قال موقع أكسيوس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى الليلة الماضية مسؤولين سياسيين وعسكريين للتوصل إلى قرار الرد الإسرائيلي على إيران.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقال ‏مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو لن يرسم الخرائط

من غزة إلى العراق أمريكا وبريطانيا والغرب عموماً يملون على هذه الأنظمة أن تنزع أسلحة كل من قاوموا المشروع الأمريكي وهو ليس جديد ويجري العمل عليه بالتوازي مع مشاريع العلاقات المسمى تطبيع مع الكيان الصهيوني، لهذا صنفت حركات المقاومة الفلسطينية بشكل عام وحماس بشكل خاص، وكذلك حزب الله في لبنان وفصائل المقاومة للاحتلال الأمريكي في العراق وللأدوات التي صنعتها أمريكا والصهاينة والغرب بمسمياتها المختلفة كداعش والقاعدة وبرزت في سوريا وفي المنطقة العربية والإسلامية.

هذا اليوم لا يحتاج إلى تفهيم، واعتراف أمريكا بسلطة القاعدة وداعش في دمشق يجيب على كل الأسئلة في هذا السياق، وتصبح حركات المقاومة الإسلامية والوطنية هي من توسم بالإرهابية، وممالك ومشيخية الخليج كانت من اعتبر حماس وحزب الله وكل من يقاومون المشروع الأمريكي الصهيوني بالارهاب.

في لبنان وبعد ما تعرض له حزب الله كنتيجة لعمل ممنهج منذ سنوات شارك فيه لمصلحة إسرائيل الغرب بقيادة أمريكا استخباراتياً وعسكريا واقتصادياً تمكنوا أخيراً من النيل من مقاومة لبنان التي حررت الأرض واستطاعت أن تحقق توازن الردع مع الكيان الصهيوني لما يقارب الـ18 عاماً كان خلالها لبنان يمكن أن يستفيد من الاستقرار لبناء الدولة القوية القادرة العادلة وما منع ذلك هو طبيعة النظام السياسي الطائفي الذي ركبه النظام الفرنسي وسهل وجود أطراف دائماً تجد مصلحتها تتعارض مع مصلحة الشعب اللبناني ومع حتى ما يمثلونهم طائفياً.

سلاح حزب الله وحماس لن يُنتزع، والمقاومة هي المعادلة الموضوعية للاحتلال والهيمنة وهي التي ستمنع إعادة رسم الخرائط وتوسيع مساحة كيان الصهاينة والذي هو مشروع لأمريكا وتحدث عنه ترامب بوضوح.. الرهان اليوم على وعي الشعوب في غالبيتها وهذا ما هو حاصل في لبنان والذي يتجاوز الطوائف والمذاهب مستوعبا حقيقة أن الاستهداف الأمريكي الصهيوني لن يتوفر لأحد بما في ذلك الساقطين والذي يتصدرون المشهد في تحقيق ما خطط له لهذه الأمة وشعوبها وتبقى الكارثة ليس في كيان العدو الصهيوني بل بأنظمة البترودولار وتحديداً السعودي الذي طالما كان يتصدر مشاهد تمويل حروب أمريكا والصهاينة وتمويل الفتن الطائفية والمذهبية وتدمير شعوبنا، واليوم الدور الأساسي ليس لما يسمى بالمبعوث الأمريكي براك بل للمال السعودي الذي جلب بالتنسيق مع ترامب ونتنياهو الحكومة والعهد اللبناني الذي جاء ليحقق في هذا البلد الصغير بمساحته والكبير بأقوال وأفعال ومواقف قواه الحية والتي لم تكن تدافع عن فلسطين ولبنان بل وعن الأمة كلها، ونزع سلاحه بالارتباط مع غزة وبقية القوى الحية في هذه المنطقة سيعني أن العرب سيتحولون إلى أمةً بائدة، لهذا ورغم كل السوداوية والمأساوية في المشهد نحن منتصرون وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: تأجيل الاجتماع بشأن "الممر الإنساني الإسرائيلي" إلى السويداء
  • شيخ العقل التقى بهاء الحريري
  • نتنياهو لن يرسم الخرائط
  • الجميل زار سلام: على إيران أن تحترم قرار لبنان وسيادته ومصلحته
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يرد على محمد صلاح بشأن مقتل "بيليه فلسطين"
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الدفاع الروسية: إسقاط 121 طائرة مسيرة معادية الليلة الماضية
  • بين التهدئة والتصعيد.. قرار حصر السلاح بيد الجيش يضع لبنان أمام مفترق طرق