مرشّح جمهوري “يستعير عائلة” لكسب ناخبيه المتزوجين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تعرّض مرشح للكونغرس الأمريكي إلى موقف محرج بعد كشف النقاب عن “استعارته” عائلة صديقه المقرّب لتصوير مقطع فيديو تجسّد فيه دور أسرته في حملته الانتخابية.
وفقاً لتقرير نشره موقع “أوديتي سنترال” اليوم الثلاثاء، اتهم المرشّح الجمهوري عن ولاية فرجينيا ديريك أندرسون بالغش لأنه غير متزوّج، وبمحاولة تضليل الناخبين بادعاء أن زوجة صديقه وبناته الثلاث، هُن أسرته.
وفي مقطع فيديو نشره على موقع حملة أندرسون وقناته على يوتيوب، وقف المرشح الجمهوري إلى جانب امرأة مبتسمة مع 3 فتيات أمام منزل ريفي، وفي لقطة أخرى معاً إلى طاولة العائلة.
لكن تبيّن أن العائلة مزيفة، بعدما دخل ناخبون إلى الموقع الإلكتروني لحملته، وتبيّن أنه أعزب، حسب خانة الوضع العائلي.
جدل واسعأثار تصرفه جدلاً واسعاً بين المواطنين، خاصة أن القانون الأمريكي لا يمنع ترشّح غير المتزوجين إلى عضوية الكونغرس. لكن البعض أرجع سبب تظاهره بأنّه زوج وأب سعيد إلى أهمية العائلة ودورها في جذب الناخبين خلال الحملات الانتخابية الأمريكية، خاصة أنّ “الحقوق الإنجابية” قضية رئيسية في هذه الدورة الانتخابية.
من جهتها، وصفت المرشحة التابعة للحزب الديمقراطي لورين فانغوين غريمها أندرسون بالبائس لإخفاء آرائه المناهضة للإجهاض والظهور كرجل عصري مع أسرته المزيّفة.
وحذرت المواطنين من انتخابه لأنه لا يؤتمن على حقوقهم بعدما لجأ إلى الغش قبل تسلمه السلطة، متسائلة: “كيف يمكن الوثوق به في الكونغرس؟”.
وفي حديث له خلال مقابلات مع وسائل إعلام محلية، ردّ أندرسون على الانتقادات نافياً الاتهامات حول تضليله الرأي العام بعائلة “مزيفة”، مؤكداً أنه كان واضحاً بأنه عازب في خانة الوضع العائلي عبر موقعه الإلكتروني. وأكد أن الإعلان يقدم الصورة المستقبلية عن العائلة الأمريكية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
شمسان بوست / خاص:
روى الناشط الاجتماعي سمير الأبي حادثة مؤثرة عن مواطن مسن يعيش ظروفًا إنسانية صعبة، قال إنه صادفه مساءً بينما كان في بيته. وأوضح الأبي في منشور على صفحتة فيسبوك : “سمعت صوتًا يناديني من الخارج، وحين خرجت وجدت شخصًا أعرفه، رجل كبير في السن يعيش في بيت بالإيجار مع أسرته المكونة بالكامل من النساء”.
وأشار الناشط إلى أنه يعرف الرجل معرفة شخصية ويعلم جيدًا أنه لم يسبق له طلب مساعدة من أحد رغم ظروفه الصعبة، وأضاف: “الرجل شاقي ويعمل بكرامة، لكن اليوم صدمت من حالته”.
وتابع الأبي: “سألته: ما بك يا عم فلان؟ رأيته يلتفت يمنة ويسرة ليتأكد من عدم وجود أحد يسمعه، ثم سألته مجددًا مؤكداً له أنني بمثابة ابنه ولا داعي للخجل”.
وفي لحظة مؤثرة، اختتم الأبي روايته قائلاً: “انفجر بالبكاء وقال: والله يا ابني لنا يومين نأكل أنا وأهل بيتي ثمرًا وماء فقط. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
الحادثة أثارت تعاطفًا واسعًا بين المتابعين، الذين دعوا لتقديم الدعم العاجل للرجل وأسرته، كما أعادت تسليط الضوء على معاناة الكثير من الأسر الفقيرة في عدن التي تخجل من طلب المساعدة رغم حاجتها الماسة.