“أطباء بلا حدود” تطالب بوقف القتل العشوائي للمدنيين بغزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
اتهمت منظمة ” #أطباء_بلا-حدود ” يوم الثلاثاء إسرائيل بارتكاب #مجازر شاملة في قطاع #غزة داعية إلى الضغط على تل أبيب لوقف #قتل_المدنيين العشوائي وتسهيل إيصال المساعدات.
وقال رئيسة المكتب الإعلامي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إيناس أبو خلف خلال مؤتمر صحفي في عمان بمناسبة مرور عام على حرب غزة: “على إسرائيل أن تتوقف فورا عن قتل المدنيين العشوائي في غزة، وأن تسارع في تسهيل إيصال المساعدات لتخفيف المعاناة داخل القطاع، بما في ذلك فتح المعابر الحدودية الحيوية”.
وانتقدت أبو خلف تقاعس المجتمع الدولي المخزي قائلة إن “حلفاء إسرائيل استمروا على مدار عام كامل بتقديم دعم عسكري وغطاء قانوني لها، بينما يقتل الأطفال بشكل جماعي، وتطلق دبابات إسرائيلية النار على ملاجئ في مناطق عدم الاشتباك، وتقصف طائرات إسرائيلية مقاتلة مناطق إنسانية”.
مقالات ذات صلة “لن نغادر إلا للسماء”.. فلسطينيون يرفضون التهجير من شمال غزة 2024/10/09وصرحت أبو خلف بأن 17 مستشفى فقط تعمل اليوم وبشكل جزئي في القطاع من أصل 36 مستشفى نتيجة تفكيك إسرائيل الممنهج للنظام الصحي.
وأضافت: “إسرائيل أطلقت النار على مرافق صحية وطواقم طبية بشكل مباشر وقتلت الكثير منهم.. كما داهمت مرافق وشرعت في اعتقال طواقم طبية بشكل تعسفي، وقُتِل ستة من زملائنا في أطباء بلا حدود أثناء تأديتهم لمهامهم الطبية والإنسانية”.
وطالبت المنظمة بتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار،ووقف قتل المدنيين الجماعي فورا ووقف تدمير نظام الرعاية الصحية والبنى التحتية المدنية، وإنهاء حصار غزة.
تواصل إسرائيل حملة القتل والتدمير في غزة منذ عام كامل وتخطط للمزيد، كما تستمر في حربها على القطاع متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطباء بلا مجازر غزة قتل المدنيين
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: رهان “إسرائيل” على مجموعة “أبو شباب” بغزة يواجه فشلاً ميدانيًا
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي في دعم وتشكيل مجموعات محلية مسلحة بديلة عن المقاومة في غزة، يواجه انتكاسة حقيقية، خاصة في ظل فشل مجموعة “أبو شباب” في كسب أي حاضنة شعبية أو تحقيق حضور ميداني مؤثر. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت مساء امس الخميس، فإن هذه المجموعة التي تم تزويدها بالسلاح وتجنيد العشرات من أفرادها، يقتصر نشاطها على منطقة محدودة في رفح، وتعاني من انعدام ثقة الشارع الفلسطيني بها، ما جعلها معزولة عن أي تأثير فعلي في معادلة القوة على الأرض. وأشارت يديعوت إلى أن التخوف من عمليات تصفية تنفذها حركة حماس ضد أفراد هذه المجموعة، إلى جانب تبرؤ العائلات منها ورفض المجتمع المحلي احتضانها، أدّى إلى شلل حقيقي في نشاطها، وشعور متزايد بالخوف بين صفوفها. وأكدت الصحيفة أن هذا الفشل يكشف محدودية الرهان الإسرائيلي على صناعة “قوى بديلة” للمقاومة من الداخل، في ظل تمسك الشارع الفلسطيني بفصائل المقاومة ورفضه لأي أجسام أمنية أو عسكرية مدعومة من الاحتلال أو تعمل ضمن أجندته. وأضافت أن الظروف الحالية أظهرت أن مشروع إنشاء بنى أمنية محلية موازية لحماس، على غرار النموذج الذي سعت إليه تل أبيب، ليس فقط يفتقد الشرعية، بل يواجه عزلة شعبية ومخاطر وجودية حقيقية.