«غرائب البلدان وأدب الرحلات».. كتاب جديد عن دار الكتب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الثقافة من خلال دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، كتابا بعنوان «غرائب الأخبار عن شرق إفريقيا وزنجبار» من تأليف توفيق مخائيل، كتبت له التقديم الدكتورة إلهام ذهني، وحققه الدكتور أحمد إبراهيم، والكتاب هو أحد أوائل الكتب المعنية بـ أدب الرحلات التي نشرت في مطلع القرن العشرين بالقاهرة عام 1901.
ووفق بيان دار الكتب يتناول الكتاب عدة موضوعات بينها: وصف السكة الحديد وصعوبات العمل بها، الأخطار وموجودات الغابة والاستعفاء، السفر إلى زنجبار ومشاهدها.
كما يضم الكتاب وصفا لعيد الفطر، واستخدام السلطان للسراي السلطانية، ونخوة صديق، وأقوال عمومية عن زنجبار، والعودة إلى الوطن، والسفر إلى بر الزنج ثانية والعودة إلى الوطن.
الكتاب أحد أوائل الكتب المعنية بـ أدب الرحلاتوصف صاحب الرحلة توفيق مخائيل خلال الكتاب، سفره من مصر إلى إفريقيا الشرقية، وذكر عوائد أهل بعض البلدان التي زارها مثل جيبوتي ومدغشقر وموزمبيق وكفروريا البرتغالية وزنجبار وتنجانيقا وعصب وممبسة وكذلك عدن على الساحل المواجه لإفريقيا، وغير ذلك مما شاهده بعينه. وقد زين الكتاب بمجموعة من الصور لأشخاص ومناظر وأماكن زارها.
قدّم الكتاب ملاحظات سياسية واقتصادية وحضارية عن الأماكن التي ارتادها على أنّ فترة بقاءه الأطول في زنجبار وأقربها إلى قلبه، كما يتضح من حديثه في متن رحلته عن غيرها مما زاره من بلدان، لعله كان الدافع لأن يخص زنجبار في عنوان رحلته.
واعتمد المحقق على الدراسات والمراجع التاريخية المتخصصة، حتى يخرج الكتاب من إطار أدب الرحلات المجرد إلى عمل علمي يتابع الظروف التاريخية، ويقدم تحليلا تاريخيا دقيقا للعصر الذي شهدته الرحلة وشخوصها في الوقت ذاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الكتب دار الكتب الوثائق زنجبار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي
توقعت الأمم المتحدة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي هذا العام والعام المقبل، مشيرة إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية الأميركية وتزايد التوترات التجارية.
كما أشار خبراء الاقتصاد في الأمم المتحدة إلى المشهد الجيوسياسي المتقلب والتهديدات المتمثلة في ارتفاع تكاليف الإنتاج واضطرابات سلسلة التوريد والاضطرابات المالية.
وقال شانتانو موخيرجي، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة: "في هذه الأيام، هناك الكثير من عدم اليقين في الأفق".
وقال للصحفيين أثناء إطلاق توقعات منتصف العام:"لقد كان وقتا عصيبا للاقتصاد العالمي ... في يناير من هذا العام، كنا نتوقع عامين من النمو المستقر- وإن كان دون المستوى- ومنذ ذلك الحين، تضاءلت التوقعات مصحوبة بتقلبات كبيرة في مختلف الأبعاد".
وتتوقع الأمم المتحدة حاليا نموا اقتصاديا عالميا بنسبة 2.4 بالمئة هذا العام و 2.5 بالمئة العام المقبل - بانخفاض قدره 0.4 بالمئة كل عام عن توقعاتها في يناير. وفي العام الماضي، نما الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9 بالمئة.
وقال موخيرجي إن التباطؤ يؤثر على معظم البلدان والمناطق، ولكن من بين أكثر البلدان تضررا هي البلدان الأكثر فقرا والأقل نموا، والتي انخفضت توقعات النمو فيها من 4.6 بالمئة إلى 4.1 بالمئة فقط منذ يناير.
ومن المتوقع أن تعاني البلدان المتقدمة والنامية في العالم أيضا، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.