مجلس الأمن.. رفض غربي لـ”الإجراءات الأحادية”، واهتمام بالنفط والمركزي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها الكامل لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا باعتبارها نجحت في إنهاء أزمة المركزي.
وأضافت واشنطن على لسان ممثلها بمجلس الأمن خلال كلمته أن تعيين محافظ جديد لأزمة المركزي أمر أساسي لاستقرار الاقتصاد للبلاد، حاثة على ضرورة تعيين مختصين لإعادة بناء الثقة في البنك المركزي وتعزيز حوكمته وتعزيز جهود البنك لإجراء إصلاحات اقتصادية ووضع سياسات مالية لاقتصاد البلاد
ودعت الولايات المتحدة إلى الاتفاق على ميزانية موحدة بين الشرق والغرب لتمكين التوزيع المتساوي لعائدات النفط مشددة على ضرورة تفادي أي تدابير أحادية الجانب تقوض الاستقرار.
وجددت أمريكا تأكيدها على ضمان أهمية توحيد المؤسسات العسكرية في ليبيا والتمكن من إحراز تقدم ضروري لإبعاد ليبيا من أي مشكلات أمنية، لافتة إلى أن أمن الحدود أمر أساسي لما تشهده دول الجوار من توترات، ومن بينها السودان للحفاظ على وحدة البلاد.
كما اعتبرت أمريكا أن تنفيذ حظر الأسلحة أساسي للمحافظة على استقرار ليبيا، ومنع تدفقها و التي تقوض الاستقرار في ليبيا والدول الإفريقية بشكل كامل.
روسيا ترفض تمديد ولاية البعثة
من جهتها عبرت روسيا عن رفضها تمديد ولاية البعثة لفترة أطول في ليبيا، عادة أن الفترة الانتقالية في ليبيا طال أمدها في ليبيا، ومبدية استعدادها لإيجاد حل لأزمة ليبيا.
وذكرت روسيا على لسان ممثلها بمجلس الأمن الدولي أن الوضع في ليبيا يتصاعد باعتبار أن هناك سلطة مزدوجة في هذه البلاد وعداء بين مختلف القادة، مشيرا إلى أن العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود.
وبينت روسيا أن الوضع لن يتحسن في ليبيا إلا في سياق عملية سياسية شاملة وتهدف إلى استقرار الوضع وتمهد لإجراء الانتخابات، مطالبة من المجتمع الدولي أن يساعدها للوصول إلى استقرار، ولكن ليس عن طريق فرض وساطات أجنبية وآجال افتراضية على حد قوله.
كما رحبت روسيا عبر ممثلها بالحل التوافقي بشأن المصرف المركزي، لافتة إلى أن توحيد المؤسسات أمر يسهم في تسوية ليبية بين الأطراف ولا ترى أي ضرورة للتحكم اليدوي في مسألة المصرف المركزي من الخارج على حد تعبيرها.
ورحبت روسيا باستئناف النفط في كافة الحقول النفطية وبدء التصدير من الموانئ باعتباره المصدر الوحيد للبلاد، مبدية استغرابها من ردود الفعل الغربية بشأن قطع إمدادات النفط من ليبيا.
كما عبرت روسيا عن استيائها من اهتمام دول أجنبية فقط بالنفط في ليبيا غاضة النظر عن الأمور الأخرى وكأنه الشيء الوحيد في البلاد وفق تعبير ممثلها، مشيرة إلى أن المصالح الانتهازية لبعض الدول والأطراف لا ينبغي أن تحجب المسائل الأولوية في ليبيا ولا يمكن التأخر في هذه القضايا.
ورأت روسيا أن مستقبل البلاد يعتمد على إيجاد حل للأزمة وعدم اتخاذ أي خطوات مفاجئة تقوض الاستقرار، رافضة أن تكون ليبيا ساحة للتنافس بين مختلف الدول التي تسعى إلى خدمة أجندتها الخاصة.
وعن الوضع الأمني شددت روسيا على ضرورة المضي قدما من أجل توحيد “المؤسسة العسكرية” وذلك على المستوى السياسي باعتبارها مرتبطة ارتباطا أساسيا بحل الأزمة، ومؤكدة على دعمها لانسحاب كافة القوات الأجنبية، معتبرة أن كل سيناريو آخر سيفضي إلى إخلال بالتوازن الهش بين الأطراف
بريطانيا تدعو إلى تسوية سياسية
من جانبها قالت ممثلة بريطانيا لدى مجلس الأمن إن الوضع القائم في ليبيا يفتقد للاستقرار، وتحتاج ليبيا إلى تسوية طويلة الأمد، مرحبة بالجهود المتواصلة في المسار السياسي بما في ذلك جهود الأمم المتحدة.
