نراقب ما يحدث ونعرف متى نتواجد.. قائد الجيش الثاني الميداني يوجه رسالة للعالم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إنه في بعض الأحيان تفرض الحروب دون تعارض المصالح، فقط من أجل الأطماع، التي لا تتفق مع المواثيق الدولية.
وأكد جعفر، خلال كلمته في تفتيش حرب الفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن “شواهد التاريخ تؤكد أن السلام يحقق ما تعجز الحروب عن تحقيقه، ولكن إذا كان هذا قدرنا، فنحن بعون الله أهل له وقادرون على مواجهته”.
وأضاف: “مصر دولة عظيمة بتاريخها وشعبها، ولديها من التاريخ والخبرات والتجارب ما تقدمه للعالم والمنطقة من السلام والرشد”.
وأوضح أن خيار السلام لا بد له من قوة تحميه وتدعمه غير موجهة لأحد ولكنها تقف حصنا منيعا لهذا الوطن، لكل من يفكر في المساس بالوطن.
وأكمل: “نرى اليوم ما وصلت إليه القوات المسلحة من تطور في التسليح والخبرات القتالية، ونطمئن الشعب أن الوطن في أيد أمينة، والجيش الثاني الميداني، يعتز بما يكلف به من مهام”.
وشدد على أن الجيش الثاني يراقب ويحلل ما يحدث حوله، ويضع الخطط والسيناريوهات المناسبة للتعامل معها، ويعرف كيف وأين ومتى يتواجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الثاني الميداني الحروب الفرقة السادسة مدرعة السيسي الرئيس السيسي الثانی المیدانی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يوجه رسالة للبابا ليو الرابع عشر عشية وصوله إلى بيروت
وجه حزب الله اللبناني رسالة إلى رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر عشية زيارته لبنان قادما من تركيا، ودعاه فيها إلى رفض العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان.
وقال الحزب في رسالته: "نُعرِب عن ترحيبنا الكامل وتقديرنا العالي لمقامكم، وللزيارة التي خصصتم بها لبنان"، مضيفا أننا "نقرأ في توجيهاتكم ورسائلكم، حرصا أكيدا على حقوق الإنسان، ووجوب احترامها وحمايتها."
وشدد على أن "ما قام به العدو الإسرائيلي في غزة بحق الشعب الفلسطيني هو جريمة إبادةٍ موصوفةٍ، وما يقوم به في لبنان، هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وتابع: "ننتهز فرصة زيارتكم (البابا) الميمونة إلى بلدنا لبنان، لنؤكد تمسكنا بالعيش الواحد المشترك، وبالديمقراطية التوافقية، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، وبحرصنا على السيادة الوطنية وحمايتها، بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا".
وأردف حزب الله: "كما أننا نلتزم بحقنا المشروع في رفض التدخل الأجنبي، الذي يريد فرض وصايته على بلدنا وشعبنا، ومصادرة قراره الوطني وصلاحيات سلطاته الدستورية".
واختتم رسالته بالقول: "إذا كانت عقيدتنا تؤكد أن أنصار يسوع المسيح عيسى بن مريم، هم رسلُ محبةٍ وحفظ حقوق واحترام للإنسان، فإننا نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان، اللذين يتعرَض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
ووصل رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان، الأحد، في زيارة تستمر 3 أيام على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب البلاد بزعم استهداف "حزب الله"، رغم مرور عام على اتفاق وقع إطلاق النار.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا بدأه جيش الاحتلال على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.