الحوثيون يعتقلون مواطناً في إب على خلفية منشورات مؤيدة لثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ذكرت مصادر محلية في محافظة إب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية واصلت حملة اختطافاتها التعسفية حيث قامت باعتقال مواطن مؤخراً على خلفية نشاطاته في دعم ثورة 26 سبتمبر، الثورة التي أطاحت بنظام الإمامة في اليمن.
وأفادت المصادر أن عناصر مليشيا الحوثي خطفت المواطن بشير حسن ناصر الخولاني في مديرية القفر واقتادته إلى أحد سجونها.
وبحسب المصادر فإن الخولاني كان يكتب منشورات وآراء تؤيد ثورة 26 سبتمبر في مجموعات على (واتساب)، التي يُعتقد أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي كانت موجودة فيها، مما أدى إلى اعتقاله.
وأكدت أن بشير الخولاني كان يبرز نشاطه المناهض لحكم الإمامة بشكل سلمي من خلال نشر محتويات تعيد التأكيد على أهمية ثورة 26 سبتمبر ورموزها التاريخية، وهو ما أثار استياء الجماعة التي تعتبر هذا النوع من النشاطات تهديداً لها في المناطق التي تسيطر عليها.
يأتي هذا الاعتقال في ظل موجة جديدة من التضييق على الناشطين والمواطنين الذين يعبرون عن مواقفهم الناقدة لممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.