كما عبرت بريطانيا عن تطلعها قدما إلى تجديد ولاية الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي والتمكين من عقد الانتخابات الرئاسية في ليبيا في أسرع وقت ممكن، داعية القادة الليبيين إلى الانخراط في عملية سياسية للوصول إلى توافق وإنهاء الأزمة.
ورأت بريطانيا أن الشهرين الماضيين أظهرا هشاشة الوضع في ليبيا، وهددت الإجراءات الأحادية استقرار البلاد، وقوضت الحلول، إلا أن الأسابيع الأخيرة أظهرت إمكان إيجاد حلول سياسية بين الأطراف الليبية، داعية إلى ضرورة الحوار للوصول إلى حلول تنهي الأزمة
وعبرت بريطانيا عن قلقها بشأن تقلص الفضاء للمجتمع المدني في ليبيا، و انعدام حماية النساء وما يقوض مشاركتهن في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية.
الصين تدعم فتح النفط
من جهتها أكدت الصين في إحاطة ممثلها أمام مجلس الأمن دعمها لليبيا للاستفادة من الموارد النفطية بشكل جيد واستخدام عائدات النفط لتحسين الظروف المعيشية للناس.
ودعت الصين إلى ضرورة التركيز على التحديات الإنسانية وتحسين سبل المعيشة لليبيين المتأثرين بتدهور الوضع الاقتصادي وعوامل أخرى.
وشددت الصين عبر ممثلها على ضرورة تعزيز الحوار لكسر الجمود الحالي في ليبيا لضمان سيادة واستقلال ووحدة أراضي ليبيا وسحب القوات الأجنبية بسلاسة.
الأصول الليبية المجمدة
من جانبه نفى رئيس لجنة العقوبات الدولية بشأن ليبيا يامازاكي كازويوكي، اتخاذ أي إجراءات سلبية بشأن الأصول الليبية المجمدة بناء على إخطارات من مملكتي لكسمبورغ والبحرين.
كما أكد يامازاكي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي على التزام لجنة العقوبات المفروضة في تعزيز السلم والاستقرار في ليبيا
المصدر: جلسة مجلس الأمن الدولي
أزمة النفطبعثة الأمم المتحدةرئيسيمجلس الأمنمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة النفط بعثة الأمم المتحدة رئيسي مجلس الأمن مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
“أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
عن سبب الاحتجاجات الشبابية الحاشدة في ألمانيا، كتبت ايكاتيرينا فولكوفيتسكايا، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
صرّح ميرتس في برنامج ARD-Arena التلفزيوني بأنه يأمل في أن تنجح الحكومة الألمانية في استقطاب عدد كافٍ من الجنود للتطوع، وإلا، فستعود البلاد إلى الخدمة الإلزامية.
تعليقًا على ذلك، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم سوكولوف: “يبلغ عدد أفراد الجيش الألماني حاليًا حوالي 188 ألفا؛ والهدف هو الوصول إلى 203 آلاف في البداية، ثم 250 ألف جندي في نهاية المطاف”. وأضاف: “مع ذلك، ورغم الحملة الإعلانية نشطة، فإن الوصول إلى هذا الرقم غير ممكن باستخدام أساليب التجنيد الحالية. فالعدد المطلوب من المتطوعين غير موجود ببساطة. يخشى المواطنون المشاركة في القتال بطريقة أو بأخرى، ويفضلون السعي لتحقيق ذواتهم في القطاع المدني. الخدمة العسكرية، التي قد تبدو جذابة من الناحية المالية أو المهنية، أقل شأنًا من العمل في الشركات الألمانية الكبرى أو الهيئات الحكومية أو غيرها”.
“الأسبوع الماضي، أقرّ البوندستاغ قانونًا يُحدّث نظام الخدمة العسكرية في ألمانيا، ويُلزم جميع الشباب البالغين السن القانونية بالتسجيل. وقد يُعاد فرض الخدمة الإلزامية: فإذا لم يكن هناك عدد كافٍ من المتطوعين، سوف يتم تحقيق هدف الـ 203 ألف جندي من خلال “الاختيار العشوائي”. وقد اندلعت بالفعل احتجاجات ضد ذلك. وهتف الشباب الذين احتشدوا في 90 مدينة في جميع أنحاء البلاد بشعار “العيش تحت حكم بوتين أفضل من القتال”.
“إذا فُرض التجنيد الإجباري، فقد تندلع احتجاجات أوسع نطاقًا في جميع أنحاء البلاد، مما سيُلحق الضرر بسمعة ميرتس أكثر فأكثر”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/13 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي2025/12/12 الصحافة الصفراء2025/12/12 أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12 الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب 2025/12/12الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن