مقطع صوتي “مرعب” لانعكاس المجال المغناطيسي للأرض!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
انعكس #المجال_المغناطيسي للأرض لفترة وجيزة، منذ حوالي 41 ألف سنة مضت، خلال ما يعرف بحدث #لاشامب أو رحلة لاشامب.
وخلال هذه الفترة، ضعف المجال المغناطيسي للأرض بشكل كبير – حيث انخفضت قوته إلى 5% كحد أدنى من قوته الحالية – ما سمح بوصول المزيد من الأشعة الكونية إلى #الغلاف_الجوي للأرض.
واستخدم العلماء في الجامعة التقنية في الدنمارك ومركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض بيانات من بعثة Swarm التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، إلى جانب مصادر أخرى، لإنشاء تصور صوتي لحدث لاشامب.
وعلى غرار الطريقة التي يؤلف بها الملحن مقطوعة موسيقية، تم استخدام البيانات لإنشاء المقطع الصوتي.
وصُمم المقطع “المرعب” مع مزيح من التسجيلات لأصوات طبيعية، مثل صرير الخشب وسقوط الصخور، وفقا لبيان وكالة الفضاء الأوروبية.
وتساعد بعثة Swarm التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية العلماء على فهم أفضل للعمليات التي تولد المجال المغناطيسي للأرض.
ويمكن للأقمار الصناعية قياس الإشارات المغناطيسية من مجموعة واسعة من طبقات الأرض، من النواة إلى الأطراف الخارجية للغلاف الجوي. وهذه البيانات ضرورية لفهم الانعكاسات الجيومغناطيسية والعمليات الداخلية للأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجال المغناطيسي الغلاف الجوي المجال المغناطیسی للأرض
إقرأ أيضاً:
زلزال روسي مرعب بقوة 8.8 يهز المحيط الهادئ ويُشعل تحذيرات "تسونامي قاتل" في عشرات الدول
وقالت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية إن هذا الزلزال هو الأقوى في المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا، وقد تسبب في أمواج بحرية عاتية تراوحت بين 3 إلى 4 أمتار ضربت سواحل الشرق الروسي. وأكدت أن الهزات الارتدادية قد تستمر لشهر على الأقل، بعضها بقوة قد تصل إلى 7.5 درجات.
تأهب دولي واستنفار عاجل استجابت اليابان، الولايات المتحدة، الفلبين، المكسيك، إندونيسيا ودول أخرى بإصدار تحذيرات عاجلة من تسونامي، حيث أُمر السكان قرب السواحل بمغادرة المناطق المنخفضة.
وفي ألاسكا، شملت التحذيرات جزر ألوشيان وممر سامالجا، فيما تم منع السفن التجارية من الاقتراب من هاواي.
الصين من جهتها نبهت إلى احتمال وصول أمواج مدّ إلى شرق البلاد، بينما أخلت الإكوادور شواطئ جزر غالاباغوس، وأصدرت البيرو إنذارًا رسميًا لمناطقها الساحلية.
فيضانات وإجلاءات وإخلاء منشآت نووية أعلنت روسيا عن فيضانات طالت مدينة سيفيرو-كوريلسك في جزر الكوريل، حيث تم إجلاء السكان كإجراء احترازي. أما في اليابان، فقد سارعت شركة «تيبكو» إلى إخلاء العاملين في محطة فوكوشيما النووية تحسبًا لأي موجة جديدة.
شلل في حركة الطيران وتعليق الرحلات تسببت التحذيرات في فوضى بقطاع الطيران، خاصة في هاواي والساحل الغربي الأميركي، حيث أُلغيت أو حُوّلت عدة رحلات، منها رحلات انطلقت من لوس أنجلوس وسان دييغو إلى هونولولو ثم عادت.
وأعلنت شركات طيران مثل "هاوايان آيرلاينز" و"ألاسكا آيرلاينز" تعليق عدد من الرحلات.
التسونامي.. جدار مائي متوحش أوضح خبراء الزلازل أن موجات تسونامي لا تشبه موجات البحر العادية؛ بل تتحرك بسرعة هائلة وتضرب اليابسة كجدار مائي مدمر. وغالبًا ما تسبقها ظاهرة انحسار مفاجئ للماء، وهي مؤشر خطير على اقتراب كارثة.
تحذير من أنماط تسونامي معقدة وحذرت د. هيلين جانيسزيوسكي من جامعة هاواي من أن سواحل هاواي قد تتعرض لموجات تسونامي متتالية ومعقدة يصعب التنبؤ بها، مما يشكل تهديدًا متكررًا وخطيرًا على المناطق الساحلية المنخفضة.
> المشهد الحالي يذكّر العالم بقوة الطبيعة الكاسحة، ويضع الدول المطلة على المحيط الهادئ في حالة طوارئ قد تمتد لأيام.