الحوثيون يعتقلون مواطناً في إب على خلفية منشورات مؤيدة لثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ذكرت مصادر محلية في محافظة إب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية واصلت حملة اختطافاتها التعسفية حيث قامت باعتقال مواطن مؤخراً على خلفية نشاطاته في دعم ثورة 26 سبتمبر، الثورة التي أطاحت بنظام الإمامة في اليمن.
وأفادت المصادر أن عناصر مليشيا الحوثي خطفت المواطن بشير حسن ناصر الخولاني في مديرية القفر واقتادته إلى أحد سجونها.
وبحسب المصادر فإن الخولاني كان يكتب منشورات وآراء تؤيد ثورة 26 سبتمبر في مجموعات على (واتساب)، التي يُعتقد أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي كانت موجودة فيها، مما أدى إلى اعتقاله.
وأكدت أن بشير الخولاني كان يبرز نشاطه المناهض لحكم الإمامة بشكل سلمي من خلال نشر محتويات تعيد التأكيد على أهمية ثورة 26 سبتمبر ورموزها التاريخية، وهو ما أثار استياء الجماعة التي تعتبر هذا النوع من النشاطات تهديداً لها في المناطق التي تسيطر عليها.
يأتي هذا الاعتقال في ظل موجة جديدة من التضييق على الناشطين والمواطنين الذين يعبرون عن مواقفهم الناقدة لممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.