3000 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية.. التفاصيل ورابط التقديم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن محمد جبران وزير العمل، عن توفير 3000 فرصة عمل للشباب، بالتنسيق مع شركة حسن علام للإنشاءات في عدد من التخصصات داخل مشروع محطة الضبعة النووية بمحافظة مرسى مطروح.
وقال إن التقديم علي هذه الفرص بدأ أمس الجمعة ومستمر لمدة 10 أيام على رابط خاص بالموقع الرسمي للوزارة.
وأكد جبران، إن الزيارة التي قام بها نهاية شهر أغسطس الماضى 2024، إلى المشروع ولقائه مع ممثلي الشركات المصرية، والأجنبية العاملين على إنشاء "المحطة النووية"، استهدفت تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع العملاق، وتوفير عمالة ماهرة ومُدربة.
وأوضح وزير العمل، أنه في وقت سابق وبالتحديد يوم 21 سبتمبر 2024 الماضي أعلنت الوزارة عن توفير 6200 فرصة عمل للشباب، في أحد المشاريع الأخرى، داخل محطة الضبعة النووية وفي مهن مختلفة.
وأكد أن الوزارة ومديرياتها تكثف كل الجهود لتوفير فرص عمل، خاصة في إطار المشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
و تتوفر هذه الفرص الجديدة بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية التي تحتاج الآن إلى 3000 شاب للعمل فى تخصصات: حداد مسلح، ونجار مسلح، وعامل خرسانة فورمجي، وحجار، ونجار شدة معدنية.
ويمكن التقديم على فرص العمل من خلال الدخول على موقع الوزارة الرسمي www.manpower.gov.eg، ثم الضغط على باب "تسجيل البيانات على فرص العمل بالضبعة"، أو الدخول مباشرة للتسجيل على رابط https://forms.office.com/r/UWNxf25qki?origin=lprLink.
المميزات والأوراق المطلوبة للعمل بمحطة الضبعةشهادة قياس مهارة بالمهنة المتقدم عليها.
العمل 8 ساعات يوميا، إضافة إلى ساعة إضافي وفترة راحة للغداء لمدة ساعتين.
العمل 6 أيام أسبوعياً.
يتوفر سكن، ووسيلة انتقال للعمل والعودة.
3 وجبات كل يوم.
مرتبات مجزية وبدلات.
ويمكن التواصل من خلال أرقام الهواتف التالية: (واتس آب) 01553700906 – 01271817923.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرصة عمل مشروع محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النووية محمد جبران وزير العمل محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
إيران تناور دبلوماسياً وتستعد لإعادة تشغيل محطة «بوشهر» النووية
تسلمت إيران مقترحاً أميركياً مكتوباً بشأن الاتفاق النووي، في أحدث تطور ضمن مفاوضات غير مباشرة تجري بين الطرفين بوساطة سلطنة عُمان، غير أن طهران أكدت أن تسلم المقترح لا يعني القبول به، مشددة على أن الرد عليه سيكون رهناً بمصالحها الوطنية وحقوق شعبها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن النص يخضع حالياً للدراسة، لافتاً إلى أن أي رد سيكون “حصراً بما يتوافق مع مبادئ إيران ولن يشمل أي قبول لمطالب مبالغ فيها أو تتعارض مع السيادة الوطنية”، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت، تلقيه عناصر من المقترح الأميركي، عقب خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بدأت منتصف أبريل الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، وشملت محطات أخرى في روما ومسقط مجدداً، وآخرها الجولة الخامسة التي انعقدت في 23 مايو بالعاصمة الإيطالية.
الملف النووي يتقدم ميدانيا: بوشهر تستعد لإنتاج الكهرباء
في موازاة التحركات السياسية، أعلنت إيران أمس الأحد، عن اكتمال الاستعدادات في محطة بوشهر النووية تمهيداً لإعادة تشغيلها وبدء إنتاج الكهرباء اعتباراً من 22 يونيو الجاري، بعد الانتهاء من تحميل الوقود وإنجاز الصيانة الدورية.
وقال رئيس المحطة، رضا بنازاده، خلال مؤتمر صحفي، إن المشروع يمثل “حاجة وطنية استراتيجية”، مشيراً إلى اكتمال وحدة تحلية المياه في الموقع، والتي ستوفر 75 ألف متر مكعب من المياه يومياً لسكان محافظة بوشهر، في خطوة تعكس مضي طهران في تطوير بنيتها النووية رغم التصعيد الغربي.
انفتاح دبلوماسي: عراقجي في القاهرة ولقاء مع الرئيس السيسي
وعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاثنين، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة رسمية إلى القاهرة تهدف لتعزيز التشاور السياسي وتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين، وفق ما أكدته وكالة “تسنيم”.
وأجرى عراقجي مشاورات موسعة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في غزة وسوريا ولبنان، إلى جانب قضايا أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وتأتي زيارة عراقجي، التي بدأها مساء الأحد، تلبية لدعوة رسمية من القاهرة، في ظل متغيرات إقليمية متسارعة، وحرص متبادل بين البلدين على استئناف قنوات التواصل، بعد سنوات من القطيعة السياسية.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية من نوعها لعراقجي إلى القاهرة منذ أكتوبر 2024، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على قرب استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، بعد أربعة عقود من الفتور السياسي الذي أعقب الثورة الإيرانية.