بن حبريش: موقف حلف حضرموت الراهن ليس لأغراض سياسية ويخص المحافظة بكل مكوناتها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم الأربعاء، أن الموقف الراهن للحلف في المحافظة ليس نكاية بأحد أو لأغراض سياسية أو خاصة، بل لـ "أجل مطالب عامة تخدم حضرموت واستقرار خدمات مواطنيها وتحسين معيشتهم".
جاء ذلك خلال لقاء بن حبريش في هضبة حضرموت وفد من شيوخ ووجهاء قبائل ثعين برئاسة المقدم عادل بن صالح بن راتع القرادي، طائلة قبائل ثعين.
وثمن بن حبريش تواجد قبائل ثعين في مخيم ونقاط الحلف في المناطق الشرقية، مشيرًا إلى أن لقبائل ثعين مواقف سابقة مع حضرموت والحلف في كل الظروف والمراحل، وهم من المؤسسين لحلف قبائل حضرموت.
بدوره، جدد مقدم طائلة قبائل ثعين المقدم عادل بن راتع القرادي ثبات مواقف قبائل ثعين وأبناء المناطق الشرقية عمومًا إلى جانب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والمطالب المشروعة التي تبنياها، موضحًا بأن هذه الزيارة تأتي لتأكيد مواقف قبائل ثعين ومساندتها لحلف قبائل حضرموت.
ودعا المقدم بن راتع، جميع الحضارم إلى الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب حلف قبائل حضرموت كونه حلف الجميع حد قوله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حلف قبائل حضرموت الحرب في اليمن حلف قبائل حضرموت بن حبریش
إقرأ أيضاً:
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل),, وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)| الجديد برس| خاص| أعلنت مصادر قبلية، اليوم الأربعاء، وفاة الشاب طارق صالح أحمد الدامر الشريف، أحد أبناء قبيلة خولان، إثر حادث مروري مؤلم وقع أثناء وجوده في محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث كان يشارك في متابعة قضية احتجاز الشيخ محمد بن أحمد الزايدي. وأكدت قبائل خولان النبأ في بيان نعي، عبّرت فيه عن بالغ حزنها لرحيل الشريف، الذي وصفته بأحد أبنائها المخلصين، مشيرة إلى أن وفاته جاءت خلال سعيه لدعم موقف القبيلة في أزمة الزايدي، التي كادت أن تنفجر إلى صراع قبلي واسع النطاق. ويأتي الإعلان عن وفاة طارق الشريف بالتزامن مع إعلان سلطات المهرة، التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، إطلاق سراح الشيخ محمد الزايدي بعد نحو ثلاثة أسابيع من احتجازه في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، وسط تصعيد قبلي واسع وتهديد باستخدام القوة من قبائل خولان وجهم. وأفادت السلطات المحلية في بيان رسمي أن الإفراج عن الشيخ الزايدي جاء بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم ضمانات تمثلت في تسليم نجله وابن أخيه، نظرًا لحالته الصحية الحرجة التي تستدعي السفر للعلاج في الخارج. وثمّنت السلطات دور الوسطاء ومشايخ القبائل الذين تدخلوا لاحتواء الأزمة، مشيدة بروح المسؤولية التي ساهمت في تجنيب المهرة مواجهة مسلحة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على السلم الأهلي والاستقرار. وقد شهدت مناطق قبائل خولان، خاصة في منطقة اليتمة، خلال الأيام الماضية، تحشيدًا واسعًا لآلاف المقاتلين القبليين، في خطوة كانت تنذر بتفجر الأوضاع في حال لم يتم الإفراج عن الشيخ الزايدي، ما جعل وفاة طارق الشريف تمثل صدمة وسط لحظة مفصلية في هذه القضية الحساسة.