صحيفة “بيزنس إنسايدر” تكشف: قتال البحرية الأمريكية مع القوات اليمنية معقد ومكلف للغاية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمانيون../ كشفت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية عن إنفاق واشنطن أكثر من 22 مليار دولار على العمليات العسكرية التابعة لها في المنطقة خلال العام الماضي، لا سيما المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر في إطار مساندة أمريكا للكيان الغاصب.
ووصفت الصحيفة قتال البحرية الأمريكية مع القوات المسلحة اليمنية “بالمعقد” و”المكلف للغاية”.
وقالت إن مبادرة بحثية لجامعة “براون” بشأن مشروع تكاليف الحرب، وجدت أن الولايات المتحدة أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على توفير الأسلحة “لإسرائيل” والعمليات العسكرية الأميركية ذات الصلة في الشرق الأوسط، موضحة أن هذا الرقم يغطي التكاليف حتى نهاية سبتمبر، وقد تم الإعلان عنه في تقرير صدر الاثنين المنصرم، ويتألف هذا الرقم من 17.9 مليار دولار على الأقل من المساعدات الأمنية المعتمدة “لإسرائيل”، وما لا يقل عن 4.86 مليار دولار للعمليات العسكرية الأميركية الفاشلة، لمواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر.
وأضافت أن إدارة بايدن أرسلت إلى “إسرائيل” قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل موجهة ومجموعات قنابل وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى منذ أكتوبر 2023، وقد استخدمت إسرائيل هذه الأسلحة لمحاربة محور المقاومة بما في ذلك حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومهاجمة اليمن.
كما عزز البنتاغون وجوده العسكري بشكل كبير في الشرق الأوسط وما حوله منذ بدء الحرب الصهيونية الاجرامية في غزة أكتوبر الماضي، حيث أرسلت واشنطن قوات إضافية وسفناً حربية وطائرات مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل.
وأكدت صحيفة “بيزنس إنسايدر” أن القوات المسلحة اليمنية تنفذ عمليات عسكرية متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، في البحر الأحمر وخليج عدن، باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار رخيصة الثمن، وردًا على ذلك، تحاول القوات البحرية الأمريكية إسقاط هذه التهديدات بشكل روتيني وتنفيذ ضربات ضد قوات صنعاء باستخدام ذخائر تبلغ قيمتها في كثير من الأحيان ملايين الدولارات، واصفة القتال مع قوات صنعاء بأنه “تحد معقد بشكل غير متوقع ومكلف بشكل غير متماثل”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
إنجلترا – جاء في تقرير للشرطة الأوروبية (يوروبول)، نشرت مقتطفات منه صحيفة ديلي تلغراف، أن أوروبا قد تشهد بحلول عام 2035 صراعات بين البشر والروبوتات تذكر بسيناريوهات ديستوبية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، أعدّت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) تقريرا يُحدد ملامح المجتمع في المستقبل. وبحسب خبراء الوكالة، ستصبح الروبوتات جزءا من الحياة اليومية في جميع أنحاء أوروبا، ويدخل استخدامها في مجالات متنوعة، بما في ذلك التوصيل والتنظيف. ولكن بالتوازي مع ذلك، في المناطق الحضرية المحرومة (المناطق الفقيرة)، سيخرج “الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم” إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم، بل وسيصل بهم الأمر إلى حد “إعاقة الروبوتات”.
ونقلت الصحيفة عن التقرير: “في ظروف التوتر المتزايد، حتى الحوادث البسيطة، مثل خطأ الروبوت في إعطاء الدواء في المستشفى، يمكن أن تصبح فضيحة وطنية، مما يعزز الروايات الشعبوية حول إعطاء الأولوية لصالح الإنسان”.
وأعربت الشرطة الأوروبية عن قلقها من أنه في ظل هذا المستقبل الكئيب، قد يتمكن مجرمو الإنترنت من اختراق الروبوتات المساعدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإعادة برمجتها لجمع المعلومات أو ارتكاب الجرائم والسطو. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء أن المنظمات الإرهابية قد تستخدم طائرات رباعية المراوح صغيرة الحجم تعمل بالذكاء الاصطناعي لمهاجمة شبكات الكهرباء والمياه والمحطات في المدن.
ولمكافحة هذه التهديدات، يعتقد يوروبول أن رجال تطبيق القانون سيحتاجون إلى أن يكونوا مجهزين بـ “بنادق تجميد آلية” و “قنابل نانوية شبكية”.
المصدر: غازيتا رو