أفادت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية، الأحد، بأن زلزالين طبيعيين طفيفين ضربا منطقة بالقرب من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.

وقع الزلزال الأول بقوة 2.7 درجة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال غربي كيلجو بإقليم هامغيونغ الشمالي في الساعة 3:13 صباحا بالتوقيت المحلي، بينما ضرب الزلزال الثاني بقوة 2.

3 درجة 42 كيلومترا شمال غربي كيلجو في الساعة 7:55 صباحا، وفقا لما ذكرته إدارة الأرصاد الجوية الكورية.

وكان مركز الزلزال الأول عند خط عرض 41.3 درجة شمالا وخط طول 129.19 درجة شرقا على عمق 15 كيلومترا، بينما كان مركز الزلزال الثاني على خط عرض 41.31 درجة شمالا وخط طول 129.16 درجة شرقا على عمق 5 كيلومترات.

وتعتبر منطقة كيلجو هي موطن لموقع بيونغيوري للتجارب النووية، حيث أجرت كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الست.

ولفتت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إلى أن هذين الزلزالين يعدان الأحدث في سلسلة من الزلازل الطبيعية التي ضربت المنطقة في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنه في عام 2022 وحده، تم الإبلاغ عن ثمانية زلازل طبيعية ضربت المنطقة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه

دعت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية جارتها الشمالية إلى إعطاء إشعار مسبق قبل تصريف المياه من سد عبر الحدود.

وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة جانغ يون جيونغ في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "نطلب من كوريا الشمالية إعطاء إشعار مسبق لأغراض إنسانية عند تصريف المياه من سد هوانغغانغ لمنع الفيضانات في المناطق الحدودية خلال موسم الأمطار".

وذكرت أن حكومة لي جيه ميونغ تعتبر حماية أرواح وسلامة السكان الكوريين الجنوبيين الواجب الأكثر أهمية للدولة، مضيفة أن إشعار كوريا الشمالية المسبق قبل تصريف مياه السدود مسألة تتعلق بشكل مباشر بسلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين في المناطق الحدودية".

وأكدت أن الاستجابات المشتركة للكوارث الطبيعية هي قضية إنسانية، مشيرة إلى أن الكوريتين اتفقتا عدة مرات في الماضي على التعاون في منع الفيضانات على طول نهر إمجين، الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب.

وجاء هذا الطلب بعد يومين من تحذير وزارة البيئة الكورية الجنوبية من ارتفاع منسوب المياه قرب جسر بيلسيونغ على نهر إمجين، جنوب الحدود بين الكوريتين، إلى متر واحد بسبب تسرب مياه مشتبه به من سد هوانغغانغ الكوري الشمالي. ويتسبب ارتفاع منسوب المياه إلى متر واحد في إجلاء الزوار من منطقة النهر.

وأدى إطلاق كوريا الشمالية للمياه من سد هوانغغانغ دون إشعار مسبق في سبتمبر 2009 إلى حدوث فيضانات في يونتشيون، مما أسفر عن مقتل أو فقدان ستة كوريين جنوبيين.

وفي الشهر التالي، وافقت كوريا الشمالية على تقديم إشعار مسبق قبل تصريف المياه. وكان النظام قد أرسل مثل هذه الإشعارات بشكل متقطع في عامي 2010 و2013، لكنه لم يُصدر أي إشعار منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا الشمالية؟
  • زلزالان بقوتَي 5 و4.7 درجة يضربان إندونيسيا واليابان
  • ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها
  • لماذا أصبحت كوريا الشمالية أكثر إصرارا على الاحتفاظ بأسلحتها النووية؟
  • ترامب يعتزم حل النزاع مع كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه
  • كوريا الشمالية:الإعدام مصير من يشاهد مسلسل لعبة الحبار
  • ترامب: سأحل النزاع مع كوريا الشمالية
  • ترامب سيعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
  • ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية