موقع 24:
2025-07-28@00:21:15 GMT

خطاب النصر في كوالالمبور

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

خطاب النصر في كوالالمبور

اختار رئيس حماس في الخارج خالد مشعل "ملتقى كوالالمبور للفكر والحضارة" ليلقي خطابه بمناسبة مرور الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر (تشرين الأول). خطاب مطول غارق في الإسهاب والإنشاء بنبرة إرشادية والكثير من الوصف.

يمكن تقسيم الخطاب، إضافة الى المسافة وفرق التوقيت بين غزة وكوالالمبور، إلى أربعة أقسام، الاقتباسات والأدعية، إعادة سرد رواية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بصيغة الراوي مع كثير من الإنشاء، القسم التعليمي، نصائح وإرشادات وشكر وتحيات، ثم تحليل سطحي من ذلك النوع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يمكن ببساطة ومن دون جهد الحصول عليه في أي وقت من بعض محللي استوديوات قناة الجزيرة.


 في وصف خطاب "كوالالمبور" وقبل الدخول في "تداعياته" يمكن الإشارة إلى الارتباك في الأداء وعدم تنظيم للأفكار أو السيطرة على الوقت الممنوح. أطال الرجل وأسهب واستطرد بحيث اضطر المنظمون إلى تذكيره أكثر من مرة بضرورة الالتزام بالوقت، هذا يحدث عادة حين لا يتوفر لديك ما تقوله. الفكرة المركزية في تحليل خالد مشعل، والتي حاول أن يضعها كخلاصة حاسمة تتعلق بتصنيف الخسارة والإنجاز بعد سنة طويلة من حرب صنفت إلى حد كبير كحرب إبادة، "خسائرنا تكتيكية وخسائر العدو استراتيجية".
هذه الخلاصة التي ألقاها في قاعة "المؤتمر" كنوع من قراءة حركة حماس للمشهد، وما تحمله عبر مفارقة المصطلح من شبهة التذاكي، لم تذهب بعيداً وبقيت تراوح في زمن السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 معزولة عن الزمن الذي حدث بعد ذلك، ولكنها تركت ما يشبه الصدمة لدى المراقبين، ومن بينهم مجاميع الفلسطينيين الذين يذرعون جهات قطاع غزة المحاصرة منذ سنة كاملة فيما يشبه الطواف في حلقة قتل دموية لا نهاية لها، وبدا حتى في تلك القاعة النائية أن بلاغة الخطيب بقيت عاجزة عن إغلاق الثغرات الهائلة والحفر العميقة التي أضيفت إلى الأرض ومصائر الناس منذ تلك الصبيحة.
ومن باب الاعتراف بملكية وحقوق الفكرة، التكتيك والاستراتيجية، يعود الحق مباشرة إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في الأسابيع الأولى للحرب وعشية الاجتياح البري لغزة حين حذر نظيره الإسرائيلي غالانت الغاضب والمندفع، في محاولة لثنيه عن الاجتياح البري، بأنه قد يحقق عبر هذا الهجوم إنجازات تكتيكية ولكن ذلك قد يؤدي إلى خسارة استراتيجية.
 لم يكن هذا ما انتظره الفلسطينيون في غزة من رئيس حماس في الخارج بعد سنة طويلة من الإبادة والدمار وتحطيم كل ما له علاقة بالحياة.
ليست هذه الإجابة السليمة عن سؤال القتل والتهجير المعلق فوق غزة، السؤال المتدحرج الذي يحلق فوق الناس في دائرة هجراتهم المفتوحة؛ من البحث عن الغذاء والدواء والمأوى وصولاً إلى "أين سنذهب"، السؤال حول "المعبر" والشراكة الوطنية في إدارة شؤون الحياة ومصائر الناس وحملة التطعيم ضد شلل الأطفال والحلول البديلة للموت... ورغم ذلك قدم لهم خالد مشعل خطاب انتصار في كوالالمبور. 
ليس هذا ما انتظره الفلسطينيون في الضفة الغربية والشتات.
ليس هذا ما انتظرته القوى الوطنية والفصائل الفلسطينية التي تبحث منذ سنة طويلة، آخرها في بكين العاصمة الصينية عن أفق داخلي حول الحد الأدنى من الوحدة والشراكة في اتخاذ القرار الوطني، وحول ما سيكون عليه المشهد الفلسطيني الآن مع بداية السنة الثانية من الحرب وغداً عندما يطرح "اليوم التالي" على الطاولة.
يعرف الناس على نحو متزايد، معظمهم على الأقل، أن خالد مشعل لا يملك الإجابة عن أسئلتهم التي تتدفق من المقابر الجماعية والبيوت المدمرة والاجتياحات والاغتيالات ومصادرة الأرض والانهيار الاقتصادي وهجمات المستوطنين والحياة التي حطمتها "الحرب".
لم يكن هذا ما انتظره حلفاء حماس في "جبهة الممانعة" أيضاً، حين كال الكثير من المدائح وعدّد "الإنجازات" ووضعها في محفظته، معتبراً، بقصد أو من دون قصد، بقية مكونات الجبهة بمن فيهم حزب الله، عوامل مساعدة "مشكورة"، وسيذهب بعيداً في ذلك عندما يعتبر في سياق قراءته مشهد الهجوم الإسرائيلي المتوحش على لبنان، وكل ما اشتمل عليه من ضربات قاسية لحزب الله من "عملية البيجر" إلى اغتيالات القادة وعمليات القصف والقتل والتهجير التي تجاوزت حسب الإحصاءات الرسمية المليون نازح لبناني، وصولاً إلى اغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله.كل هذا تحول في "خطاب كوالالمبور" إلى محاولة من نتانياهو "لتصدير أزمته للخارج"، بحيث يبدو ما يتعرض له لبنان وكأنه جزء من منجزات "طوفان الأقصى".
لا يملك مشعل شيئاً زائداً عن حاجة "جماعته" يوزعه على "الآخرين" مما يعتبره "إنجازاً حصرياً لحماس"، لأن "الإخوان المسلمين"، حسب خبرة المنطقة، لا يفعلون ذلك، ولأنه أبعد هو وجناحه السياسي، على نحو ما، عن الحلقة الضيقة لاتخاذ القرار ورسم السياسات، خاصة بعد تولي جناح الداخل والمنظومة العسكرية الأقرب إلى "جبهة الممانعة" زمام الأمر في حركة حماس، أو لأنه ببساطة لا يعرف.
لذلك سيتقمص، كخيار وحيد، دور المعلق السياسي الذي يفتقر إلى المصادر، وسيكون سطحياً وخارج الواقع ومعزولاً عن الناس، كما ظهر تماماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة خالد مشعل هذا ما

إقرأ أيضاً:

الأكاذيب المُمأسسة وتواطؤ النخب: لماذا تحتاج تل أبيب إلى صمت العرب كي تستمر الحرب؟

 

 

لم يكن الصوت الذي خرج من قلب غزة مجرد بيان عسكري تقليدي، ولا هو خطبة من خلف الكاميرا وحسب. كان زلزلة في ضمير أمة، صرخة بحجم المجازر، ومساءلة تفضح نُخبًا اعتادت أن تضع رؤوسها في الرمل، وأن تُدير ظهورها لشعب يُذبح منذ ما يقارب العامين. أبوعبيدة، الملثم الذي تكلّم باسم الصامتين، لم يطلب دعمًا، بل قدّم شهادة حيّة من تحت الركام، من خنادق المقاومة، ومن جراح الأطفال، ليقول للعالم: لسنا مهزومين، بل أنتم الهاربون من المعركة.
في زمن يتآمر فيه القريب قبل البعيد، وتتواطأ فيه الأنظمة قبل الأعداء، كان لا بد لهذا الصوت أن يخرج من غبار المعركة، ليفضح مجازر الاحتلال، ويصرخ في وجه الخذلان العربي، ويقرع أبواب الضمائر التي طال نومها. لم يوجّه أبو عبيدة نداءه للمحتل فحسب، بل بعث رسالة نارية إلى شعوب الأمة: من الذي يخذل غزة؟ من الذي باع القدس؟ من الذي صمت عندما كانت الدبابات تدوس المستشفيات، وتقصف الخيام والمدارس؟ هل التطبيع دينكم الجديد؟
في هذا المقال، نحلّل خطاب أبو عبيدة بوصفه حدثًا سياسيًا وأخلاقيًا، يكشف البنية التحتية للعجز العربي، والازدواجية الغربية، ويطرح رؤية بديلة لصراع يُراد له أن ينتهي عند شروط القتلة، لا عند مطالب الحرية.
أولًا: عنف الدولة الحديثة وتناقضات المجتمع الدولي
كما قلنا سابقا، لا يمكن فصل السياسات الدولية عن بنيتها الطبقية والاستعمارية. والمجتمع الدولي الذي تغنّى طويلًا بالقانون والعدالة، ينكشف الآن تمامًا. لا أحد يطالب بوقف العدوان، لا أحد يعاقب القاتل، بل على العكس، يقدم له السلاح والدعم الدبلوماسي.
الولايات المتحدة، زعيمة «العالم الحر»، تحوّلت إلى المورد الرسمي للذخائر التي تُمزق أجساد أطفال غزة. والبنتاغون لا يخفي فخره في «الوفاء بالتزامات الشحنات بينما يُدفن أطفال غزة تحت الركام. أما أوروبا التي طالما تغنّت «بقيمها»، فهي اليوم شريكة في الحصار، في الرقابة، وفي تبييض صورة الاحتلال، رغم الإدانات الشكلية التي لا تُطعم جائعًا، ولا توقف مجزرة.
خطاب أبو عبيدة، في لحظته الفاصلة، هاجم هذا الإجماع الدولي المنحاز، وأعاد رسم حدود المعركة لا كصراع حدود، بل كمعركة بقاء بين مشروع استعمار إبادي، وحركة تحرر تُقاتل لأجل الحياة.
ثانيًا: بين المقاومة والعزلة… من كسر الطوق إلى استنهاض الضمير
في زمن تطبيعي تُغلق فيه المعابر وتُفتح فيه السفارات، تصبح كل رصاصة مقاومة، وكل كلمة تُقال من قلب غزة، فعلًا تحرريًا بحد ذاته.
خطاب أبو عبيدة كان ترجمة لهذا التمرّد الرمزي والفعلي. فالرجل لم يعلن فقط عن عملية نوعية في الميدان، بل قدّم سردية بديلة عن معنى النصر والهزيمة، عن معنى الاستنزاف. لقد أراد للاحتلال أن يتآكل من الداخل، وأن تُزرع الهزيمة في نفس الجندي لا في خارطة العمليات العسكرية فحسب.
