5 عقبات أمام "التأمين الشامل" على السيارات في الإمارات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يحرص العديد من الأشخاص على الاشتراك بنظام "التأمين الشامل" على مركباتهم، لضمان حمايتهم ضد المخاطر غير المتوقعة وتجنب الخسائر المالية جراء تكاليف إصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث، إلا أن بعض شركات التأمين تفرض شروطاً على هذا النوع من التأمين.
ما هي الحالات التي تصعب على مالك المركبة الاشتراك في "الشامل الشامل"؟
أكدت شركات تأمين في الإمارات، أن الموافقة على توفير التأمين الشامل للمركبات تخضع لعدة شروط، تتعلق بسن مالك السيارة، وتاريخ إصدار رخصة القيادة، وسنة إصدار المركبة، إضافة إلى مواصفاتها، والبلد المصدر، مشيرة إلى أن نظام "التأمين ضد الغير" لا يخضع لأية شروط.
سنة الإصدار
وفيما يتعلق بسنة إصدار المركبة، قال أيوب بن ستيتي، من شركة تأمين، إنه "إذا كان عمر السيارة يزيد عن 10 سنوات، فإن أغلب شركات التأمين لا توفر التأمين الشامل عليها بسبب الاستهلاك طويل المدى الذي يؤثر على جودتها وكفاءتها على الطريق، وكثرة أعطالها مقارنة بغيرها من الإصدارات الجديدة، إلا أن بعض الشركات توافق عليها لكن بأسعار مرتفعة وبشروط محددة مثل عدم وجود حوادث كبيرة في سجلها".
البلد المصدر
أما بالنسبة للبلد المصدر للمركبة، أشار أيوب إلى أن "السيارات وارد خليجي.. لا شروط عليها فيما يخص التأمين الشامل إلا ما ذُكر، أما إذا كانت وارد غير خليجي فأغلب شركات التأمين لا توافق على شمولها ضمن التأمين الشامل بسبب اختلاف مواصفاتها، إلا أن بعض الشركات أيضاً توافق على تأمينها بأسعار أعلى مقارنة بالمركبات الأخرى، وبشروط محددة".
سن السائق
أفاد شرحبيل العُمري، سمسار لدى شركات تأمين، أنه "إذا كان سن مالك المركبة أقل من 25 عاماً، تزيد أسعار التأمين الشامل عليه، بسبب قلة خبرته في قيادة المركبات، كما أنه إذا كان عمر رخصة القيادة أقل من عام واحد تزيد الأسعار والشروط بحسب كل شركة والخيارات التي تقدمها".
مواصفات السيارة
وأوضح بلال أحمد من شركة "جاكر" للتأمين، أن "شركات التأمين بشكل عام ترفع أسعار التأمين الشامل على المركبات الفارهة مثلاً وذات السرعة العالية والمواصفات التي تستخدم لأغراض رياضية، وذلك بسبب زيادة فرص تعرضها للحوادث لسرعتها الهائلة، إضافة إلى ارتفاع أسعار قطع الغيار والأجزاء الميكانيكية الخاصة بهذه الأنواع من المركبات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التأمین الشامل شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.