيادة والشعب العماني ممثلًا في حضور متنوع وظيفيًا واجتماعيًا سعيًا لبلوغ ما صاغته الرؤيا القادمة من تمكين للشباب، وتمكين للمرأة العمانية التي تنهض بكثير من مسؤوليات الأسرة والمجتمع، وتسعى مع ذلك لأعلى مراتب التمكين، وشتى مواضع المسؤولية دون كلل أو ملل.
ختاما: كانت ساعات مُتصلة من لقاءات متتابعة منحت السيدة الجليلة خلالها لأهالي محافظة الظاهرة كثيرا من وقتها وتقديرها واستشعارها لواقعهم دون حاجز أو وسيط. ساعات عبرت بالظاهرة وأهلها إلى استشعار الجميع مسؤوليته تجاه وطن جدير بالكثير من المحبة والعظيم من العطاء، ساعات أبقت في نفوس الطيبين البسطاء كثيرا من المحبة تجاه قيادة قدّرت أهمية التواصل المباشر فأولته عنايتها وتقديرها، ولمست حاجة الناس للحضور الواقعي المتماس واحتياجاتهم ومسؤولياتهم ويومياتهم المثقلة بالكثير؛ فلم تضن بالوقت والجهد تحقيقًا لمبدأ التكامل وقيمة التواصل.
فهنيئًا للخالة موزة فرحتها الغامرة، وهنيئا للخالة مرهونة تعزيز السيدة الجليلة بتسويق حرفتها، وهنيئًا للسيدة الجليلة محبة الناس.