دراسة: "الوقود الأحفوري" سيسهم في حدوث المزيد من الأعاصير المدمرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت دراسة حديثة إن استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري سيسهم في حدوث المزيد من الأعاصير المدمرة مثل "هيلين"، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يسمح للغلاف الجوي بحمل كميات أكبر من الرطوبة، ما يزيد من قوة الأعاصير وهطول الأمطار.
وأظهرت الدراسة التي أصدرتها منظمة "World Weather Attribution (WWA)"، أن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري أسهم في زيادة هطول الأمطار الناتج عن إعصار "هيلين" بنسبة 10%، وزيادة سرعة الرياح بنسبة 11%.
وبحسب الدراسة فإن درجات حرارة المياه المرتفعة في خليج المكسيك، التي كانت أعلى من المتوسط قرابة درجتين مئويتين، أسهمت في تضخيم قوة الإعصار بشكل كبير.أخبار متعلقة دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساءمختصون لـ ”اليوم“: استضافة المملكة لأحداث عالمية يعزز نهضة البناء والتشييدإصابة 23 شخصًا في جنوب شرق تايوان مع اقتراب إعصار كراثونتأثير تغير المناخ
وأوضحت الدراسة أن تغير المناخ جعل ارتفاع درجات حرارة البحار أكثر احتمالًا بمقدار 200 إلى 500 مرة، إذ ضرب إعصار "هيلين" سواحل فلوريدا بسرعة رياح وصلت إلى 140 ميلًا في الساعة (225 كم/ساعة) وأحدث عواصف عاتية تجاوزت 15 قدمًا، ما تسبب في تدمير مناطق واسعة في ولايات جورجيا وكارولينا وتينيسي وفيرجينيا، وخلف وراءه أكثر من 230 قتيلًا.
ويُعد هذا الإعصار الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005.
كان #إعصار_ميلتون قد وصل إلى فئة 5 عندما كان يتحرك نحو #فلوريدا من خليج المكسيك لكنه تم تخفيضه إلى الفئة 4 قبل أن ينخفض إلى المستوى 3 قبل أن يصل إلى اليابسة#اليوم pic.twitter.com/FvyQpMkuF4— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
وقدر خبراء الأرصاد أن الإعصار أسقط أكثر من 40 تريليون جالون من الأمطار، وهي كمية غير مسبوقة كان من الممكن أن تكون أقل حدة لولا تأثير التغير المناخي.
وأضاف الباحثون أن استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري سيسهم في حدوث المزيد من الأعاصير المدمرة مثل "هيلين"، مشيرين إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يسمح للغلاف الجوي بحمل كميات أكبر من الرطوبة، ما يزيد من قوة الأعاصير وهطول الأمطار.
فيما أوضحت دراسة أخرى أجرتها مختبرات "لورنس بيركلي"، أن التغير المناخي زاد من كمية الأمطار في بعض مناطق جورجيا وكارولينا بنسبة 50%، وجعل هطول الأمطار في تلك المناطق أكثر احتمالًا بما يصل إلى 20 مرة.
بعد ليلة صعبة.. #إعصار_ميلتون يتحرك نحو المحيط الأطلسي مغادرًا #فلوريدا#اليوم https://t.co/OEN0jPIZXP pic.twitter.com/n3O0ClY7Ax— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024
بينما أشار خبراء إلى أن هذه الكوارث الطبيعية يجب أن تكون "جرس إنذار" للتخطيط الطارئ، وتعزيز الجهود لمكافحة التغير المناخي، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
كما أكد الباحثون أن الأعاصير المدمرة مثل "هيلين" و"ميلتون"، الذي يهدد السواحل الأمريكية حاليًا، قد تصبح أكثر شيوعًا في المستقبل إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة للحد من انبعاثات الكربون والسيطرة على الاحتباس الحراري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الوقود الأحفوري الأعاصير المدمرة هيلين الإعصار هيلين الوقود الأحفوری التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب لشئون الأسرى: اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد
أبلغ آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى، عائلات المحتجزين بأمله في تحقيق اختراق خلال اليومين القادمين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع العائلات في "ساحة الأسرى" بتل أبيب، حيث أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد من الأسرى، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
أعرب بوهلر عن تفاؤله بعد إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
وزير خارجية الاحتلال يشيد بـ ترامب لالتزامه بدعم إسرائيل
وأشار إلى أن هذا التطور قد يمهد الطريق لاتفاق أوسع يشمل إطلاق سراح بقية الأسرى.
وقال: “أعتقد أن هناك فرصة أفضل الآن مما كانت عليه سابقًا”، وفقا لـ رويترز.
دور قطر في الوساطةأعلن بوهلر، إلى جانب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، عن عزمهما السفر إلى الدوحة لإجراء محادثات مع المسؤولين القطريين، الذين يلعبون دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين.
ردود الفعل الإسرائيليةأعربت عائلات الأسرى عن تفاؤلها الحذر بعد لقاء بوهلر وويتكوف، حيث قال أودي غورين، ابن عم تال حيمي الذي قُتل خلال الهجوم وتحتجز حماس جثته: “لقد غادرنا اللقاء بشيء من التفاؤل بعد أن سمعنا أن لديهم خطة يأملون في تنفيذها في المستقبل القريب”، وفقا لـ رويترز
وسبق أن أثار بوهلر جدلاً واسعًا عندما أصبح أول مسؤول أمريكي يلتقي علنًا مع قادة حماس في مارس الماضي، رغم تصنيف الولايات المتحدة للحركة كمنظمة إرهابية. دافع بوهلر عن هذه الخطوة قائلاً: "نحن الولايات المتحدة. لسنا وكيلاً لإسرائيل" .
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الأسرى، يبقى الأمل معلقًا على نتائج المحادثات المقبلة في الدوحة.
وفي ظل التصريحات المتفائلة من بوهلر، تترقب العائلات بفارغ الصبر أي تقدم ملموس يعيد أحبائهم إلى الوطن.