مظاهرة في باريس مُنددة بإنذارات إخلاء العدو الصهيوني لمستشفيات شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم متضامنون مع الشعب الفلسطيني، احتجاجا صامتا في مستشفى “بيتي سالبترير” التاريخي بالعاصمة الفرنسية باريس، للتنديد بإنذارات الإخلاء لمستشفيات شمال قطاع غزة.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأحد، بأن المتظاهرين رفعوا أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها “نتضامن مع الكوادر الصحية العاملة تحت الحصار”.
ولفت المتظاهرون إلى أن غزة تشهد مجازر وحشية منذ أكثر من عام، وأن العديد من العاملين في قطاع الصحة وقعوا ضحايا تلك المجازر.
وارتدى المتظاهرون مآزر مطلية باللون الأحمر وأقنعة على وجوههم وكوفيات فلسطينية على أكتافهم.
وكانت قوات العدو الصهيوني أنذرت مستشفيات “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، مُهددة بقتل واعتقال من في الداخل، على غرار ما حدث في “مستشفى الشفاء” قبل شهور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.