بوش الأب.. عندما يتحكم النائب في الملفات الخارجية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن أشهر نائب رئيس أمريكي هو جورج بوش الأب، حيث كان نائب رئيس رونالد ريجان، وخلال رئاسة «ريجان» قام بوش بأكثر من 40 رحلة خارجية، وساعد بوش رجلا تقتصر خبرته على تمثيل أفلام الكاوبوي، حتى أصبح واحدا من أهم رؤساء أمريكا.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في المقابل حصل بوش على حق الحصول على المعلومات عالية السرية في البيت الأبيض، وحتى لا يحرج ريجان، كان يسدي إليه النصيحة على انفراد، غالبا ما كان يستغل الغداء الأسبوعي لهما لتقديم المشورة خاصة في السياسة الخارجية.
ولفت إلى أنه حسب مستشار الأمن القومي روبرت باك فاير أن بوش في كثير من الأحيان هو صاحب التأثير الحاسم على ريجان، حيث ترأس بوش لجنة إدارة الأزمات الأمنية الوطنية وقاد فريق متخصص في مكافحة المخدرات ومواجهة الإرهاب لكن لم يسلم من المؤامرات الخفية، فحردت الجماعة المستفيدة من الرئيس وزير الخارجية الكسندر هيج ضده، حيث هدد هيك بالاستقالة بعد تولي بوش لجنة الأزمات، فشعر هيج أن ذلك تعدي على صلاحياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جورج بوش الأب الرئيس الأمريكي ريجان أمريكا وزير الخارجية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان: فوجئنا بتحركات الانتقالي والانفصال لا يخدم أحد
قال مصطفى النعمان نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية إن تحركات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية لليمن فاجئت الجميع، وأن توقيتها كان غير مفهوما، مشيرا إلى وجود خلافات وتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوزراء داخل الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأكد النعمان في تصريحات لصحف ألمانية نشرها موقع دويتشة فيلة إن مجلس القيادة والحكومة والسعودية يبذلون جهودا كبيرة، لوقف التوترات مؤكدا بأنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار النعمان إلى أن الانتقالي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة، ودون تفاهم مع الحكومة، وفي حال أعلن عيدروس الزبيدي الانفصال فلن يجد دولة إقليمية تدعمه بسيب المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن الدول الإقليمية ليست في مزاج إنشاء دول جديدة، لافتا إلى أن الإمارات ورغم دعمها للانتقالي إلا أنها لم تعلن بشكل رسمي دعم الانفصال أو إقامة دولة في جنوب اليمن.
وتابع: كلما تقسم اليمن أكثر كلما زادت المخاطر في المنطقة وعلى السعودية الاي هي أحرص على استقرار اليمن وهي الأكثر تؤثرا من الاضطرابات داخل اليمن.
وقال: لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله. انفصال جنوب اليمن عن شماله لا في مصلحة السعودية ولا في مصلحة الإمارات.