الملاذ وقت الخطر.. ماذا تعرف عن الغرف المحصنة الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعتبر الغرف المحصنة والملاجئ العامة في إسرائيل، جزءا مهما من البنية التحتية الوطنية في أوقات الطوارئ، حيث أثبتت نجاعتها في حماية المواطنين أثناء القصف.
وتنقسم تلك الملاذات إلى قسمين، هما الملاجئ العامة والغرف الخاصة المحصنة.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، يجب أن يحتوي كل مبنى سكني جديد على غرفة محصنة في كل شقة، مصممة لتحمل الانفجارات والقذائف، تتضمن جدرانا سميكة من الخرسانة المسلحة ونوافذ مقاومة للانفجارات وأبواب معدنية خاصة.
وفي هذا السياق، يقول أحد المواطنين الإسرائيليين: "من يتوفر له مثل تلك الغرفة، فهو بطبيعة الحال محمي أكثر في ظل هذه الحرب، من الشخص الذي لا يملك مثل تلك التحصينات".
وقالت امرأة أخرى كبيرة في السن: "الناس الذين احتموا في الملاجئ لم يصابوا بأذى، لكن آخرين ممن لم يستطيعوا الوصول إلى الغرف المحصنة إما أصيبوا أو قتلوا".
كما تتوفر ملاجئ عامة في الأحياء المختلفة بكل البلدات والمدن، خاصة في المناطق القريبة من الحدود وخط المواجهة.
وينظم الجيش الإسرائيلي تدريبات دورية للسكان للتأكد من معرفتهم بكيفية التصرف عند إصدار إنذار، أو حدوث تهديد صاروخي.
وكان تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد سلط الضوء على الملاجئ المنتشرة في إسرائيل، حيث يمتلكها نحو 65 بالمئة من المواطنين؛ بحيث يتجهون إليها فور سماع صفارات الإنذار التي تنبئ بوجود صواريخ تستهدف المدن أو البلدات الإسرائيلية.
ويعود نظام الملاجئ في إسرائيل إلى حوالي 5 عقود مضت، حيث جرى تشييدها لتتحمل معظم الصواريخ التقليدية.
وأوضحت الصحيفة أن نحو ثلث الإسرائيليين لا يمتلكون ملاجئ في مبانيهم أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام يمكنهم الوصول إليه قبل سقوط صاروخ أو قذيفة، وهؤلاء في الأغلب يعيشون بمناطق فقيرة سواء في الريف أو مجتمعات الأقلية العربية والأحياء ذات الدخل المنخفض، حيث تم تشييد المباني هناك قبل فترة طويلة من دخول قانون الملاجئ حيز التنفيذ.
وتمتلك مدينة تل أبيب 168 ملجأ تحت الأرض و356 آخرين موجودين في المؤسسات التعليمية أو مبان البلدية الأخرى، ويمكن الوصول إلى تلك الملاذات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة وجود لافتات إرشادية في الشوارع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماريوت تخفض توقعاتها لإيرادات السياحة في 2025
أعلنت شركة ماريوت الدولية، أكبر مشغّل فنادق في العالم، أمس الثلاثاء عن خفض توقعاتها لنمو إيرادات الغرف لعام 2025، كما توقعت أرباحًا فصلية للربع الثاني دون توقعات وول ستريت، في مؤشر جديد على تراجع محتمل في الطلب على السفر وسط بيئة اقتصادية مضطربة.
وقالت الشركة إنها تتوقع الآن نموًا في إيرادات الغرف للعام الكامل بنسبة تتراوح بين 1.5% و3.5%، مقارنة بالتوقعات السابقة التي تراوحت بين 2% و4%.
وتأتي هذه الأرقام بعد أسبوع من إعلان شركة هيلتون المنافسة عن تخفيض مماثل في توقعات إيرادات الغرف، في حين أشارت شركة "إير بي إن بي" إلى تقليص نافذة الحجوزات، في دلالة على تزايد الحذر وعدم اليقين لدى المستهلكين بشأن الإنفاق على السفر.
ووفقًا لبيانات جمعتها منصة "إل إس إي جي"، تتوقع ماريوت أن تتراوح أرباحها المعدلة للربع الثاني بين 2.57 و2.62 دولار للسهم، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين التي بلغت 2.68 دولار للسهم.
ورغم تسجيل تباطؤ في نمو الإيرادات لكل غرفة متاحة في كل من الولايات المتحدة وكندا خلال شهر مارس/آذار، قالت الشركة إن إيرادات الغرف في المنطقة خلال الربع الأول نمت بنسبة 3%.
إعلانوخلال الربع الأول من العام، تجاوزت ماريوت التوقعات بتحقيق أرباح معدّلة قدرها 2.32 دولار للسهم، مقارنة بمتوسط التوقعات البالغ 2.25 دولار للسهم.
أما على صعيد الإيرادات، فقد بلغت 6.26 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 5% عن الفترة نفسها من العام الماضي، متفوقة على متوسط التوقعات البالغ 6.17 مليارات دولار.
وتدير ماريوت علامات تجارية بارزة مثل شيراتون وكورت يارد وريتز كارلتون، وهي تراقب عن كثب تغيرات سلوك المستهلك في ظل المخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، يغذّيه تصاعد التوترات التجارية بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتقلبة.