تسمم 80 تلميذا بمعسكر.. الوالي يطمئن عليهم ويأمر بفتح تحقيق وبائي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أمر والي ولايم معسكر، محمدي فريد، بفتح تحقيق وبائي في قضية تسمم أزيد من 80 تلميذا بمدرسة مالك بن نبي بحي البخايتية 2 ببلدية سيدي عبد المومن دائرة المحمدية.
وحسب بيان مصالح الولاية، فقد تنقل الوالي على جناح السرعة الى المؤسسة العمومية الاستشفائية دحاوي دحو بمدينة المحمدية للوقوف على الوضعية الصحية للتلاميذ الذين أصيبوا بتسمم غذائي والإطمئنان عليهم.
وكان الوالي برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، أين لاحظ تماثل كافة الحالات المسجلة للشفاء بعدما تم التكفل بهم من طرف الاطقم الطبية وشبه الطبية بمشاركة مصالح الحماية المدنية والسلطات المحلية.
كما أمر الوالي بفتح تحقيق وبائي لمعرفة مصدر التسمم الغذائي وأسبابه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تجتاح السودان.. أكثر من 60 ألف إصابة وتحذيرات من تفشي وبائي غير مسبوق
تشهد السودان حالياً تفشياً متجدداً لمرض الكوليرا في عدة ولايات، خاصة في مناطق النزاع والمناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية والمياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة السودانية ارتفاعاً في عدد الإصابات والوفيات خلال الأسابيع الأخيرة، مع تركيز كبير في ولايات دارفور، جنوب كردفان، ونهر النيل، وزادت الأوضاع الإنسانية الصعبة والنزوح الداخلي بسبب الصراعات من صعوبة السيطرة على انتشار المرض.
وأفادت مصادر طبية في وزارة الصحة لـ”الشرق” بأن مستشفى “النو” في مدينة أم درمان استقبل 593 حالة إصابة بالكوليرا حتى يوم الخميس، بينها 9 وفيات، فيما ارتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الكوليرا وسوء التغذية إلى 22 حالة، وسط تحذيرات من كارثة صحية وشيكة.
وأطلقت شبكة “أطباء السودان” نداءً عاجلاً للسلطات الاتحادية والمحلية، مطالبة بتكثيف جهود احتواء الوباء عبر تطهير الأماكن العامة، إغلاق الأسواق العشوائية، ومنع تداول المياه والأطعمة بطرق غير صحية.
هذا وبلغ إجمالي إصابات الكوليرا منذ بداية الأزمة أكثر من 60 ألف حالة، منها 1617 وفاة، إضافة إلى أكثر من 11 ألف إصابة بحمى الضنك، وقرابة 1100 إصابة بالحصبة، إلى جانب مئات حالات التهاب الكبد الوبائي.
يذكر أن الكوليرا مرض بكتيري حاد تسببه بكتيريا Vibrio cholerae، وينتقل عادةً عن طريق المياه أو الأغذية الملوثة بالبراز المصاب، ويؤدي المرض إلى جفاف سريع قد يؤدي للوفاة إذا لم يعالج فوراً، وينتشر الكوليرا بشكل خاص في المناطق التي تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي الجيد، ما يجعل الأوضاع الإنسانية والبيئية في السودان بيئة مناسبة لتفشي المرض.
وتركز الجهود الصحية في السودان بالتعاون مع المنظمات الدولية حالياً على توفير مياه نظيفة، تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وتوعية السكان بأساليب الوقاية للحد من تفشي المرض.