في هذا المعنى، فإن خطاب أبو عبيدة لا يُقاس فقط بمضمونه العسكري، بل بإمكاناته الرمزية في تحريك وعي الأمة. ففي كل مفردة نارية، كانت هناك دعوة لإعادة إنتاج الوعي المقاوم، لكسر الطوق المعرفي والإعلامي الذي فرضته النخب المطبّعة.
كما وضع الخطاب «إسرائيل» في مأزق داخلي عميق. فإعلان فشل المفاوضات، وكشف تنصل الاحتلال من الاتفاقات، أعاد توجيه السهام نحو حكومة نتنياهو. فهذا الأخير الذي يتبجّح «بالنصر الوشيك» يجد نفسه اليوم عالقًا بين الفشل العسكري، والسخط الشعبي، والضغط من عائلات الأسرى، وأزمة داخل معسكره الحاكم.
ثالثًا: تواطؤ النخب وتحوّل الصمت إلى شراكة في الجريمة
الجزء الأكثر جذرية في خطاب أبو عبيدة لم يكن موجّهًا للاحتلال، بل للأمة. للأنظمة. للنخب. للفلاسفة والمثقفين والدعاة، أولئك الذين انتحروا معنويًا بصمتهم.
شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله طالما تحدث عن «وظيفة المثقف في عصر الهيمنة»، وها نحن نراها في أوضح تجلياتها. مثقف السلطة، هو الذي يصمت عند المجازر، أو يتحدث عن «تعقيدات الوضع»، أو يدعو للهدوء «تفاديًا للتصعيد». هذه نخب خانت وظيفتها، وتحوّلت إلى أداة تبرير، وإلى واجهة تجميل لجريمة تُبثّ على الهواء.
إن التواطؤ ليس فقط خيانة سياسية، بل جريمة أخلاقية. وهذا ما قاله أبو عبيدة بصراحة: «رقاب قادة الأمة ونخبها مثقلة بدماء الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم».
الخذلان، في خطاب أبو عبيدة، ليس مجرد غياب الدعم، بل هو اختيار واعٍ للوقوف في الجهة الخاطئة من التاريخ. الأمة كلها مطالبة بكسر الصمت، فالصمت لم يعد حيادًا، بل اصطفافًا ضمنيًا مع القاتل.
رابعًا: الإسلام الوظيفي وتدجين الوعي الجماعي
ما الذي جعل أمة تعد ربع سكان الأرض عاجزة؟ لماذا استطاعت شعوب صغيرة أن تُسقط طغاة بينما تنام أمة بكاملها على مذابح غزة؟
هنا يكمن الدور الكارثي للفكر السلفي الوهابي، الذي جرى تصنيعه سياسيًا وتصديره ثقافيًا خلال نصف قرن، ليقوم بمهمة وحيدة: تدجين الشعوب وتجريم المقاومة.
كما قال سابقًا المفكر إدوار سعيد، فإن الوهابية ليست ظاهرة دينية بل ظاهرة سياسية. وقد تحوّلت إلى أداة السلطة لشرعنة القهر، ومهاجمة الفكر التقدمي، وتكفير كل تحرك يرفض الاستبداد.
في هذا السياق، يبدو خطاب أبو عبيدة صرخة تحرر ديني أيضًا، لا سياسي فقط. فالإسلام الذي ينتمي إليه أبو عبيدة هو إسلام الفعل المقاوم، لا طقوس الخضوع، إسلام الأرض والكرامة، لا التحريم الأجوف لكل ما يهدد الطغاة.
خامسًا: من الجولاني إلى الجواسيس: حين تُوظّف المقاومة لخدمة المستعمر
حين أشار أبو عبيدة إلى العملاء، لم يكن يطلق تهديدًا أمنيًا فقط، بل يُسلّط الضوء على اختراق بنيوي في النسيج الوطني. الاحتلال لا يعيش بدون أدواته الداخلية، وكل منظومة استعمار تحتاج خونة.
