iot squared توقع اتفاقية ملزمة بالاستحواذ على شركة Machinestalk
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المنطقة عن توقيع شركة iot squared إحدى الشركات التابعة للمجموعة والمزود لحلول وتقنيات إنترنت الأشياء، وهي الشركة المملوكة مناصفة بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc، اتفاقية ملزمة للاستحواذ على شركة Machinestalk بنسبة 100% وهي إحدى الشركات المتخصصة في حلول وتقنيات إنترنت الأشياء.
وتأتي الاتفاقية لتسهم في تسريع نمو iot squared وترسيخ مكانتها كمزود رائد لحلول إنترنت الأشياء في المنطقة وداعم رئيسي لقطاعات النمو الواعدة.
وقد اسهمت iot squared منذ انطلاقتها في 2022 في تقديم الدعم والمساندة للعديد من القطاعات الحكومية والشركات بهدف تسريع تبني أفضل الحلول الذكية، كما تلعب الشركة دوراً محورياً في تبني تقنيات إنترنت الأشياء في مختلف القطاعات وتقدم حزمة من الحلول المتقدمة لإنترنت الأشياء في قطاعات إستراتيجية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تشمل كلاً من المدن الذكية، والثورة الصناعية الرابعة، والتنقل الذكي والخدمات اللوجستية، بما يشمل تطوير نماذج أعمال مبتكرة وزيادة القدرات التحليلية من أجل تطوير الأداء ورفع مستوى الإنتاجية للعمليات الصناعية من خلال استخدام حلول إنترنت الأشياء للقطاع الصناعي.
ويهدف الاستحواذ إلى تعزيز النمو ومواصلة ريادة iot squared لقطاع إنترنت الأشياء في المملكة، ويعد امتداداً لإستراتيجيتها الطموحة وتعزيزاً لدور صندوق الاستثمارات العامة في دعم النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي للمملكة، ودور مجموعة stc الرائد في تبني تقنيات رقمية متطورة وقيادة التحول الرقمي في المنطقة، كما يسهم الاستحواذ في مواكبة الطلب المتنامي على تقنيات إنترنت الأشياء والتوسع في تقديم خدمات ومنتجات شاملة في هذا السوق الواعد.
وتعد شركة Machinestalk واحدة من أكبر الشركات السعودية المتخصصة في مجال إنترنت الأشياء، وقد تأسست في عام 2015 كشركة تابعة لمجموعة نومد القابضة وأسهمت في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة على مدى السنوات الماضية، حيث قدمت حلولاً متنوعة تركز على التنقل الذكي، وتطوير المباني والمنشآت والمدن الذكية، والمصانع الذكية، مع إمكانات أساسية في منصات وتطبيقات إنترنت الأشياء، وقدرات إضافية في مستشعرات إنترنت الأشياء، وشبكة إنترنت الأشياء، والخدمات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة iot squared، عثمان الدهش: “تأتي اتفاقية الاستحواذ على Machinestalk كتعزيز لمكانتنا الرائدة في مجال إنترنت الأشياء، وتماشياً مع إستراتيجيتنا الهادفة إلى أداء دور محوري في دعم التحول الرقمي في المملكة وتقديم أحدث تقنيات إنترنت الأشياء في المملكة والمنطقة”.
وبين أن الاستحواذ سيؤدي إلى زيادة قدرات iot squared في مجال إنترنت الأشياء، حيث تكمل تطبيقات Machinestalk المسارات الرئيسية لـ iot squared وهي: المدن الذكية، الثورة لصناعية الرابعة، التنقل الذكي والخدمات اللوجستية، التي من خلالها تدعم الشركة الجهات الحكومية والشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز اعتماد الحلول الذكية وتقنيات إنترنت الأشياء ، مما يعزز من دور مجموعة stc في مجال التمكين الرقمي، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي لإنترنت الأشياء في المنطقة.”
ويأتي هذا الاستحواذ كعلامة بارزة في التعاون بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc حيث يعكس إستراتيجية الاستثمار الرئيسية في المنتجات والخدمات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، بما في ذلك الاستثمارات في السحابة الرقمية والأمن السيبراني والتقنية المالية والترفيه الرقمي، ويأتي الاستحواذ كاستمرار لريادة iot squared في مجال إنترنت الأشياء والتقنيات الناشئة مع التزامها بتسريع تبني تقنيات إنترنت الأشياء في المنطقة بجانب تمكين القطاعين العام والخاص بما يحقق المستهدفات الوطنية في هذا المجال. وستخضع الاتفاقية للموافقات من الجهات المختصة واستيفاء شروط الصفقة.
يذكر أن الاستحواذ يأتي استمراراً لمسيرة النجاح الذي حققته iot squared خلال العام الماضي بعد أن دخلت في عدة شراكات مثمرة مع رواد الصناعة لتعزيز منظومة إنترنت الأشياء في الشرق الأوسط لإحداث نقلة نوعية في قطاعات متعددة والإسهام في قيادة التحول الرقمي في المملكة من خلال تقديم منتجات مبتكرة وخدمات تثري حياة المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة stc التحول الرقمی فی فی المنطقة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية
في خطوة جديدة تكشف طموحاتها المستقبلية، يبدو أن شركة ميتا تخطط لدخول عالم الروبوتات، بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير نظارات الواقع المعزز ضمن مشروعها الشهير "أوريون".
