وزير البترول يشارك في فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية في فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة الذي عقد يومي 7-8 أكتوبر تحت عنوان " معًا نساهم في ضمان تحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب" وتنظمه الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة مايكل أوتو للاستدامة، ومدينة هامبورج، وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من رؤساء الدول والقادة والوزراء والمنظمات الدولية والتمويلية والخبراء المختصين بالمجالات المتعلقة بتحقيق الاستدامة، وذلك لتعزيز الشراكات والعمل الجماعي لإزالة التحديات التى تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالخطط المستقبلية لكيفية تحقيق التحول الطاقي الآمن مع ضمان توافر الطاقة لجميع الشعوب وخاصة في الدول النامية.
بدأ المؤتمر فاعلياته بإلقاء أولاف شولتز - المستشار الاتحادي لألمانيا الكلمة الافتتاحية للمؤتمر وتناولت أهمية تحالف قادة العالم والحكومات بجانب المؤسسات المالية والقطاع الخاص من جميع أنحاء العالم لتخطي التحديات العالمية الراهنة وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الاستدامة والنمو لجميع الشعوب، كما أشاد بأهمية دور القطاع الخاص وضرورة التكاتف مع الحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأعلن انعقاد مؤتمر هامبورج للاستدامة بشكل سنوي وذلك لتعزيز التحالفات مع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية لضمان الاستدامة.
وخلال الافتتاح التقى المهندس كريم بدوى مع عدد من الوزراء، برالهاد جوشي وزير الطاقة المتجددة الجديدة بالهند، وآنا بيث وزيرة التنمية الدولية بالنرويج، وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية، كما حضر الوزير بعض الجلسات المختلفة ومن أهمها جلسة تحت عنوان " توسيع نطاق التأثير: معًا من أجل التحول - تعزيز التعاون بين البنوك التنموية المتعددة الأطراف"، والتى ضمت الدكتورة رانيا المشاط - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجانب رئيس البنك الدولي ورئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية والرئيس التنفيذي لصناديق الاستثمار المناخي وسكرتير ألمانيا لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية حيث ركزت الوزيرة على دور مصر في التعاون مع البنوك التنموية المتعددة الأطراف لتخطي التحديات العالمية وتوفير رأس مال إضافي لتحقيق أهداف المشروعات التنموية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي يبرز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور.. والتنمية السياحية محور مناقشات
صور- العُمانية
بدأت، الأحد، بولاية صور أعمال مؤتمر ولاية صور الدولي بعنوان "البعد التاريخي والحضاري" ويهدف إلى إبراز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور، وتعميق البحث في مساراتها البحرية والثقافية، وتعزيز حضورها العلمي ضمن خارطة الدراسات التاريخية في المنطقة ويستمر حتى 10 ديسمبر الجاري.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور -راعي المناسبة ورئيس اللجنة المنظمة- أن هذا المؤتمَر جاء ليطرح رؤية علميّة متقدِّمةً تَستَنِدُ إلى مَنهجيّاتٍ بَحثيّةٍ رَصينةٍ؛ حيثُ يَجمَعُ بينَ الطرحِ التّاريخِيّ والتَّحليلِ الحَضارِيّ، ويعتَمِدُ على أدواتِ البَحْثِ الأكاديمِيِّ لتَوثيقِ مُساهماتِ ولايةِ صور في مَجالاتِ المِلاحةِ، وصِناعَةِ السُّفُنِ، والعَلاقاتِ الدَّوْلِيَّةِ، والتفاعُلِ التِّجارِيِّ والثَّقافيِّ، ودورِها في تَشكيلِ أحدِ أَبْرزِ مراكزِ التَّواصُلِ الحَضاريِّ في المُحيطِ الهِندِيّ.
وأضاف سعادته: تُشيرُ الوَثائقُ التَّاريخيّةُ والرِّواياتُ الشَّفهيّةُ إلى أنَّ الموانِئَ العُمانيّةَ – ومِيناء صُور على وجهِ الخُصوصِ – كانت مَحطّاتٍ رئيسة على طريقِ اللُّبانِ والبَخورِ، وأنَّ أبناءَ صُورَ كانوا من رُوّادِ البِحارِ الذين حملوا العِلمَ والمعرفةَ والثَّقافةَ إلى الشُّعوبِ الأُخْرَى، منوهًا أنَّ دِراسةَ هذا الإرثِ تُعَدُّ ضرورةً مُلِحّةً، ليس لِفَهْمِ الماضي فقط، بل لِفَهْمِ كيف أسهمتْ هذه المدينة في صِياغة ِالشَّخصيّةِ العُمانيّةِ عبرَ العُصورِ.
من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم البيضاني رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين، كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر جعل التاريخ منصة للحوار للحديث عن صور من باب الانصاف التاريخي، حيث إن موقع ولاية صور شكّل محطة بحرية رئيسة وهي جزء من شبكة بحرية عالمية، مضيفًا أن العلاقات التكوينية الشاملة أسهمت في تشكيل الهوية وصياغة الدور الحضاري لسلطنة عُمان في مشهد التاريخ الإنساني.
وجاء المؤتمر بدعم من الشركة العُمانية الهندية للسماد وجامعة الشرقية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأكاديمية، حظي بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء على المستوى الدولي يثرون المؤتمر بمجموعة من الأوراق البحثية والجلسات الحوارية والمداخلات المتخصصة، التي تضفي عليه طابعًا علميًّا رصينًا وتعزز من موثوقيته كمحفل معرفي دولي.
وتضمنت جلسة اليوم الأول عددًا من أوراق العمل حول التنمية السياحية في ولاية صور وأثرها في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات العُمانية البحرينية ومسارها التاريخي، وتاريخ صناعة السفن في ولاية صور، والسفن الماجانية في الكتابات المسمارية، والاكتشافات الأثرية ونتائج الدراسات الأثرية في ولاية، وعوامل ازدهار النشاط التجاري بين ممالك الخليج العربي وبلاد الرافدين، ورجال العلم في ولاية صور ودورهم الثقافي.
وتخلل المؤتمر تقديم حلقة عمل تدريبية في كتابة الشعر الفصيح للأطفال والتي تستمر حتى 9 ديسمبر الجاري، بتنظيم من محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن برنامج "خطوة"، كما احتوى المؤتمر ركن الأسر المنتجة والحرفيين في مركز فتح الخير، بمشاركة 15 أسرة منتجة وخمسة حرفيين، حيث يستمر الركن على مدى أيام المؤتمر الأربعة.