شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي مساء اليوم الخميس، إضاءة علم لبنان بإجراء "انعكاس ضوئي" على مبنيين كبيرين، وذلك في خطوة تعكس مشهداً تضامنياً جديداً.  

 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تضامني جديد العلم اللبناني صورة

إقرأ أيضاً:

احتراق المركبات.. مشهد متكرر!

حتى هذه اللحظة لدينا من الزملاء والأصدقاء ممن لم يقتنعوا بعد بأن الصيف هذا العام قد بدأ منذ فترة ماضية، فكلما تناقشنا أو تحدثنا عن أسباب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، يردون بكل قوة: «الصيف لم يبدأ»!

حديثهم ليس إشارة تهديد أو وعيد بأن القادم من الأيام هو «الأصعب»، لكن في نظرهم بأن العام الجاري لم تنتصف شهوره بعد، فالأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة عما نشعر به هذه الأيام.

عندما نخرج من العمل وقت الظهيرة، أكثر الأشياء حضورا في عقولنا هو كيف هي الزحمة في الشوارع الآن؟

نسأل عن أحوال المرور بحرص شديد، مدركين بأن الزحمة ستجبرنا على الوقوف في صف طويل من المركبات، هذا التوجس ليس معناه فقط أن الحرارة سوف تؤثر على أعصابنا وتقلبات مزاجنا، وإنما خوفنا يتضاعف من حدوث مشكلة فنية لمركباتنا التي تؤثر عليها الأجواء الحارة رغم أنها مصممة لمثل هذه الظروف.

عندما ننطلق إلى منازلنا في فترة «الذروة» الظهيرة، تصبح شوارع مسقط أكثر ازدحاما من أي وقت آخر، وهذا أمر طبيعي فهناك المئات أن لم نقل آلاف المركبات تزحف يوميا خلال هذه الفترة، ومنذ أن نبدأ المسير، تارة نتوقف عن الحركة تماما، وتارة أخرى نسير ببطء لا يتجاوز الأمتار القليلة، ومع هذا الازدحام اليومي يعتاد البعض على الزحمة بينما يظل القلق يراود الآخرين ويجعلهم أكثر انزعاجا في فصل الصيف.

أحيانا خيار الهروب من الزحمة غير متوفر أو متاح للجميع رغم كل الجهود التي تبذل من أجل توسعة الشوارع في سبيل فض الاختناقات المرورية اليومية، والتقليل من الكثافات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لكن في ظل تنامي عدد المركبات في الشوارع بشكل سنوي تظل المشكلة قائمة.

أيضا تظل هناك بعض العوائق الذاتية التي هي من صنع بعض السائقين المخالفين لقواعد السير والأنظمة المرورية، وهم الذين يستغلون أي فرصة أمامهم لتجاوز الآخرين بطرق غير آمنة، وتعمد المتجاوزين للقانون في الانتقال من حارة إلى أخرى دون مراعاة لسلامة الآخرين أو التزام بالآداب العامة في السير عبر الطرقات وهذا عنصر آخر يعكر صفو الملتزمين بقواعد المرور والسلامة.

خلال سيرنا اليومي في الفترة الأخيرة، بدأنا نرى بعض المركبات متوقفة على جانب الطريق، أصحابها يشكون من حدوث أعطال مفاجئة في أجهزة التبريد، وآخرين يتوقفون بعد أن ارتفع معدل الحرارة في محركات مركباتهم بشكل جنوني!.

من المحزن والمؤسف أننا بتنا نجد أحيانا أن بعض المتوقفين في الطرق معهم أطفالهم الصغار الذي يتعرضون إلى نيران حرارة الصيف في مشهد يحتاج إلى التدخل والمساندة من الناس.

من المتوقع خلال الفترة المقبلة استمرار التصاعد المتتالي والقفزات السريعة في درجات الحرارة، وهذا يتطلب منا الاستعداد التام لمواكبة هذه التطورات البيئية، وتلافي أي أعطال فنية أو ميكانيكية في مركباتنا حفاظا على أرواحنا ومن معنا؛ لأن حدوث مثل تلك الأعطال شيء مرعب لا نتمنى أن نراه في شوارعنا أو أن يصاب به أحد منا.

عادة في فصل الصيف تكثر حوادث «اشتعال المركبات» خاصة تلك التي تعاني من أعطال مستمرة مع الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة -التي تشهدها منطقة الخليج وليس في وطننا فحسب- في مثل هذه الفترة من كل عام.

لا ننكر بأن الازدحام المروري وقت الذروة يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات ميكانيكية للمركبات، أضف إلى ذلك حدوث بعض الحوادث المرورية نتيجة عدم قدرة بعض السائقين على التركيز في هذه الفترة من الوقت حيث تتجاوز الحرارة في بعض الأحيان الخمس والأربعين درجة مئوية وأحيانا أكثر من ذلك أو أقل.

إذن النصيحة المهمة لتدارك مثل هذه الأعطال هي إخضاع المركبات إلى الصيانة الدورية وعدم الانتظار حتى تحدث المفاجئة غير السارة وتتوقف المركبة في الطريق في هذا الوقت الصعب من اليوم، أيضا نتمنى من السائقين الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وعدم المجازفة بأرواحهم ومن لا ذنب لهم من أجل وصول آمن إلى منازلهم.

مقالات مشابهة

  • من صهره اللبناني .. ترامب يرزق بحفيده الحادي عشر - صورة
  • احتراق المركبات.. مشهد متكرر!
  • اعتقال الناشط الحقوقي محمد اليفاعي بسبب العلم الجهوري بذمار
  • بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يضيء على أفضل الممارسات في نشر ثقافة التسامح
  • سلطان: العلم واسع وخطير.. فيه ما يمكن أن يُدمّر وما يُحيي
  • البحوث الفلكية: حتى الآن لم يتوصل العلم لتوقع موعد حدوث الزلازل
  • رئيس بلدية الزرقاء الكبرى يرفع سارتي العلم الأردني أمام منزله
  • «وصال» يضيء على التواصل الأسري الفعّال
  • العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها