يعقد اليوم في مقر"حزب القوات اللبنانية" في معراب اللقاء الوطني بعنوان «دفاعا عن لبنان» بمشاركة نواب وشخصيات تمثل المعارضة.

ورأت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن خارطة الطريق التي تصدر اليوم عن اللقاء من شأنها إبراز موقف المعارضة المنسجم مع مبادئها بشأن الحرب وتداعياتها والتحذيرات التي أطلقت مرارا وتكرارا بشأن عدم جر لبنان إليها، متوقعة صدور نقاط بشأن المقاربة المقبلة والسعي إلى انتخاب رئيس الجمهورية ووقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات الدولية، معتبرة أن هذا اللقاء ليس موجها ضد أحد إنما غايته التأكيد على هذه المقاربة الانقاذية  والعمل على تنفيذها من دون تأخير.


وكتب اسكندر خشاشو في"النهار": ومن الواضح أنه بالشكل سيكون لقاء "معراب 2" شبيهاً بلقاء معراب الأول الذي عقد في نيسان 2024، من حيث الحضور،  مع بعض الفوارق البسيطة التي فرضتها الحرب، وبعض الأحداث السياسية.
 
ستمثّل القوات الثقل السياسي الأساسي في هذا اللقاء، مع حضور "أرفع" لحزب الكتائب الذي اكتفى في المرة السابقة بإرسال نائب رئيسه الثاني ميشال خوري المبتعد عن الواجهة  السياسية في الوقت الراهن.
 
وفي هذا الإطار  تؤكد  الكتائب أن التنسيق دائم مع القوات بكل الملفات والمحطات، كما أن الاتصالات بين رئيسيّ الحزبين دائم والوزير غسان حاصباني زار بكفيا منذ يومين، إضافة إلى أن التنسيق داخل المعارضة جيد أثمر خريطة الطريق التي أُعلن عنها يوم الاثنين.
 
وتشدد على أنها مع كل المبادرات واللقاءات التي تدفع باتجاه استعادة الدولة وحصرية السلاح وبسط سلطة الجيش، واللقاء يوم السبت المقبل في معراب يصب في هذه الخانة، وسنشارك على هذا الأساس.
 
وبالإضافة إلى الكتائب ستشارك كتلة "تجدد" عبر النائب أشرف ريفي وسيمثل النائب ميشال معوض النائب السابق جواد بولس، كما سيرسل النائب نعمة فرام أحد ممثليه من دون حضوره شخصياً، وسيغيب النائب وضاح الصادق عن اللقاء وسيمثل كتلته النائب ميشال الدويهي، كما سيتغيّب النائب فؤاد مخزومي بداعي السفر.
 
وارتأت "القوات" عدم دعوة  من لم يشارك في اللقاء السابق كلقاء سيدة الجبل، والنائب بلال الحشيمي الذي هاجم اللقاء بشدة، على الرغم من التوافق في الطروحات السياسية.
 
حتى على مستوى  الناشطين السياسيين والحلفاء والإعلاميين اكتفت "القوات" بدعوة  من حضروا في اللقاء مع توسيع بسيط، مع تسجيل اعتذارات من بعض النواب كالنائب ميشال ضاهر، وحزب الكتلة الوطنية.
 
وسيتكرر مشهد غياب الشريك الإسلامي أيضاً هذه المرة مع اعتذار كتلة "اللقاء الديموقراطي" عن عدم المشاركة ومثلها كتلة الاعتدال الوطني.
ترفض "القوات" الحديث عن فشل اللقاء، معتبرة أن هذه الأحاديث تأتي في إطار التشويش على خطوة "القوات".
 
ودعت إلى التركيز على المضمون لا على الشكل، "فنحن نتفهم  المعتذرين، ولكن لو سمعوا ما طرحناه في نيسان الماضي وساروا فيه معنا لما وصلنا إلى ما نحن عليه".
 
واستباقاً للتعليقات كشفت مصادر "القوات" أن الدعوات وجهت  للشخصيات ذاتها التي دُعيت للمؤتمر ولم توّسع أكتر وسيكون اللقاء حوارياً وتشاورياً يركز على وحدة الموقف، مشددة على أن هذه المرة لم يُكتفَ ببيان  بل ستوضع  أطر  للتحرك توصل لتطبيق الدستور والقرارات الدولية.
 
في المقابل، يؤكد نائب معارض لـ"النهار" أن لا خلاف مع "القوات"  بالطروحات السياسية، وهي مدار توافق بين جميع كتل المعارضة، ولكن الإشكالية  الأساسية كما دائماً تكون بالشكل، وبالإصرار على إظهار أن هناك قيادة واحدة لهذه المعارضة وهذا غير دقيق. سائلاً: "الجميع اتفق على بيان وخطة طريق أطلقها النواب الـ31 في البرلمان" ألم يكن الاكتفاء بهذا الموقف الجامع  أفضل، وخصوصاً أن هذه القوى نفسها ستحضر اجتماع السبت ومن غير المتوقع أن يكون هناك فوارق بالموقف".
 
وأضاف: " أؤكد أنه لو كان المؤتمر هو لطرح رؤية القوات للمرحلة المقبلة وخصوصاً بعد صمت رئيسها لفترة طويلة لكان الحضور السياسي مضاعفاً".

وقالت مصادر «القوات اللبنانية» ل"الديار" ان «القوات» دعت سابقا الى مؤتمر في شهر نيسان الماضي، حيث شددت على ضرورة التقيد بتنفيذ القرار 1701 ، مشيرة الى ان هذا القرار لو نفذ لما كنا وصلنا اليوم الى هذه الاوضاع الكارثية.
واشارت المصادر ان مؤتمر معراب اليوم ليس لقاء مسيحيا محض، بل مؤتمر وطني يجمع معاناة الناس المشتركة ايا كانت طوائفها، وعليه، الدعوات عامة وقوى نتشارك معها الخطاب والمبادئ السياسية والسيادية. ولفتت المصادر الى ان «القوات» لم توجه دعوة «للتيار الوطني الحر»، نتيجة خلاف سياسي عميق معه، كما يستثني مؤتمر معراب الثنائي الشيعي و «تيار المردة».
ولفتت المصادر «القواتية» الى ان المرحلة الحالية تدفع نحو مطالب اوسع من تطبيق قرار 1701، وهو تطبيق القرار 1559 المنبثق من الدستور الذي ينص على نزع السلاح من كل الاحزاب اللبنانية، غير انه تم استثناء حزب الله من هذه القاعدة، بحجة ان الحزب هو مقاومة ضد العدو الاسرائيلي، وحصل ذلك ضمن ثنائية النظام السوري والنظام الايراني بابقاء السلاح بيد حزب الله، وفقا للمصادر «القواتية».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لقاء قبلي في رحبة بمأرب لتوقيع وثيقة الشرف القبلية وللتبرؤ من الخونة والعملاء

الثورة نت/.

عقد في مديرية رحبة بمحافظة مأرب اليوم، لقاء قبلي، لتوقيع وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة من الخونة والعملاء المتورطين في التعاون مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

وخلال اللقاء، أعلن أبناء مديرية رحبة تبرؤهم من كل خائن يثبت تورطه في خيانة الوطن والتخابر مع العدو.. مطالبين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

وأشاد بيان صادر عن اللقاء، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، وعلى رأسها استهداف مطار بن غوريون في فلسطين المحتلة.. مجددا العهد للشعب الفلسطيني بالثبات على الموقف مهما كانت التحديات.

وحيا أبناء مديرية رحبة صمود المقاومة الفلسطينية في غزة وتحديها للاحتلال.. مؤكدين استمرارهم في أنشطة التعبئة والتأهيل العسكري استعداداً للمواجهة مع العدو الصهيوني والأمريكي.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة سعيد بحيبح، ومديرا هيئة كهرباء الريف صادق الصايدي، ومديرية حريب علي الشوينع، أشار مدير مكتب الشباب والرياضة قايد نمران، إلى أهمية تعميم وثيقة الشرف بين مختلف القبائل لتوحيد الصف في مواجهة الأعداء ونبذ الخونة والعملاء.

مقالات مشابهة

  • صعدة: لقاء قبلي مسلح في سحار إعلاناً للنفير العام لنصرة لغزة
  • لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق
  • المالكي:زعل إطاري على لقاء السوداني بالشرع
  • الرئاسي: الكوني بحث مع وزير الدولة بالخارجية القطرية آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • قادري هدافا في لقاء كورتري وسانت تروند
  • لقاء قبلي في رحبة بمأرب لتوقيع وثيقة الشرف القبلية وللتبرؤ من الخونة والعملاء
  • الفارسي: كافة المحاولات التي سعت لتشوية القوات المسلحة كان مصيرها الفشل
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 10 مايو 2025.. كن مرنًا في تعاملاتك مع الشريك
  • افرام من معراب: أشكر أهالي كسروان على ثقتهم التي تجلّت في صناديق الإقتراع
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الجمعة 9 مايو 2025: برج الميزان.. اختلاف مع الشريك