هيئة البيئة تُنهي أعمال حصر الأصول الحكومية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أنهت هيئة البيئة أعمال حصر الأصول الحكومية وتسجيلها في السجل الوطني للأصول الحكومية التابع لوزارة المالية "أصول"؛ وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة و عدد من المسؤولين والمختصين من وزارة المالية وهيئة البيئة.
وشهد الاجتماع استعراض نتائج الحصر والتسجيل للأصول التابعة لهيئة البيئة؛ والذي بلغ عددها 4587 أصلًا، شملت المباني والتشييدات الاستثمار العقاري في الأراضي وحقوق الأراضي، وأصول النقل، والآلات والمعدات، وأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة الاتصالات والتقنية، والأثاث والمعدات المكتبية، الأصول غير الملموسة.
يُشار إلى أن مشروع "أصول" هو أحد مشاريع وزارة المالية الهادفة إلى استحداث نظام مركزي متكامل يعمل على حصر وتحديث الأصول الحكومية ضمن استراتيجية موحدة لضمان مركزية إدارتها ورفع كفاءتها وتعظيم المنافع والعوائد الحكومية من خلال توجيه استخدامها واستثمارها بالشكل الأمثل؛ مما سوف يسهم في رفد الميزانية العامة للدولة بموارد مالية إضافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.