رائف رضا طالب وزارة البيئة بفحص أماكن القصف للتأكد من خلوها من اليورانيوم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
طالب رئيس "التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني" رائف رضا، في بيان، وزارة البيئة بـ"أخذ عينات من أماكن القصف في الضاحية الجنوبية التي تعرضت للقصف الصهيوني لتثبت خلوها من اليورانيوم"، موضحا ان "القنابل التي تلقيها الطائرات الصهيونية على الضاحية لها قوة تدميرة هائلة تسوي الابنية بالأرض وتخترق أعماق الطبقات الخرسانية ولها أصوات والوان وغبار مميزة لا تتواجد الا في قنابل ذي رؤوس تحوي اليورانيوم المنضب".
ودعا رضا الوزارة الى "حسم الامور، خصوصا ان هناك بعض الابواق التي تطالعنا بخلو القذائف من اليورانيوم من دون دليل، متناسية مضاره على التربة والشجر والبشر، اضافة الى انها لا تخدم الا العدو الصهيوني المتمادي بآلياته التدميرية وبالتالي تجهيل الفاعل في هكذا ظروف مصيرية يمر فيها الوطن، اقلها لتفادي المحظور الخطير في حال ثبت وجود اليورانيوم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.