لكن الجاسوس ليس فقط ذلك الذي يبيع المعلومة، بل من يبرر للمحتل، من يُعيد إنتاج أدواته داخل منظومتنا الثقافية والسياسية.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى نموذج «الجولاني» في شمال سوريا. فقد تحوّل من أمير لجماعة مصنفة على «قوائم الإرهاب» إلى حاكم مدعوم دوليًا. هذا التحول، برعاية أمريكية وبتنفيذ تركي، يُجسد بالضبط ما قصده إدوار سعيد بـ»إعادة تدوير الإسلام السياسي في خدمة المشروع الإمبريالي».
المطلوب اليوم هو قطع الطريق على إعادة إنتاج «الإسلام الوظيفي» داخل فلسطين، وتجفيف منابع الخيانة، وخلق بيئة وعي وطني تُحصّن المشروع المقاوم من الداخل.
سادسًا: رسائل ما بعد الخطاب – نحو انتفاضة شاملة ضد الهيمنة
خطاب أبو عبيدة ليس مجرد استعراض قوة، بل وثيقة سياسية. ومن يقرأها بعين إدوار سعيد يرى فيها محاولة لتفكيك البنية الكولونيالية التي ما زالت تهيمن على المنطقة: من الاحتلال المباشر، إلى النخب التابعة، مرورًا بالإعلام المُدار والاقتصاد التابع، وصولًا إلى التطبيع الثقافي والديني مع فكرة الهزيمة.
إن هذا الخطاب، بقوته الرمزية، يجب أن يتحوّل إلى نقطة انطلاق لحراك شعبي وثقافي وسياسي، يُعيد بناء مشروع الأمة من تحت، لا من فوق، من داخل الوعي الشعبي، لا عبر مؤتمرات القمم الميتة.
ولعلّ أهم ما يمكن البناء عليه، هو الحركة العالمية المتعاظمة التي تقف مع فلسطين، والتي أثبتت أن الرأي العام الغربي أكثر تقدمًا في كثير من الأحيان من الرأي العام العربي المقموع.
بين زمن المذلة ونهج الكرامة
لم يكن خطاب أبو عبيدة مجرد حدث عابر، بل محطة فاصلة في تاريخ خطاب المقاومة. لقد قدّم ما يشبه لائحة اتهام أخلاقية بحق عالم يرقص على جراح غزة، ونخبٍ باعت آخر ما تبقى من شرفها مقابل بقائها في بلاط السلطان.
وهو بذلك لا يعلن فقط عن استراتيجية عسكرية، بل يدعو إلى نهج كرامة، إلى إسلام مقاوم، إلى مشروع تحرر شامل، ضد كل أشكال الاحتلال: الصهيوني، والعربي، والديني المزوّر.
إما أن نُعيد إنتاج أمتنا على قاعدة الحرية، أو نواصل الغرق في مستنقع الذلّ، إلى أن يصير الصمت خيانة رسمية، والعار زيًّا قوميًا.
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • الأكاذيب المُمأسسة وتواطؤ النخب: لماذا تحتاج تل أبيب إلى صمت العرب كي تستمر الحرب؟
  • بدء العمل بالحديقة النباتية ومبنى «مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ النباتات» بالقصيم
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • عاجل | فوكس نيوز عن ويتكوف: المفاوضات مع حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها
  • السودان بيضة من ذهب
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • ضمك ينهي قضاياه لدى فيفا وينتظر خطاب التسجيل
  • يوم مشتعل حول العالم.. كوارث وزلازل واحتجاجات من بيرو إلى كوالالمبور
  • ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب