أحزاب تتسابق لاختيار برلمانيين صحراويين في مكتب ولجان مجلس المستشارين بعد خطاب الملك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان أمس الجمعة، و الذي خصصه عاهل البلاد لقضية الصحراء ، ودعا فيه إلى تقوية الدبلوماسية البرلمانية، بادرت أحزاب سياسية إلى تعيين أسماء صحراوية في مكتب مجلس المستشارين.
البداية كانت مع انتخاب محمد ولد الرشيد، عن حزب الاستقلال، المنحدر من الأقاليم الجنوبية رئيساً لمجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس.
و بحسب ما ورد إلى علم موقع Rue20 ، فإن أحزاب سياسية أغلبية و معارضة تتسابق لاختيار مستشارين برلمانيين ينحدرون من الاقاليم الجنوبية في هياكل مجلس الغرفة الثانية و لجانها.
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية رشح المستشار البرلماني المنحدر من جهة الداخلة يحفظه بنمبارك، لشغل منصب في مكتب مجلس المستشارين، واضعا فيتو أمام نبيل اليزيدي المنحدر من الحسيمة.
و بحسب مصادر متداولة، فإن أوزين قال لمقربيه أنه تلقى اتصالات من جهات عليا لتعيين شخصية صحراوية في مكتب مجلس المستشارين للدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية.
يشار إلى أن يوم الاثنين المقبل، سيشهد استكمال باقي هياكل المجلس، بتعيين أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة.
وبموجب الفصل 63 من الدستور المغربي، يتعين انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء مكتبه ورؤساء اللجان في بداية الفترة النيابية، أو عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس المستشارین فی مکتب
إقرأ أيضاً:
المستشار عقيلة صالح وحماد وبالقاسم حفتر يفتتحون مكتبة الملك إدريس بدرنة
افتتح القائد الأعلى رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، رفقة رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بالقاسم حفتر، مكتبة الملك إدريس الأول بمدينة درنة.
وحضر الافتتاح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، عمر العبيدي، ونائب رئيس الحكومة، السيد علي القطراني، مكتبة الملك إدريس الأول ـ رحمه الله ـ بمدينة درنة.
جاء ذلك بعد إعادة تطويرها وتأهيلها وفق أحدث المواصفات العالمية.
وشهد الافتتاح حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة، ونواب رئيس مجلس الوزراء ووزراء الحكومة الليبية، إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية ونخبة من المثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
ويأتي افتتاح المكتبة في إطار الرؤية الشاملة لتطوير البنية التحتية لمدينة درنة، وتعزيز المشهد الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الإرث الحضاري للمدينة، التي عُرفت على مر العصور بأنها حاضنة للعلم والأدب، إلى جانب دعم الحركة الثقافية والتعليمية، لتُشكّل المكتبة منارة للباحثين والمهتمين بتاريخ ليبيا.
الوسومليبيا