دلالات تفقد الرئيس السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة.. ضياء رشوان يحلل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، قائلا إن اليوم شهد حدثا هاما.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية والعدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، شهد الرئيس السيسي العام الماضي أيضا تفتيش حرب، بالتالي هذه الرسالة ليست مفاجئة.
وتابع: "الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة وسط جنوده، والفرقة السادسة المدرعة التابعة للجيش الثاني الميداني، تمتد من منطقة غرب مصر حتى الشمال الشرقي، وهي أيضا تغطي سيناء بأكملها".
واصل: "أول رسالة لم يقولها الرئيس، ولكن العرض عبر عنها بشكل واضح، فالصورة تحدثت والإمكانيات تحدثت، والرئيس أضاف لذلك أننا لا نفعل الشيء خفية، وليس لدينا أجندة ضد أحد، وجيشنا لحماية دولتنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي ضياء رشوان مصر أخبار التوك شو اليوم
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.