6 أطعمة يوصي بها الأطباء لدرء خطر “الوباء الصامت”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
يطلق #الأطباء اسم ” #الوباء_الصامت ” على #مرض_الكبد_الدهني غير الكحولي (NAFLD) حيث أنه لا يتم اكتشافه غالبا حتى يتطور إلى #تليف_الكبد.
وكما يوحي الاسم، يتميز مرض الكبد الدهني غير الكحولي بالدهون الزائدة في كبد الأشخاص الذين يستهلكون القليل من الكحول أو لا يستهلكونه على الإطلاق. في حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد.
وتعد السمنة أو زيادة الوزن السبب الرئيسي للإصابة بهذه الحالة، إلى جانب عوامل الخطر الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة #الكوليسترول وانقطاع النفس الانسدادي النومي.
مقالات ذات صلة باحثون يحددون إصابة شائعة تعد مؤشرا مبكرا للخرف 2024/10/08وتماما مثل العديد من الحالات، يمكن للنظام الغذائي أن يساعد على درء الخطر. ووفقا للدكتور جوزيف سلهب، المعروف عبر منصة “تيك توك” باسم @thestomachdoc، فإن هناك ستة عناصر غذائية أساسية يجب تناولها لتحسين وظائف الكبد.
وشارك أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، قائمة الأطعمة التي يجب إضافتها في النظام الغذائي اليومي، مع متابعيه البالغ عددهم 1.7 مليون متابع، لتشجيعهم على تبني عادات صديقة للأمعاء والكبد.
وقال: “إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني، فستحتاج دائما إلى الجمع بين التغييرات الغذائية وتغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة أربع إلى خمس مرات على الأقل في الأسبوع، والحفاظ على وزن صحي إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وتجنب سموم الكبد مثل الكحول”.
وتشمل الأطعمة الستة التي يوضي بها:
الأفوكادو
قال سلهب إنه بالإضافة إلى كونه مصدرا صحيا للدهون والألياف، يحتوي الأفوكادو على “فيتامين هـ (E )، الذي نعلم أنه مضاد للالتهابات في الكبد”.
كما ارتبط تناول حبة أفوكادو يوميا بتحسين جودة النوم ووظيفة القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء.
زيت الزيتون
زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي الذي يُشاد به كثيرا ويُطلق عليه أحيانا اسم “الذهب السائل”، وهو ملك الدهون، حيث أنه من الدهون الأحادية الغير المشبعة ومليء بمضادات الأكسدة والمركبات الصحية الأخرى.
وتشمل الفوائد المحتملة لزيت الزيتون تقليل خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية وتخفيف الإمساك.
الأسماك الزيتية
يوصي سلهب بتناول حصتين من الأسماك الزيتية، مثل السلمون أو الرنجة، أسبوعيا.
وتؤيد نصيحته لوري رايت، أخصائية التغذية المسجلة وأستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة جنوب فلوريدا، والتي قالت سابقا: “يعد السلمون من بين أفضل الخيارات للأسماك الصحية. فهو غني بأحماض أوميغا 3 التي تساعد في صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ – كما أنه غني بالبروتين”.
كما لاحظت رايت: “أظهرت الأبحاث أن استهلاك أوميغا 3 يقلل من معدل الوفيات الإجمالي بسبب أمراض القلب. علاوة على ذلك، يوفر أوميغا 3 انخفاضا متواضعا في ارتفاع ضغط الدم وانخفاضا كبيرا في الدهون الثلاثية”.
المكسرات
يوصي سلهب بالاستهلاك المنتظم للمكسرات مثل الجوز والصنوبر والفستق والكاجو والجوز الأمريكي. ويقول إنها “مصدر صحي للدهون غير المشبعة، لكنها تحتوي أيضا على فيتامين هـ (E )، الذي نعلم أنه مضاد للالتهابات في الكبد”.
والجوز مفيد للجسم والعقل، حيث وجد الباحثون في المعهد الوطني للشيخوخة أن تناولها يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.
وقد تكون هذه المكسرات مفيدة أيضا للمكسرات، حيث ربطت الأبحاث تناول الجوز بتحسين جودة الحيوانات المنوية.
الشاي الأخضر
يقول سلهب إن خصائص مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات في الشاي الأخضر والأسود تجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
وتحتوي أوراق الشاي على الكاتيكين، وهو نوع من البوليفينول والفلافونويد الذي يحمي خلايانا من التلف مع تقدمنا في السن.
وتحتوي أوراق الشاي على الكاتيكين أكثر من الأطعمة والمشروبات الأخرى. ويميل الشاي الأخضر إلى الاحتفاظ بالكاتيكين بشكل أكبر مقارنة بأنواع الشاي الأخرى. ومن بين هذه الكاتيكينات epigallocatechin gallate، أو كما يعرف اختصارا باسم EGCG، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية المتواجد بوفرة في الشاي الأخضر، والذي يحارب الالتهاب ويحمي الخلايا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطباء الوباء الصامت مرض الكبد الدهني تليف الكبد الكوليسترول مرض الکبد الدهنی الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
أوصى ملتقى «كفى عنفاً»، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة تحت شعار «معاً نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي» بإشراك الأطفال والشباب في تصميم حلول الحماية الرقمية، والاستفادة من خبراتهم، إلى جانب تطوير كفاءات المواطنين في مجالات التثقيف الرقمي والاجتماعي، وإطلاق حملات إعلامية مستدامة لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.
ودعا الملتقى في ختام أعماله إلى تعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال، وتطوير بيئة رقمية آمنة تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى النشء. وأوصى بضرورة تدريب أولياء الأمور على استخدام التقنيات الحديثة ومتابعة الحسابات الرقمية لأبنائهم، وتوسيع تجربة «سفراء الحياة الرقمية» لتشمل جميع المدارس.
ودعا الملتقى إلى تنظيم فعاليات توعية مثل «الأسبوع الرقمي»، وتوفير خط ساخن موحد على مستوى الدولة للإبلاغ عن الإساءة الرقمية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مجتمعية وتقنية مع الشركات العالمية الداعمة لحماية الأطفال.
كانت النقيب الدكتورة عشبة حمد الكتبي، مدير فرع قواعد البيانات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، دعت خلال الملتقى إلى تعزيز دور الأسرة بوصفها خط دفاع أول في حماية الطفل.
من جانبها، سلطت جويل شمعون، المحاضر في كلية التقنية العليا، الضوء على ظاهرة «النوموفوبيا» أو رهاب فقدان الهاتف المحمول.(وام)