ووفقًا لتقرير نشره الصحفي أليكس هيث في موقع "ذا فيرج"، فإن الشركة التي أسسها مارك زوكربيرج بدأت بالفعل في أبحاث متقدمة لتطوير تقنيات وبرمجيات خاصة بالروبوتات، لتصبح منافسًا جديدًا في هذا المجال إلى جانب عمالقة مثل آبل وجوجل وتيسلا.
أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا وأحد أبرز العقول في فريقها الهندسي، كشف أن الشركة لا تسعى إلى تصنيع أجهزة روبوت لمنافسة تلك الشركات مباشرة، بل تركز على جانب البرمجيات، معتبرًا أن "البرمجيات هي العقبة الحقيقية" أمام تطور الروبوتات الذكية.
وبحسب تصريحه، فإن ميتا تطمح إلى تطوير نظام برمجي يمكن للشركات الأخرى ترخيصه واستخدامه، على غرار ما فعلته جوجل مع نظام التشغيل أندرويد، الذي أصبح لاحقًا العمود الفقري للهواتف الذكية حول العالم.
ويبدو أن هذه الرؤية الطموحة بدأت بالفعل داخل ميتا من خلال مشروع يُعرف باسم "ميتابوت"، وهو روبوت تجريبي تعمل عليه الشركة حاليًا.
الهدف الأساسي من المشروع ليس بناء روبوت تجاري جاهز، بل تطوير نموذج عالمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنه إجراء محاكاة دقيقة للحركات البشرية — مثل تحريك اليدين والتعامل مع الأشياء بمهارة — تمهيدًا لتطبيقها على روبوتات أكثر تطورًا مستقبلًا.
ويتولى قيادة هذا التوجه الجديد في ميتا مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" المتخصصة في السيارات ذاتية القيادة. ويتعاون ويتن مع فريق مختبرات الذكاء الخارق التابع لميتا، وهو القسم الذي يحظى باهتمام إعلامي واسع نظرًا لتقدمه في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على محاكاة السلوك البشري المعقد.
ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإن مؤشرات عديدة تشير إلى أن ميتا تُخطط لجعل الروبوتات جزءًا أساسيًا من منظومتها المستقبلية. ففي فبراير 2025، تحدثت تقارير عن نية الشركة بناء روبوت منزلي قادر على أداء مهام بسيطة مثل التنظيف أو طيّ الملابس. ومع أن هذه الفكرة لا تزال بعيدة المنال في الوقت الراهن، إلا أنها تُمثل مؤشرًا واضحًا على الاتجاه الذي تسير فيه الشركة.
ولا تُعد ميتا وحدها في هذا السباق. فشركة آبل تعمل حاليًا على تطوير روبوت منزلي خاص بها، يقال إنه يعتمد على ذراع ميكانيكية مثبتة على طاولة، مزودة بشاشة عرض ذكية.
أما شركة تيسلا، فتواصل استعراض تقدمها في مشروع "أوبتيموس"، الروبوت البشري الذي قدمه إيلون ماسك في أكثر من عرض تجريبي. ومع ذلك، تُشير أغلب التقارير إلى أن تلك العروض لا تزال في نطاق التجارب المحدودة والمراقبة الشديدة، بعيدًا عن الواقع العملي اليومي.
من جانب آخر، يبدو أن دخول ميتا إلى عالم الروبوتات يأتي في وقت تواجه فيه الشركة تحديات في تحقيق هدفها الأصلي بالسيطرة على سوق الأجهزة الذكية من خلال نظارات الواقع المعزز.
فمشروع "أوريون" الذي تطوره الشركة منذ سنوات لم يصل بعد إلى مرحلة الطرح التجاري، رغم الوعود المتكررة بإطلاقه قريبًا.
ومع ذلك، فإن ميتا تملك ما يكفي من الموارد والخبرة لتمويل مثل هذه المغامرات التقنية. فبفضل منصاتها الاجتماعية العملاقة مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، ومشروعاتها المتواصلة في ميتافيرس، تمتلك الشركة قاعدة بيانات ضخمة يمكن أن تُساعدها على تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لدعم مشروع الروبوتات الجديد.
من الواضح أن ميتا تُدرك أن المستقبل لن يُبنى فقط على الشاشات أو التطبيقات، بل على التفاعل الحقيقي بين الإنسان والآلة. وإذا نجحت في تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس، فقد تكون بصدد إطلاق حقبة جديدة من الأجهزة الذكية، حيث تصبح الروبوتات جزءًا من الحياة اليومية، تمامًا كما أصبحت الهواتف الذكية اليوم.
بهذه الخطوة الجريئة، تُثبت ميتا مرة أخرى أنها لا تكتفي بدور المتفرج في سباق التكنولوجيا، بل تُعيد رسم حدود ما هو ممكن، مدفوعةً برغبتها في أن تكون الشركة التي تُحدد شكل المستقبل بدلًا من أن تُفاجأ به.