يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات تضليل العدالة، وفقا لقانون العقوبات الذى وضع عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه ان يخفى  بنفسه أو بواسطة غيره شخصاً فر بعد القبض عليه أو متهماً بجناية أو جنحة أو صادراً في حقه أمر بالقبض عليه وكذا كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك فيما يلى:

عقوبات إخفاء الاشخاص المطلوبين جنائيا

نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على عقوبات تتعلق بالمساعدة فى هروب الجانبين، أو هروب المحبوسين، أو الإدلاء بمعلومات غير صحيحة تتعلق بالجريمة، وذلك فى الباب الثامن من القانون.

 

ونصت المادة 144 على، كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخصاً فر بعد القبض عليه أو متهماً بجناية أو جنحة أو صادراً في حقه أمر بالقبض عليه وكذا كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:

إذا كان من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء قد حكم عليه بالإعدام تكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع.

وإذا كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أو المشدد أو كان متهماً بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة الحبس.

وأما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين.


ولا تسري هذه الأحكام على زوج أو زوجة من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء ولا على أبويه أو أجداده أو أولاده أو أحفاده.

كما نصت المادة 145 على ، كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجاني بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء إما بإيواء الجاني المذكور وإما بإخفاء أدلة الجريمة وإما بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة وهو يعلم بعدم صحتها أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:

إذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالإعدام تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.

وإذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو السجن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة.

أما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ستة شهور. وعلى كل حال لا يجوز أن تتعدى العقوبة الحد الأقصى المقرر للجريمة نفسها.

ولا تنطبق أحكام هذه المادة على الزوج أو الزوجة أو أصول أو فروع الجاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون العقوبات السجن المؤبد عقوبة السجن معلومات قانونية الفرار من وجه القضاء تکون العقوبة

إقرأ أيضاً:

فتح تحقيق في وفاة شخص في طنجة ابتلع كيس مخدرات وحاول الفرار من رجال الأمن

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بنفس المدينة، وذلك لتحديد ظروف وفاة شخص من ذوي السوابق القضائية، حاول مقاومة إجراءات الضبط الأمني، وقام بابتلاع كيس بلاستيكي يضم جرعات من مسحوق مادة كيميائية يشتبه في كونها مخدرة.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشر مقدم شرطة إجراءات التحقق من هوية المشتبه فيه، الذي كان في وضعية غير طبيعية وأدلى بوثيقة تعريفية في اسم الغير عند وصوله للمحطة الطرقية، لكنه أبدى عدم الامتثال وحاول الفرار بعدما قام بدفع الشرطي الذي تمكن من ملاحقته وضبطه بعد سقوطه على الأرض.

كما قام المشتبه فيه، بابتلاع كيس بلاستيكي يشتبه في احتوائه على جرعات من مادة مخدرة، والتي تم حجزها رهن إشارة الخبرة العلمية للكشف عن طبيعتها ومكوناتها الكيميائية، بينما تم نقل المعني بالأمر للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعدما دخل في حالة هيستيرية ليتم التصريح بوفاته.

وتم الاحتفاظ بجثة الهالك رهن التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، كما يجري حاليا استغلال المحتوى الرقمي للكاميرا الصدرية للشرطي التي وثقت هذا التدخل الأمني، والاستماع لعدد من المواطنين الذين عاينوا هذا التدخل، وذلك لاستجلاء الحقيقة والكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.

كلمات دلالية المحطة الطرقية لطنجة ملابسات وفاة شخص ولاية امن طنجة

مقالات مشابهة

  • العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
  • بعد وفاة صاحب المحل .. ما الحقوق القانونية للورثة؟ القانون يجيب
  • «الوطني» يقر مشروع قانون الحجر البيطري
  • كيف تعاملت الحكومة المصرية بعد الأزمة الأيرانية الإسرائيلية؟.. رئيس الوزراء يوضح
  • رجل القانون.. من هو المستشار عاصم الغايش رئيس محكمة النقض الجديد؟
  • فتح تحقيق في وفاة شخص في طنجة ابتلع كيس مخدرات وحاول الفرار من رجال الأمن
  • دفاع بودريقة: الحكم سيقرؤه القضاء الأوربي مطالبا باجتهادات قضائية وتطبيق عقوبات بديلة
  • النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء
  • رؤى حول الإصلاح العدلي في السودان إثر الحرب
  • محامو قضيتي تيران وصنافير وعزل وزير التعليم يشكون من تضييق قضائي ومخالفات قانونية