تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية في فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة الذي عقد يومي 7-8 أكتوبر تحت عنوان " معًا نساهم في ضمان تحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب" وتنظمه الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة مايكل أوتو للاستدامة، ومدينة هامبورج.

وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من رؤساء الدول والقادة والوزراء والمنظمات الدولية والتمويلية والخبراء المختصين بالمجالات المتعلقة بتحقيق الاستدامة، وذلك لتعزيز الشراكات والعمل الجماعي لإزالة التحديات التى تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالخطط المستقبلية لكيفية تحقيق التحول الطاقي الآمن مع ضمان توافر الطاقة لجميع الشعوب وخاصة في الدول النامية.

بدأ المؤتمر فاعلياته بإلقاء أولاف شولتز - المستشار الاتحادي لألمانيا الكلمة الافتتاحية للمؤتمر وتناولت أهمية تحالف قادة العالم والحكومات بجانب المؤسسات المالية والقطاع الخاص من جميع أنحاء العالم لتخطي التحديات العالمية الراهنة وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الاستدامة والنمو لجميع الشعوب.

كما أشاد بأهمية دور القطاع الخاص وضرورة التكاتف مع الحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأعلن انعقاد مؤتمر هامبورج للاستدامة بشكل سنوي وذلك لتعزيز التحالفات مع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية لضمان الاستدامة.
 وخلال الافتتاح التقى المهندس كريم بدوى مع عدد من  الوزراء، برالهاد جوشي وزير الطاقة المتجددة الجديدة بالهند، وآنا بيث وزيرة التنمية الدولية بالنرويج، وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية.

كما حضر الوزير بعض الجلسات المختلفة ومن أهمها جلسة تحت عنوان " توسيع نطاق التأثير: معًا من أجل التحول - تعزيز التعاون بين البنوك التنموية المتعددة الأطراف" ، والتى ضمت الدكتورة رانيا المشاط - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجانب رئيس البنك الدولي ورئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية والرئيس التنفيذي لصناديق الاستثمار المناخي وسكرتير ألمانيا لوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية، حيث ركزت الوزيرة على دور مصر في التعاون مع البنوك التنموية المتعددة الأطراف لتخطي التحديات العالمية وتوفير رأس مال إضافي لتحقيق أهداف المشروعات التنموية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائي البترول والثروة المعدنية التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الطاقة المتجددة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

معنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية: تنفيذ اتفاقيات الطاقة يوفر مستلزمات الإنتاج ويدعم التنمية المستدامة

اللاذقية-سانا

يأمل القائمون على القطاع الزراعي في محافظة اللاذقية أن يشهد هذا القطاع انتعاشاً ملحوظاً، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الوطني، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية بعد أن عانت الزراعة لسنوات من تردي البنية التحتية، جراء سياسة النظام البائد والعقوبات الاقتصادية  ما أثّر سلباً على الإنتاجية والتسويق، وخلّف أعباءً اقتصادية كبيرة على المزارعين.

مدير زراعة اللاذقية المهندس عبد الفتاح السمر، بين في تصريح لمراسل سانا أن توفير الكهرباء من خلال هذه الاتفاقيات سيسهم في التوسع في مشاريع الري الحديث، وضخ المياه إلى مساحات أكبر بكفاءة عالية، ما يُحسّن إنتاجية المحاصيل ونوعيتها، كما سيسمح بتطبيق التقنيات الزراعية المتطورة، مثل أنظمة التحكم بالري الآلي، وحماية المزروعات من الصقيع عبر مراوح التهوية، وتنظيم الرطوبة في الزراعات المحمية.

وأضاف السمر: إن توافر الكهرباء سيعمل أيضاً على زيادة كفاءة وحدات الفرز والتعبئة، ما يُقلل الفاقد ويرفع جودة المنتج، إضافة إلى تخفيض تكاليف التشغيل، ما يُخفف الأعباء عن المزارعين، كما سينعكس إيجاباً على تنظيم الري وترشيد استهلاك المياه، وسيسهم في زيادة المساحات المزروعة، عبر ضخ المياه من السدود والحفر التجميعية في المناطق التي تعاني شحاً مائياً، إضافة إلى خفض تكاليف الإنتاج، ما يُقلل أسعار المنتجات على المستهلك، ويشجّع الاستثمار الزراعي.

من جهتهم، وجد المزارعون في هذه الاتفاقيات حلاً دائماً ينقذ الواقع الزراعي في المحافظة الذي شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث أكّد المزارع ناصر صلاح الدين أن الكهرباء عامل مهم لتحقيق إنتاجية عالية، وأن الضخ والفرز والتوضيب تعتمد كلياً على الطاقة، ما يُقلل التكاليف عن المنتجين والمستهلكين.

من جانبه، شدّد المهندس الزراعي علي خدام على أن الكهرباء رافعة للتنمية الاقتصادية، إذ تُسهّل الإنتاج والتسويق، وتُخفف الأعباء المادية، وتُحسّن العائد المادي للمزارعين والدخل الوطني.

بدوره، وجد المزارع أيهم محمد أن الجهود الحالية لتأمين الكهرباء تشكل خطوة حيوية لإعادة إعمار القطاع الزراعي، بعد سنوات من التراجع، في حين أمل المزارع إبراهيم نصر أن يتيح تطبيق هذه الاتفاقيات انتعاشاً زراعياً يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعيد الدور الاقتصادي للقطاع كرافد أساسي للتنمية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «إقليمي الإيسيسكو» يعزز جهوده لتحقيق التنمية والمعرفة
  • الإمارات تستعرض رؤيتها المستدامة في التنمية البشرية
  • جهاز قطر للاستثمار ومشيرب العقارية يوقعان شراكة استراتيجية لدعم مشاريع التنمية الحضرية المستدامة
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة ويشيد بالمنتجات البيئية
  • وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية الابتكار الصناعي غير الربحية لتعزيز التنمية المستدامة
  • محافظ المنيا: جادون في استرداد الأراضي وتطبيق القانون بكل حسم لتحقيق التنمية
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة
  • الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
  • معنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية: تنفيذ اتفاقيات الطاقة يوفر مستلزمات الإنتاج ويدعم التنمية المستدامة
  • العلاق: خطة البنك المركزي معالجة التحديات بعمليات الإقراض في القطاع الخاص