توقعات أسعار الذهب في الفترة المقبلة.. انخفاض أم ارتفاع؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
باتت توقعات أسعار الذهب في الفترة المقبلة محط اهتمام الكثيرين من الراغبين في الاستثمار وتحقيق مكاسب وجني أرباح وعوائد شراء وبيع المعدن الأصفر، خاصة وأن سعر الذهب عالميا قفز بنسبة اقتربت من الـ 30% وهي الزيادة السنوية الأكبر للذهب منذ ما يقرب 15 عاما، ليخترق سعر الأوقية مستوى الـ 2600 دولار ويواصل تسجيل مستويات قياسية جديدة وسط ترقب المزيد.
ذكر تقرير عن أسعار الذهب العالمية صادر عن بنك USB العالمي، أن سعر الأوقية قفز إلى مستوى 2600 دولار مدفوعا بتخفيض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الدولار، وعزز هذا الصعود توترات المنطقة وتصاعد الأحداث فيما أن مصير الذهب الفترة القادمة مرهون بعوامل أخرى أكثر تأثيرا مثل التضخم العالمي.
أما بنك جولدمان ساكس، فرصدت توقعاته بشأن اسعار الذهب في الفترة المقبلة، خاصة في بداية عام 2025، أن سعر الأوقية العالمي سيواصل الصعود متأثرا بنفس العوامل الحالية خاصة تخفيض البنك الفيدرالي للفائدة الأمريكية لأن تأثيره ليس فوري كما يعتقد البعض، فيما رجحت توقعات أقل شيوعا ارتفاعات أكبر للذهب في بداية العام الجديد.
وتوقع بنك جولدمان ساكس أن يتداول سعر الذهب عند مستوى الـ2700 دولار للأونصة في أوائل عام 2025، بينما يتوقع خبراء آخرون زيادات أكبر في أسعار الذهب خلال عام 2025.
توقعات أسعار الذهب في السنوات الخمس القادمة 2030يظل مستوى الـ 3000 دولار للأوقية بعيد عن المشهد الحالي، وإن كانت توقعات أسعار الذهب في السنوات المقبلة تذهب إلى ارتفاعات قياسية وغير مسبوقة تتخطى هذا المستوى، ما يدلل على أن خبراء الاقتصاد والذهب يرجحون مواصلة سعر الأوقية في تحقيق مزيد من الصعود وإن كان بوتيرة أبطأ حتى عام 2030.
توقعات ارتفاع أسعار الذهب في الفترة المقبلة دفعت الراغبين في استثمار أموالهم ومدخراتهم باللجوء نحو الذهب لتحقيق مكاسب أعلى، وعلى الرغم من توقعات انخفاض سعر الذهب في الأيام المقبلة بعد تسجيله رقماً قياسياً جديداً، إلا أنَّ المحللين يحافظون على التوقعات الارتفاعية، حيث تشير توقعات سعر الذهب 2025، أنه في حالة انخفاض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون له تأثير فوري على مسار سعر الذهب، إلا أن العديد من المحللين يعتقدون أنه لا يزال هناك مجال كبير لارتفاع أسعار الذهب في الأشهر المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب 2024 توقعات أسعار الذهب 2025 توقعات أسعار الذهب اسعار الذهب العالمية سعر جرام الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب في مصر سعر الذهب العالمي سعر الذهب عالميا سعر اوقية الذهب توقعات سعر الأوقية توقعات سعر اوقية الذهب موعد انخفاض سعر الذهب توقعات سعر الذهب 2025 توقعات سعر الذهب 2024 سعر الذهب اليوم الخميس الذهب فی الفترة المقبلة توقعات أسعار الذهب فی سعر الأوقیة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يتعثر أمام الدولار.. تراجع جديد قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم السبت انخفاضًا محدودًا خلال التعاملات، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك عقب تراجع الأوقية عالميًا بنسبة 0.4% خلال الأسبوع. وجاء هذا الانخفاض على خلفية بيانات اقتصادية قوية صادرة عن الولايات المتحدة، إضافةً إلى التقدم المحرز في مفاوضات تجارية بين واشنطن وشركائها، ما قلل من الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4620 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 13 دولارًا لتُسجل 3337 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5280 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3960 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3080 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36960 جنيهًا.
وكانت الأسعار قد أنهت تداولات أمس الجمعة على تراجع محلي قدره 25 جنيهًا، حيث افتتح عيار 21 عند 4660 جنيهًا وأغلق عند 4635 جنيهًا، بينما تراجع سعر الأوقية من 3371 إلى 3337 دولارًا.
تعرض الذهب لضغوط بيعية عقب صدور بيانات عمل أمريكية قوية، إلى جانب تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما انعكس على تحركات المستثمرين، كما دعم انتعاش الدولار الأمريكي على حساب عوائد سندات الخزانة المتراجعة هذا الاتجاه، ما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
أثرت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة والتقدم المحرز في اتفاقيات التجارة مع الأخيرة على الطلب على الملاذ الآمن، مما دفع المعدن الأصفر إلى الانخفاض، بالإضافة إلى ذلك، استعاد الدولار الأمريكي بعض قوته على الرغم من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25%-4.50% للمرة الخامسة هذا العام في الأسبوع المقبل، بررت البيانات الصادرة خلال الشهر موقف الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على سياسته الحالية بعد انخفاض طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع الرابع على التوالي، مما يُبرز قوة سوق العمل. في حيث غضون ذلك، انخفضت طلبات السلع المعمرة يوم الجمعة، مدفوعةً بانخفاض طلبيات الطائرات.
شهد الأسبوع الماضي أخبارًا إيجابية على صعيد التجارة الدولية؛ إذ أعلنت واشنطن وطوكيو عن اتفاق تجاري، فيما تزايدت التوقعات بشأن صفقة مماثلة مع الاتحاد الأوروبي قبل الأول من أغسطس، وقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك فرصة "متساوية" لإبرام اتفاق مع أوروبا، مشيرًا إلى أن أغلب الصفقات التجارية قد تم الانتهاء منها، مع توقعات بتحديد تعريفات جمركية تتراوح بين 10% و15%.
ورغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس لتصل إلى 4.386%، ما أدى لانخفاض العوائد الحقيقية إلى 1.936%، إلا أن الذهب لم يستفد من هذا التراجع، في ظل سيطرة تفاؤل الأسواق التجارية وارتفاع الدولار.
يوم الخميس، أشارت طلبات إعانة البطالة الأولية التي جاءت أفضل من المتوقع إلى استمرار قوة سوق العمل، حتى مع إعلان ستاندرد آند بورز جلوبال عن انكماش في نشاط التصنيع، انخفضت طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في يونيو، مدفوعةً بشكل رئيسي بانخفاض حاد في الطلب على الطائرات.
انخفضت الطلبات الرئيسية بنسبة 9.6% على أساس شهري، بعد ارتفاع بنسبة 16.5% في مايو. ورغم أن الانخفاض كان ملحوظًا، إلا أنه كان أقل من توقعات المحللين بانكماش بنسبة -10.8%.
وتصدرت معدات النقل التراجع، حيث انخفضت بنسبة 22.4% في يونيو.
مع ذلك، ارتفعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية - التي تستثني النقل - بنسبة 0.2%، مما يشير إلى بعض القوة الكامنة في استثمارات الأعمال.
في الأسبوع المقبل، سيتضمن جدول الأعمال الاقتصادي الأمريكي قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 30 يوليو، والأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وإصدار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، بالإضافة إلى أرقام الوظائف غير الزراعية.