الإعلام الأجنبي: تحكيم البطولة المغربية والنقل التلفزيوني الكارثي وغياب الجمهور يسيء لإنجاز الأسود بمونديال قطر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 الرباط
فتحت الصحافة الأجنبية النار على رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، عبد السلام بلقشور بسبب الأوضاع المتردية التي تعيشها “البطولة المغربية’، و التي لا تعكس واقع الكرة المغربية على كل المستويات خاصة المنتخبات.
ورصد الإعلام الأجنبي بينها برامج رياضية آخرها برنامج بث على إحدى القنوات بدولة الإمارات (رصد) كثرة الأخطاء التحكيمية البدائية في المباريات والتي تتكرر مع كل مباراة رغم الانتقادات والاحتجاجات؛ دون أن يتم وضع حد لها من طرف مسؤولي العصبة الاحترافية .
وانتقد محللو البرنامج الرياضي الإماراتي طريقة النقل التلفزي للمباريات بالبطولة الوطنية واصفين إياها بـ”المتردية” و”السيئة”، التي لا تصل إلى حجم الإنجازات التي حققتها الكرة المغربية على الصعيد العالمي أخّرها إعجاز بلوغ نصف نهائي مونديال قطر.
وانتقد البرنامج قرارات تغييب الجماهير المساندة لأنديتها في المباريات، بالإضافة إلى ضعف التحكيم، مشيرين إلى أن “صورة الكرة المغربية ما زالت غير مكتملة وناقصة بسبب تردي البطولة الوطنية التي تسيء إلى صورة الكرة المغربية التي إنتقلت إلى العالمية في السنوات الأخيرة على مستوى المنتخبات ،مشددين على أن ‘سمعة الدوري المغربي بابت على المحك ولا تليق بالمنتخبات الوطنية التي ترفع رأس العرب والأفارقة”
يشار إلى أن العصبة الاحترافية لكرة القدم، خرجت الإثنين اللماضي، ببلاغ وصفه البعض بـ”التهديدي” تحذر من خلاله مدربي ومسؤولي بعض أندية البطولة، على خلفية التصريحات التي تم الإدلاء بها مؤخرا بخصوص التحكيم، وغياب الجماهير عن المدرجات.
وتسببت تصريحات بعض المدربين والمسؤولين، في غضب رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم عبد السلام بلقشور، قبل أن يقرر هذا الأخير الخروج عن صمته ببلاغ يؤكد من خلاله أن تلك التصريحات مجانبة للصواب، ولاتخدم تطور كرة القدم الوطنية، والتحولات الإيجابية التي تعرفها في ظل الاستعدادات المكثفة للاستحقاقات القارية والعالمية التي ستستضيفها بلادنا.
وتساءلت العديد من الجماهير الكروية على مواقع التواصل الاجتماعي عن الهدف من إصدار بلاغ يحمل في طياته “تهديدا” غير مباشر لمدربي البطولة ومسؤولي الأندية، بعد الجدل الذي رافق الأداء التحكيمي لحكام البطولة خلال الموسم الكروي الجاري، وكذا غياب الجماهير على العديد من المباريات خلال الجولات الخمس الأولى، مؤكدين أنه كان على رئيس العصبة تنظيم لقاء لحل جميع المشاكل بدل الهروب إلى الأمام والإختباء وراء إقبال المغرب على تنظيم التظاهرات الرياضية أبرزها كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العصبة الاحترافیة الکرة المغربیة
إقرأ أيضاً:
الصحفيين ترصد حالات تبث محتوى يسيء للأردن تمهيدًا لتحويلها للادعاء العام
صراحة نيوز – تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الأردن ومواقفه تجاه أهالي قطاع غزة، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر منصات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان له، مساء السبت، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان وما يزال في طليعة الدول وأولها في كسر الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي، دونما ضجيج إعلامي أو سعي وراء الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي الذي لطالما وجهت به القيادة الهاشمية.
وأشار المجلس إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية الأردنية في مختلف المحافل الدولية لم تتوقف يومًا عن السعي لرفع المعاناة عن أبناء غزة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس على رفضه التام لكل محاولات حرف البوصلة أو التشكيك في مواقف الأردن، مستنكرًا الحملات التي يقودها أو يؤيدها بعض الأفراد ممن يسعون لامتطاء موجة البطولة الزائفة والتحدث باسم القضية الفلسطينية بقصد كسب الشعبية أو المزاودة على الدور الأردني، مؤكدًا أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يخدمون سوى مصالح شخصية أو أجندات مشبوهة، على حساب التضحيات الحقيقية والمواقف الثابتة التي يقدمها الأردن، قيادة وشعبًا.
وأكد المجلس أن بعض الخطابات التي تتغذى على الاستعلاء العاطفي والمزاودة الشعاراتية، ومحاولات اتهام فئات معينة بانعدام الوطنية أو التقاعس، تُستخدم وسيلة للهروب من الواقع وتبرئة الذات، وتُمارس أحيانًا على حساب الحقيقة والوطن، في وقت يتطلب أعلى درجات التماسك والوعي.
كما أعلن المجلس دعمه الكامل لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية لحماية استقرار البلاد وسمعتها، والتصدي لكل من يحاول النيل منها أو التشكيك في نهجها القومي تجاه فلسطين.
وحذر المجلس من بعض الجهات والأفراد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي ويدّعون صفات إعلامية دون وجه حق، ويبثون محتوى مضللًا يسيء للدولة الأردنية ومواقفها.
ووجه المجلس لجنة حماية المهنة برصد هذه الحالات، تمهيدًا لتحويلها إلى الوحدة القانونية في النقابة، ثم إلى الادعاء العام، لضمان محاسبة كل من يخالف القانون ويتجاوز قواعد المهنية.
وجدد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للثوابت الأردنية، ووقوفه خلف القيادة الهاشمية في مواقفها القومية تجاه فلسطين، مؤكدًا أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى صوتًا للحقيقة، وتُعرّي كل محاولات التشويه والتزييف، وتسهم في تعزيز الوعي الوطني في وجه كل من يحاول النيل من الأردن ومواقفه.