(المتهم بريء.. ومجنى عليه!!) حكاية غريبة حقيقية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فى هذه القضية بالذات المتهم هو الضحية.. وإليك تفاصيلها لتتأكد من ذلك:
سيدة فى الستين من عمرها تمثل أمام محكمة جنح العجوزة بتهمة التسول!
نظر إليها القاضى «عبدالقادر عبدالرشيد» بإشفاق، واضح من شكلها أنها ليست محترفة تسول، بل يبدو أنها كانت من عائلة اضطربت أحوالها وألقى بها فى الشارع..
فوجئ القاضى بالمتهمة تخبره بأن أولادها يشغلون مراكز مرموقة، لكنهم تنكروا لها فاستضافتها أسرة بواب لتعيش فى البدروم!!
وفى الصباح كانت تطوف بالشوارع فكان الناس يعطفون عليها ويعطونها «حسنة»!!
واغتاظ المستشار «عبدالقادر» من المتهم الحقيقى.
وقرر بينه وبين نفسه تأديب هؤلاء الأولاد العاقين، وإحالتهم إلى النيابة لإجبارهم على دفع نفقة لأمهم، ونشلها من قاع المجتمع الذى تعيش فيه.
وحضر الأبناء فى الموعد المحدد للمثول أمام المحكمة، لكن حدثت مفاجأة لم يتوقعها أحد.. الأم لم تحضر..
لقد توفيت!
ماتت من الحسرة وما شهدته فى حياتها من جحود ونكران حتى وصل الأمر إلى إلقاء القبض عليها بتهمة أنها «شحاتة»!!
وقام المستشار «عبدالقادر عبدالرشيد» بحفظ القضية لكن بعد أن ألقى درسًا أخلاقيًا قاسيًا على أولادها، وأخلى سبيلهم قائلًا: كنت أتمنى حبسكم.. أنتم المتهمون الحقيقيون فى هذه القضية!!
ملحوظة من عندي: الدنيا فيها عجائب لا تخطر لك على بال مثل هذه القضية!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبدالقدوس محكمة جنح العجوزة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر عن دعمه الكامل لكلمة السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، التي ألقاها أمام الجمعية العامة، واصفًا إياها بأنها تعبير صادق عن ضمير الأمة المصرية والعربية، وموقف واضح لا لبس فيه في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الأعزل في قطاع غزة.
وأكد الحزب، في بيان له، أن الكلمة عبّرت عن الموقف المصري الثابت بجرأة ومسؤولية، خاصة في وصفها لما يجري في غزة بـ"الكارثة الإنسانية وعار على المجتمع الدولي"، ورفض الصمت والتواطؤ الدولي في دعم الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن كلمة مصر تلخّص الموقف الشعبي الرافض لأي مواربة في الانحياز إلى العدالة والإنسانية في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية.
وثمّن حزب الاتحاد ما جاء في كلمة مصر بشأن ضرورة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام، ودعوة مصر الجادة إلى إصلاح مجلس الأمن، لا سيما في ما يتعلق باستخدام حق النقض (الفيتو) كغطاء لاستمرار العدوان.
كما أشاد الحزب بتأكيد مصر أن الفيتو لا يسمو على القانون الدولي أو على الضمير الإنساني.
وأشاد المستشار رضا صقر بتجديد مصر التزامها بالوساطة لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الدور المصري لم يتخلَّ يومًا عن مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه، والعمل من أجل إنهاء الحصار وتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف الانتهاكات في الضفة والقدس، ومحاسبة المستوطنين على ممارساتهم الإرهابية.
واختتم الحزب بيانه بتجديد دعمه الكامل للموقف المصري، مؤكدًا أن كلمة السفير أسامة عبد الخالق تمثل وثيقة دبلوماسية قوية، وموقفًا مصريًا مشرفًا يعكس التاريخ والدور والريادة. ودعا المجتمع الدولي إلى التجاوب مع هذا الخطاب الجاد، وترجمة التنديد إلى إجراءات دولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.