خطوات بسيطة لقيادة السيارة ليلاً بأمان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تتحرك السيارات خلال فترى الليل بانتظام ويفضل الكثير من ملاك السيارات قيادة سياراتهم ليلا، وذلك من اجل الشعور بمتعة القيادة، ولكن يتعرض الكثير من أصحاب السيارات عند قيادة سيارتهم ليلا الى الكثير من المواقف المحرجة والتى تتسبب فى تعطلهم على الطرق السريعة لفترات طويلة، وربما تصل إلى ترك السيارة فى المكان الذى توقفت به .
بالإضافة إلى ان القيادة في الظروف الليلية تحتاج إضاءة مناسبة ، وذلك بجانب التركيز والحذر حتى لا يحدث عطل مفاجئ بالسيارة .
1- اجعل نفسك مرئياتذكر دائماً ان إضاءة مصابيح السيارة توفر رؤية واضحة وشاملة، وذلك لأنه عند مغيب الشمس وبدء تلاشي الضوء من الطريق يجب فى هذه الحالة اضاءة مصابيح السيارة، بجانب استخدم الضوء العالي إذا شعرت أن مدى الرؤية سيء للغاية، لكن الهدف الأساسي هو ان تتم رؤيتك أيضاً .
2- فقد التركيزقلة التركيز أثناء القيادة من الأمور التى يجب تجنبها وذلك بسبب كثرة أنظمة الترفيه في السيارات الحديثة التي قد تشتت انتباه السائق وتجعله مشغولاً بها .
وذلك بجانب خطر استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة الذي يعتبر واحد من أكبر مسببات الحوادث، لذلك يجب الابتعاد تمام عن استخدام الهاتف المحمول عند قيادة السيارة .
3- ركن السيارة عند الشعور بالتعبالإرهاق يتسبب فى تشتيت انتباه السائق أثناء القيادة، وبالتالى إذا شعرت أن قدرتك على الانتباه تتضاءل فيجب أن تتخذ أجراء فوري لإعادة النشاط من ضمنها تناول الكافيين أو الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع أو الحصول على بعض الهواء الجديد عن طريق فتح النافذة .
4- الابتعاد عن الطرق السريعة ذات المسار الواحدالقيادة خلال فترة الليل على الطرق المزدوجة ذات المسار الواحد تشكل خطر كبير خصوصا عند المنعطفات، وينصع عند القيادة في هذه الأجواء تجنب وهج المصابيح والسير بسرعات بطيئة .
5- تنظيف الزجاج الأمامي والمراياتالرؤية تشكل جزء كبير من السلامة خصوصا خلال فترات الليل، وبالتالى كلما تمكنت من الرؤية بشكل أفضل كلما تمكنت من القيادة بأمان، بالإضافة إلى ان الزجاج الأمامي الملوث يتسبب فى تشتيت الضوء وزيادة تأثير الوهج.
6- ضبط المصابيح الأماميةالمصابيح الأمامية هي مرشدك عند القيادة خلال فترات الليل، وبالتالى يجب أن تكون نظيفة مع التأكد من ضبط الزوايا بها لعرض أكبر مسافة رؤية ممكنة.
7- استخدام الأضواء العاليةتعمل الأضواء العالية على تحسين الرؤية بشكل كبير ويمكن أن تخلق ظروف قيادة أكثر أمان خصوصا في المناطق سيئة الإضاءة مثل الطرق المظلمة.
8- ترك مسافة أمان بين السياراتيجب الحفاظ على مسافة أمان بين السيارات، وذلك لان مسافة الأمان تقييك من الحوادث التى يتوقع حدوثها، وتعطيك فرصة لتدارك موقفك، ويجب استخدام مثبت السرعة التكيفي بسبب المزايا التى ستساعدك في الحفاظ على مسافة أمان وعدم تجاوزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملاك السيارات السيارات الطرق السريعة مغيب الشمس فقد التركيز الارهاق الشعور بالتعب
إقرأ أيضاً:
دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تُحسّن نوم الأطفال ليلاً
كشفت دراسة علمية أن العلاقات الأسرية القوية تساعد الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل.
وذكر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن الأطفال على الأرجح سوف ينامون ساعات أطول خلال الليل، في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
وأكد الباحثون أن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سوياً أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “سليب” المعنية بأبحاث النوم نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 عاماً، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا.
القلق والعلاقات الأسرية
وأظهرت دراسات أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الاطفال، وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.
وكشفت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة 48%، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة 48%.
ومن جهة أخرى، تبين أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم تعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 40% وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة 42%.
وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج “تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ”.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين 6 إلى 12 عاماً على فترة من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم.